البيت الأبيض: "صوت أميركا" تتحدث نيابة عن الأنظمة الاستبدادية مثل الصين وإيران وروسيا
أصدر البيت الأبيض بيانًا، اليوم الجمعة 10 أبريل (نيسان)، اتهم فيه "صوت أميركا" (VOA) التي تبث بعدة لغات إضافة إلى الإنجليزية، بالانحياز إلى "الأنظمة الاستبدادية"، وتحديدًا أنظمة الصين وإيران وروسيا.
وأشار البيان إلى أن ميزانية هذه الوسيلة الإعلامية يتم توفيرها من قبل دافعي الضرائب الأميركيين، مضيفًا أن "صوت أميركا" وبميزانيتها البالغة 200 مليون دولار سنويًا، يتوجب عليها تغطية "أخبار أميركا والسياسات الأميركية بوضوح، وبشكل مؤثر لشعوب العالم"، ولكن "صوت أميركا أصبحت اليوم تتحدث في معظم الأحيان نيابة عن أعداء أميركا وليس عن مواطني بلادها".
كما لفت البيت الأبيض إلى تفشي فيروس كورونا ودور الحكومة الصينية في نشر الفيروس بسبب "تستر الحزب الشيوعي الصيني"، مؤكدًا: "يجب على الصحافيين العمل على الحقائق، ولكن (صوت أميركا) أبرزت دعاية بكين بدلا من ذلك".
وتابع البيان: "في هذا الأسبوع، اعتبرت (صوت أميركا) فرض الحجر الصحي الشامل على مدينة ووهان الصينية بالنموذج الناجح، الذي استنسخته دول عدة في العالم، ثم قامت بنشر فيديو من احتفال هذه الحكومة الشيوعية بإنهاء الحجر الصحي على حسابها في تويتر".
وقال البيت الأبيض في بيانه إن "صوت أميركا" تقدمت خطوة أبعد من وسائل الإعلام الأميركية الأخرى، حيث قارنت بين الإحصاءات الرسمية الصينية لضحايا كورونا والإحصاءات الأميركية بهذا الخصوص "بينما لا توجد طريقة للتحقق من صحة الإحصاءات الصينية".
إلى ذلك، أشار بيان البيت الأبيض إلى إعادة توجيه إحدى تغريدات وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في العام الماضي والتي حذر فيها واشنطن من العواقب الناجمة عن العقوبات النفطية ضد إيران، متهما "صوت أميركا" بالدعاية لتغريدة ظريف في "تهديده لواشنطن".
كما اتهم البيت الأبيض "صوت أميركا" بمشاركة "مقاطع فيديو دعائية روسية ضد الولايات المتحدة".