تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الأربعاء 15 يناير (كانون الثاني) 2020

اقتراب الإجماع العالمي ضد إيران.. وزيادة أعداد الراغبين في الهجرة 4 أضعاف.. أبرز عناوين اليوم

لا أحد من المحللين والمراقبين يعرف سبب عدم إلغاء حركة الطيران في إيران.. وفي هذا السياق نشرت صحيفة "كيهان" تقريرًا عن صحيفة "الغارديان" معنونة: "لماذا لم تلغ منظمة الطيران الدولية حركة الملاحة؟"، ورحبت الصحيفة بتقرير "الغارديان"، وتحدثت عن تقصير المنظمة الدولية للطيران في حادثة سقوط الطائرة الأوكرانية، مضيفة أن بعض الخطوط الجوية في بغداد علّقت رحلاتها قبل الضربة الصاروخية للحرس، إذن لماذا لم تصدر المنظمة قرارا بإلغاء الرحلات؟

ولم تشر صحيفة "الغارديان" إلى أن الحرس الثوري أخطر العراق والولايات المتحدة قبل ساعات من القصف، بينما لم يخطر لا الحكومة الإيرانية ولا منظمة الطيران المدني.

تحاول "كيهان" أن تسقط المسؤولية عن الحرس الثوري، في حين أنه وفقًا للمادة 10 من قانون الطيران، فإن منظمة الطيران يمكنها أن ترفع تقريرًا للحكومة بخصوص الظروف الطارئة ليتم إيقاف حركة الطيران بشكل مؤقت، لكن شرط هذه الحالة هو أن تكون المنظمة على علم مسبق.

حاجي زاده، قائد القوات الجوية بالحرس الثوري، أصرَّ على قوله: "كان على الجهات المعنية تعليق حركة الطيران"، وهنا تسأل "آرمان ملي": هل الجهات الحكومية المعنية كانت على علم بالهجوم قبل وقوعه؟ 

تناقش الصحيفة ملابسات هذا الموضوع، وتسأل: "هل الجهات المعنية الحساسة لم تشعر مسبقًا بضرورة إعلام الجهات المعنية الحكومية بالهجوم على القاعدة الأميركية في العراق واحتمال وجود رد أميركي حتى تستعد الحكومة ووزراؤها لمثل هذه الظروف وتعلق الرحلات الجوية؟ الرأي العام ما زال ينتظر جوابا على هذا السؤال".

بدورها بحثت صحيفة "اعتماد" عن جواب لهذا السؤال: من هي الجهات المعنية أو المنظمة المسؤولة عن تعليق الرحلات؟ وفي هذا السياق ناقشت الخبير في شؤون الملاحة والأستاذ الجامعي علي دادبي، الذي رأى أن منظمة الطيران يجب أن لا تتهرب من مسؤولياتها تجاه تعليق الرحلات.

وقال دادبي بوضوح: "إن نظام الطيران في إيران يواجه الآن منعطفا مصيريا ولا أحد يأبه بأمن المسافرين".

من جهة أخرى اهتمت الصحف بقرار الترويكا الأوروبية، بتفعيل آلية فض النزاع في الاتفاق النووي، بسبب نقض إيران للاتفاق، وعنونت الصحف "يد أوروبا على الزناد"، و"تفعيل آلية فض النزاع قاب قوسين أو أدنى".

وفي سياق آخر كانت الانتقادات الموجهة للتلفزيون الإيراني وقناة "أفق" سببا في نشر عدة تقارير في صحف اليوم تنتقد الإهانات التي وجهتها مذيعة التلفزيون والضيوف، تعليقا على الشعب المحتج والفنانين مثل رخشان بني اعتماد. 

وكان أبرز هذه التقارير ما جاء في صحيفة "سازندكي" تحت عنوان "كارثة الصوت الواحد"، الذي أشار إلى أنه لم تمض خمسة أيام على كارثة إسقاط الطائرة الأوكرانية والتلفزيون الإيراني مشغول بتفريق الناس بدل التعاطف وتسكين الجروح.

يمكننا الآن أن نقرأ معًا مقتطفات من صحف اليوم..

 

"آرمان ملي": على من يقع اللوم في عدم تعليق رحلات الطيران؟

بعد حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية، أهم سؤال بالنسبة للرأي العام: من هي الجهة التي يقع عليها اللوم في عدم تعليق الطيران؟ 

ووفقًا لتقرير الصحيفة، فحتى الآن، لم تتحمل أي جهة رسمية هذه المسؤولية. العميد أمير حاجي زاده قال في مؤتمره الصحافي: "عندما تكون الأوضاع أوضاع حرب فمن واجب السلطات تعليق الرحلات الجوية والمشكلة هي القوات المسلحة، وأكد أن الحكومة ومنظمة الطيران لم يقصرا".

