قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، كيوان خسروي، اليوم الخميس 23 مايو (أيار): "إننا لن نفاوض أميركا أبدًا"، مضيفًا أن "زيارات المسؤولين الأجانب، من مختلف البلدان، غالبًا جاءت نيابة عن الولايات المتحدة الأميركية".

وتابع في مقال له نشرته وسائل إعلام إيرانية أن "زيارات المسؤولين الأجانب، من مختلف البلدان إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية زادت، حيث يتم الإعلان عن بعضها إعلاميًا فيما يبقى البعض الآخر سريًا".

وأكد خسروي أنه "تم إبلاغهم (الوفود) جميعًا دون استثناء برسالة الشعب الإيراني المبنية على الاقتدار والمنطق والمقاومة والصمود"، مردفًا: "لقد قلنا لهم بصراحة إن نهجنا هذا مستمر حتى يتم تغيير السلوك ويجري التحول من الكلام إلى التطبيق العملي".

وأكد المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أنه "لن تكون هناك مفاوضات بأي شكل من الأشكال".

وفي الوقت نفسه، التقى مدير عام الشؤون السياسية في وزارة الخارجية الألمانية، ينس بلوتنر، مساعد وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، خلال زيارته التي أجراها إلى طهران، من أجل بذل المساعدة على إزالة التوترات بين إيران وأميركا وموضوع الاتفاق النووي.

وقال عراقجي، خلال اللقاء، إن حالة ضبط النفس من جانب إيران قد انتهت، مذكّرًا الدول الأوروبية المتبقية في الاتفاق النووي بتعهداتها في إطاره.

کما أعلن وزير الخارجية العماني، في تصريح له مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، بعد زيارته لطهران، أنه لا توجد عملية وساطة بين إيران والولايات المتحدة، ولكن بلاده تسعى في جهد جماعي مع الدول الأخرى، حيث تجري اتصالات مع الأطراف المختلفة.

ومن المقرر أن يجري رئيس البرلمان العراقي، حمد الحلبوسي، زيارة إلى إيران، في وقت لاحق.

وكتبت وكالة "رويترز"، اليوم الخميس، أن وسيطًا من ألمانيا زار العاصمة الإيرانية طهران من أجل خفض حدة التوترات وكذلك مناقشة الاتفاق النووي الإيراني.