تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

"الاتهامات المتبادلة" و"الوعود البراقة" تهيمنان على المناظرة الثانية للانتخابات الرئاسية في إيران

خلال المناظرة الانتخابية الثانية التي أقيمت اليوم، الثلاثاء 8 يونيو (حزيران)، بدا لافتا حدة التجاذب بين المرشحين وتبادل الاتهامات المختلفة، فضلا عن تقديم وعود انتخابية "براقة"، سبق وسمعها الناخب الإيراني كثيرا من قبل، ولم يجد لها أي أثر على أرض الواقع.

وتطرق كل من المرشَحيْن عبدالناصر همتي، ومحسن مهرعلي زاده إلى القضايا السياسية والثقافية، بينما أكد المرشحان الأصوليان أن المشاكل الرئيسية في إيران هي القضايا الاقتصادية وليست السياسية والثقافية.

ولفت همتي ومهرعلي زاده إلى قضايا مثل: تلقي النساء في إيران رسائل نصية حول مراعاة الحجاب، وهجرة الشباب، وفرض الحظر على تطبيقات الفضاء الافتراضي، والعقوبات الأميركية على طهران، وفي المقابل أكد المرشحان الأصوليان على ضرورة مكافحة الفساد وانتقاد حكومة روحاني.

وعلى الرغم من إعلان التلفزيون الإيراني أن موضوع المناظرة الانتخابية الثانية هو "ثقافي وسياسي واجتماعي"، لكن السؤال الذي تم توجيه إلى المرشح إبراهيم رئيسي كان حول انخفاض الفجوة الطبقية.

وأشار رئيسي إلى تصريحات مهرعلي زاده في المناظرة السابقة، قائلا: لقد حدثت بعض "الإهانات" في تلك المناظرة، وأردف أن بعض "الناطقين باللغة الآذرية" اعتذروا إليه بعد تلك المناظرة.

وأضاف رئيسي: "شهادتي ليست شهادة معادلة، لدي شهادة من الحوزة الدينية في المستوى الرابع وكذلك شهادة جامعية".

وفي المقابل، قال مهرعلي زاده إنه لم يهن رئيسي وإن تصريحه بأن لدى رئيسي "شهادة أكاديمية حتى الصف السادس" كان تصريحا صحيحا، وأردف أن الصحيح هو "الناطقين باللغة التركية" وليس اللغة الآذرية.

وردا على تصريحات مهرعلي زاده، قال رئيسي أيضا إن المرشحين يدلون "بتصريحات خارجة عن المألوف ثم يقولون لا توجد حرية".

كما أشار زاده إلى حدة خطاب رئيسي، قائلا: "في المناظرات يقومون بتهديدنا أيضا وكأن الناس جنود وهم أمراء، وكأنهم قضاة والناس متهمون".

 

 50 في المائة نسبة التهرب من الضرائب

وخلال المناظرة الانتخابية، أشار المرشح عبد الناصر همتي ضمنيا إلى المؤسسات التابعة للمرشد الإيراني، قائلا: "إن 50 في المائة من المجموعات الناشطة في المجال الاقتصادي لا تدفع الضرائب".

وأضاف أن هذه المجموعات تنشط في مجالات مختلفة بما في ذلك "الانتفاع من العقوبات وجني الأرباح منها، ومن جهة أخرى تنشط في مجال الفن والمجتمع بأموال قذرة".

ووجه همتي كلامه إلى المرشَحيْن الأصوليين، قائلا: "أولئك الذين يدعمون مستفيدي العقوبات، هم من ينفقون الكثير من الأموال في حملاتكما الانتخابية للطعن فيّ أنا".

وقال أيضا إن داعمي المرشحيْن الأصوليين يسعون إلى جعل البيت الأبيض حسينية [مكان لإقامة المراسيم الدينية لدى المذهب الشيعي].

 واحتج المرشح سعيد جليلي على تصريحات همتي هذه، وقال همتي ردا على جليلي: ألستَ أنتَ من ركبتَ الدراجة النارية لهؤلاء وقبلتَ رؤوسهم [في إشارة إلى ركوب جليلي على دراجة سعيد قاسمي وتقبيله، وهو أحد المرتبطين بالحرس الثوري، والذي هدد مؤخرا مقاطعي الانتخابات في إيران].