لكن اللواء حسي سلامي القائد العام للحرس الثوري قال في جلسة البرلمان غير العلنية إن مسؤولية تعليق رحلات الركاب ليست على عاتق الحرس الثوري، شركة الطيران والملاحة الجوية، هي المسؤولة عن إدارة ومراقبة الرحلات الجوية المحلية والدولية. لكن الشركة قالت من جهتها في بيان ليلة أمس إنها ليست الجهة صاحبة قرار تعليق الطيران في ظروف معينة، ولكن تم بالفعل إعلام الجهات العسكرية ببرنامج الطيران. وهكذا يبقى السؤال مفتوحا: من هي الجهة المعنية؟

 

"اعتماد": طريق صعب لإعادة اعتبار الخطوط الجوية

يرى الخبير في شؤون الملاحة والأستاذ الجامعي علي دادبي أن التصريحات الأولية لخبراء الطيران في الأيام الأولى كانت أمرا طبيعيا جدًا لأنهم لن يصدقوا أن إدارة الطيران المدني ستسمح باستمرار الرحلات عندما تكون في الظروف الطارئة.

ويرى دادبي أن تزامن الهجوم الصاروخي للحرس الثوري الإيراني على القواعد الأميركية أوجد احتمال سقوط الطائرة بضربة صاروخية، لكن مجتمع الطيران بقي صامتًا بسبب الضعف الهيكلي في هذا القطاع، لدرجة أنه لم يُسمح له بالعمل، وحتى لم يتصور وقوع هذا الخطأ.

وصرح هذا الخبير في شؤون الطيران أن إعادة الثقة لقطاع الطيران وإقناع الطيران العالمي بالعودة إلى الأجواء الإيرانية مرة ثانية يحتاج إلى إعادة الهيكلة في قطاع الطيران في إيران، وتحديد جهة واحدة مسؤولة عنه وإنهاء التوتر في المنطقة.

 

"جهان صنعت": الإجماع العالمي ضد إيران أصبح قريبًا

يرى خبير الشؤون الدولية يوسف مولائي أن تفعيل آلية فض النزاع يعني عودة العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي، ومن المتوقع إعادة تفعيل قرارات الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ضد إيران، وبالتالي ستتاح الفرصة للولايات المتحدة لعنونة إيران على أنها تهديد للسلام والأمن الدوليين.

وجهة نظر الخبير في الشؤون الدولية أن الإجماع العالمي ضد إيران أصبح قريبًا جدًا وقد يتشكل بسرعة كبيرة، متسائلاً كيف ستتمكن إيران من إنهاء المخاوف الأوروبية، في الوقت الذي تنعدم فيه المؤشرات الإيجابية حول وجود أي محاولات لذلك من قبل الخارجية الإيرانية والجميع يسير نحو تدمير الاتفاق النووي.

ويرى مولائي أن إيران مخطئة في حساباتها وظنت أن الضغط على أوروبا سيدفع أميركا للتراجع، وعليه فإن على إيران تقييم سياساتها من جديد وإعادة بناء الثقة مع العالم.

 

"فرهيختكان": لا معنى لآلية فض النزاع

ترى صحيفة "فرهيختكان" أن ملف إيران لن يطرح في مجلس الأمن الدولي من جديد، وتعتقد الصحيفة أن هناك سيناريوهين على الطاولة الأوروبية. أولاً، متابعة آلية فض النزاع بسرعة حتى إعادة عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران. 

والطريقة الثانية هي التأني وضبط هذا الضغط على إيران بطريقة يمكن من خلالها توجيه إيران إلى الطريق المطلوب.

وترى الصحيفة أن سيناريو الضغط الأقصى غير مثمر بالنسبة لأوروبا لأنهم يعلمون أن زيادة العقوبات على العقوبات الحالية لن يكون لها تأثير كبير، بل يمكنها حتى تنشيط مجموعات الدفاع عن إيران.

لكن الأوروبيين يميلون إلى السيناريو الثاني، لأنهم يعلمون أن حكومة روحاني تعتبر التفاوض أفضل حل في كل الظروف، وعليه فإنهم بحركة تفعيل آلية فض النزاع يرغبون في إعادة إيران إلى مسار المفاوضات.

 

"آفتاب يزد": الراغبون في "IELTS" زادوا أربعة أضعاف بعد إسقاط الطائرة

وفقا لصحيفة "آفتاب يزد"، فإن عدد المتقدمين لامتحان "IELTS" زادوا أربعة أضعاف في الأيام الأخيرة، بعد تحطم الطائرة الأوكرانية. مدرس اختبارات اللغة الإنجليزية الدولي عدنان آزاد، أشار إلى أن موجات الهجرة في ازدياد، وأن كثيرا من الأشخاص الذين يتقدمون لتعلم اللغة الإنجليزية ويرغبون في الحصول على شهادة "IELTS" يتقدمون بطلب للهجرة، وهذا الأمر أصبح رائجا جدًا.

وقد مر المدرس آزاد بثلاث موجات من الهجرة، خلال سنوات تعليمه، وهي: 2009، و2014، والثالثة في 2017، وما زالت الموجة الأخيرة مستمرة حتى الآن. ووفقًا للإحصاءات فإن نصف سكان إيران يرغبون في الهجرة.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More