الأكاديمية الأسترالية المعتقلة في إيران تعلن رفضها عرضًا بالتجسس لصالح الحرس الثوري
بعد مرور أكثر من 16 شهرًا على اعتقال الأكاديمية كيلي مورغيلبرت في إيران، تبرز زوايا خفية في قضية المواطنة الأسترالية-البريطانية.
ووفقًا لرسالة باللغة الفارسية، تم تسريبها عن مورغيلبرت أستاذة الدراسات الإسلامية، فقد عرضت عليها الأجهزة الأمنية الإيرانية أن تتجسس لصالح استخبارات الحرس الثوري مقابل حريتها، لكنها رفضت العرض.
وقد وقّعت كيلي رسالتها باسم أستاذة بجامعة ملبورن وسجينة سياسية بريئة.
وفي الشهر الماضي، تم نقل العديد من رسائل كيلي من داخل سجن إيفين، حيث أمضت في هذا السجن، عامًا ونصف العام، بتهمة التجسس. وقالت إن مسؤولي السجن يمنعونها من الوصول إلی کتبها، لممارسة مزید من الضغط علیها. وكانت قد كتبت، في وقت سابق، أن هناك محاولات لجلب زوجها إلى إيران.
يذكر أن كيلي تم اعتقالها في سبتمبر (أيلول) 2018، عندما سافرت إلى إيران لحضور المؤتمر الشيعي السابع في جامعة الزهراء، وجامعة قم للأديان والمذاهب.
وحتى صيف هذا العام، عندما تم إلقاء القبض على مواطن أسترالي آخر بتهمة التصویر بطائرة دون طيار في إيران، لم تكن هناك أي تقارير عن احتجاز أي مواطن أسترالي في سجن إيفين لعدة أشهر. ولكن بعد زيادة الاهتمام بقضية المواطنين الأستراليين المحتجزين في إيران، أعلن المسؤولون الأستراليون أن كيلي كانت محتجزةً أيضًا في إيران.
وفي السياق، أعلن غلام حسين إسماعيلي، الناطق باسم السلطة القضائية للجمهورية الإسلامية، لاحقًا، أن كيلي مورغيلبرت کانت تتجسس لصالح دولة أخرى غير أستراليا.