كما قال الرئيس السابق للبنك المركزي الإيراني إن الشباب الإيرانيين يسمعون غناء البوب الكوري، ولكن لا يزال غناء الراب في إيران محظورا ويتداول بسرية.

وفي المقابل، رد علي رضا زاكاني على انتقادات همتي ومهرعلي زاده لدوريات الإرشاد والرسائل النصية حول مراعاة الحجاب، وقال: قاموا بإفراغ جيوب الآباء ثم يبحثون عن النشاط، إن أسوأ رسالة هي رسالة الأقساط المتأخرة، وأردف زاكاني أن مسببي الأوضاع الحالية يتظاهرون بالمظلومية.

وفي جزء من المناظرة، أشار رئيسي إلى أداء حكومة روحاني، واعتبر همتي ومهرعلي زاده بأنهما "موظفين" في هذه الحكومة.

وردا على هذه التصريحات، قال همتي: "أنتَ تهينني هنا.. تعتبرني موظفا في حكومة روحاني بينما أنا هنا مرشح للانتخابات الرئاسية".

وفي القسم الختامي، وجه همتي تصريحاته إلى المرشحيْن الأصوليين قائلا: "أنا أتكلم عن الـ60 في المائة الذين قالوا إنهم لن يشاركوا في الانتخابات، ولكنكم تتحدثون فقط عن الـ40 في المائة المتبقين".

 

المرشح الداعم والمرشح الغطائي

كما تطرق المرشحون في المناظرة الثانية إلى موضوع مشاركة بعض المرشحين بهدف الانسحاب بعدها لصالح مرشح آخر، بينما قال محسن رضائي إنه لم يأت ليدعم أحد المرشحين ولن ينسحب لصالح أحد.

وردا على تصريحات همتي، قال علي رضا زاكاني إن همتي "مرشح غطائي" جاء لكي يغطي على أداء حكومة روحاني.

 

وعود انتخابية 

وأشار المرشح محسن رضائي إلى محاوره الخمسة في برنامجه الرئاسي، لافتا إلى دفع مبلغ 450 ألف تومان دعما حكوميا لكل مواطن إيراني، وتوفير المنازل، ودفع رواتب لربات المنزل، والأعمال المنزلية، وأسهم الصندوق الوطني لصناعة النفط.

وأضاف أن ربات المنزل يواجهن صعوبات اقتصادية ويجب دفع رواتب للسيدات ربات البيوت.

وقال زاكاني أيضا إنه إذا فاز بالانتخابات فسيقضي في غضون عام على الفقر في البلاد.

كما قال مهرعلي زاده إنه إذا كانت الحكومة قد سمحت باستيراد لقاح كورونا لكان قد تلقي جميع الشعب التطعيم، ووعد بأنه سيتم تطعيم جميع الناس خلال 3 أشهر.

كما انتقد أمير حسين قاضي زاده هاشمي إدارة أزمة فيروس كورونا في إيران.

وأضاف أن وظيفة وزارة الخارجية يجب أن تتغير ويجب أن يكون وزير الخارجية رجل أعمال دولي ناجح، وأن السفارات الإيرانية يجب أن تكون مكانا للمعاملات الاقتصادية المربحة، ويجب تصنيف السفارات على حجم المعاملات التي تجري فيها.

 

إيران بالمختصر
أعلنت القناة المستقلة لعمال شركة هفت تبه لقصب السكر، جنوب غربي إيران، عن إضراب عمال الشركة اليوم، الثلاثاء 28 سبتمبر (أيلول)، أمام مكتب إدارة الشركة...More
كشفت التقارير ومقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي قيام الشرطة الإيرانية بإطلاق النار على المواطنين في إيرانشهر بمحافظة سيستان وبلوشستان،...More
حكمت هيئة تحكيم دولية بتعويض لشركة الطاقة الإماراتية "دانة غاز" بمبلغ 607.5 مليون دولار في نزاع حول إمدادات الغاز مع الشركة الوطنية الإيرانية للنفط...More
كشفت نتائج آخر استطلاع للرأي أجراه مركز استطلاع رأي الطلاب الإيرانيين (إيسبا)، أن 14.2 في المائة من المواطنين الإيرانيين فوق سن 18 "ليس لديهم رغبة في...More
أعلن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة والولايات المتحدة، غلعاد أردان، عن دراسة "خطة بديلة" لوقف برنامج إيران النووي من قبل الولايات المتحدة والقوى...More