أصدر الاتحاد الدولي للجودو بيانًا، اليوم الأربعاء 18 سبتمبر (أيلول)، أعلن فيه تعليق جميع أنشطة اتحاد الجودو الإيراني.

ووفقًا للبيان، الذي صدر اليوم الأربعاء، فقد تم إبلاغ الاتحاد الدولي للجودو أنه خلال بطولة العالم في طوكيو، تعرض لاعب الجودو الإيراني سعيد ملائي، لضغوط، بهدف إثنائه عن مواجهة لاعب إسرائيلي.

وقال البيان إن الضغوط تمارسها "السلطات الإيرانية ومسؤولو لعبة الجودو في إيران".

وفي مقابلة حصرية مع "إيران إنترناشیونال"، في وقت سابق من هذا الشهر، قال ملائي إنه خسر بطولة الجودو في طوكيو، بأمر من المسؤولين الإيرانيين.

وأكد ملائي، في المقابلة التي بثت يوم الأحد أول سبتمبر (أیلول) الحالي، أنه قبل المباراة النهائية، اتصل به رضا صالحي أميري، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد رضا داورزني، نائب رئيس التطوير المهني لوزارة الرياضة والشباب، وطلبا منه عدم المشارکة في مباراة مع اللاعب الإسرائیلي.

ووفقًا لما قاله ملائي، فقد طلب منه مسؤولو الرياضة الإيرانيون ترتيب منافساته، حتى لا ينتبه الاتحاد الدولي للجودو إلى أنه ینوي عدم اللعب مع الخصم الإسرائيلي.

وقال الاتحاد الدولي للجودو، في تعليقه على المقابلة، إنه سيحقق في الأمر ويبدأ في اتخاذ إجراءات قانونية ضد إيران.

وردًا على ذلك، اتهمت بعض وسائل الإعلام ومسؤولون إيرانيون، اتهموا الاتحاد الدولي للجودو ورئيسه، ماريوس ويزر، بـ"التآمر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وجاء في بيان اليوم الأربعاء، للاتحاد الدولي للجودو، أنه تلقى، يوم 8 مايو (أيار) 2018، رسالة وقعها صالحي أميري، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الإيرانية، وأرش مير إسماعيلي، رئيس الاتحاد الإيراني للجودو. وأكد المسؤولان الإيرانيان في هذه الرسالة أن بلدهم ستلتزم بجميع قواعد اللجنة الأولمبية الدولية، وأن على الاتحاد الدولي للجودو أن يتصرف وفقًا لقواعد اللجنة الأولمبية والاتحاد الدولي.