تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

الإيرانيون على "تويتر" لمسؤوليهم: اشتروا اللقاح

أطلق النشطاء الإيرانيون، مساء الأحد 20 ديسمبر (كانون الأول)، حملة على "تويتر"، مع هاشتاغ "اشتروا اللقاح" لمکافحة كورونا، وطالبوا مسؤولي النظام الإيراني بوضع هذه القضية على أجندتهم على الفور.

وقد بدأ التطعيم ضد فيروس كورونا في بعض البلدان بعد موافقة السلطات الصحية الأميركية والبلدان حول العالم على لقاحين على الأقل، أحدهما من شركتي "فايزر"، و"بيونتيك"، والثاني من "موديرنا".

لأشهر، كانت البلدان في جميع أنحاء العالم تشتري مسبقًا عددًا من اللقاحات الرئيسية، بما في ذلك "فايزر بيونتيك"، و"موديرنا"، و"أکسفورد"، بالتزامن مع تقدم الأبحاث حول اللقاحات، ولكن إيران لم تتخذ إجراءات، بل إنها أبلغت منظمة الصحة العالمية أنها لا تريد هذا الللقاح بسبب نقص البنية التحتية اللازمة لديها.

وانتقد معظم نشطاء "تويتر" الإيرانيين في حملة مساء الأحد، والتي بدأت الساعة 9 مساءً بتوقيت طهران، السياسات الصحية الإيرانية في التعامل مع فيروس كورونا الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص.

مهدي حجتي، العضو السابق في مجلس مدينة شيراز، والناشط على "تويتر"، طرح سؤالًا مفاده أنه إذا وقعت إيران عقودًا مع شركات معتمدة من منظمة الصحة العالمية، فلتعلن "متى يكون موعد تسليم اللقاح؟"، و"إذا لم تتعاقد فلتتفضل بالرد علينا لماذا لم توقع؟".

كما غرد الناشط السياسي ضياء نبوي أن "مماطلة الحكومة في شراء اللقاحات يساوي العمل مع كورونا في إزهاق أرواح الناس...".

 

 

وأشارت الصحافية "جيلا بني يعقوب" إلى حالات الوفاة بسبب أمراض کورونا بين الكادر الطبي في البلاد، قائلة: "500 من الطاقم الطبي ماتوا بسبب کورونا. أنتم تقولون إن العدد الحقيقي لإصابات كورونا أعلى مما يُذکر في الإحصاءات الرسمية.. كم شخص يجب أن يموت لکي تشتروا اللقاح".

 

 

كما انتقد مهديار سعيديان، الطبيب والنقابي والناشط الإعلامي، فكرة "نظرية مناعة القطيع"،  ودعا إلى سماع "نصائح العلماء المستقلين" وقال أبلغکم بشراء اللقاح.

 

تصريحات متناقضة لمسؤولين إيرانيين

وفي الأسابيع الأخيرة، أدلى مسؤولون إيرانيون بتصريحات متضاربة بشأن شراء لقاح كورونا، فادعى عبد الناصر همتي، محافظ البنك المركزي الإيراني، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، أن إيران بحاجة إلى إذن وزارة الخزانة الأميركية لتحويل العملة المتعلقة بشراء اللقاحات إلى حساب منظمة الصحة العالمية، وهناك عوائق في هذا الطريق.

لكن بعد يومين، نفى ناصر رياحي، رئيس اتحاد مستوردي الأدوية الإيرانية، تصريحات محافظ البنك المركزي، قائلا إنه "لا توجد مشكلة" في تحويل العملة لاستيراد لقاح كورونا والأدوية الأخرى من الخارج.

وعقب هذا التصريح، ادعى مصطفى قانعي رئيس اللجنة العلمية لهيئة مكافحة كورونا، في برنامج تلفزيوني يوم 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أن إيران لا تملك الطائرات ووسائل النقل اللازمة المتعلقة بلقاح شركة "فايزر" الأميركية، و"لا تريد هذا اللقاح".

وقال إن إيران أبلغت برنامج "كوفاكس" أنها لا تريد لقاح "فايزر" لأنه يجب تخزينه في درجة حرارة سالب 70 درجة مئوية وليس لديها مثل هذه المرافق.

يشار إلى أن برنامج کوفاکس، والذي تشارك فيه 76 دولة، تشرف عليه منظمة الصحة العالمية ويهدف إلى المساعدة في شراء وتوزيع لقاح كورونا حول العالم.

وتأتي تصريحات رئيس اللجنة العلمية لهيئة مكافحة فيروس كورونا في وقت نُشرت فيه تقارير مختلفة في الأيام الأخيرة عن وجود أنهار جليدية تقل درجة حرارتها عن 70 درجة في البلاد.

وقد حلل البعض أن النظام الإيراني يُفضل ترسيخ "مناعة القطيع" في البلاد، کما أنه يؤكد باستمرار وينتظر تطوير لقاح داخلي، وهي قضية ستكون بعيدة المنال حتى نهاية ربيع العام المقبل على الأقل.

وأضاف قانعي في هذا الصدد أن ثلاث شركات محلية ستنتج لقاح كورونا الإيراني. لكن حسين علي شهرياري، رئيس لجنة الصحة في البرلمان الإيراني، قال إن اللقاح المحلي لن يكون جاهزا حتى يونيو (حزيران) المقبل.

وقد انتقد ناشط يُدعى "برديس" طريقة "مناعة القطيع" وكتب: "الطريقة الوحيدة لجعل مجموعة ما آمنة هي الحصول على التطعيم، لذا اشتروا اللقاح".

كما غردت "کُلي دلبري" مازحة: "لن يهدأ لنا بال حتى يتم تطعيمنا".

وذكر حسام مؤذن في صفحته على "تويتر" أن "شراء اللقاح الحديث لجميع سكان إيران سيكلف أقل من 3 مليارات دولار. وبالمناسبة تخزينه ليس صعبا".

وأضاف: "إذا كنتم لن تشتروا وتريدوا أن تجعلوا سلامة الناس لعبة لاستثمار مؤسسة المستضعفين، أو إذا كنتم تريدون إبقاء البلاد تحت حكم عسكري دائم، فإن كليهما كارثي".

وطالبت ناشطة تدعى "فرزانه باقرزاده" مسؤولي النظام الإيراني بعدم الحديث كثيرًا عن "القوة الأولى في المنطقة".

وأضافت: "بدأت السعودية تلقيح كورونا اليوم. أين أنتم؟ هل يجب أن يموت عدد آخر من المواطنين لكي تتخلوا أنتم عن هذا الغرور الغبي؟".

 

 

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More