قالت شرطة مدينة يورك الكندية إنه تم القبض على امرأة على صلة بمقتل الناشط السياسي مهدي أمين البالغ من العمر 58 عامًا، ووجهت إليها تهمة "القتل من الدرجة الثانية".

وبحسب قناة "سي بي إس كندا"، فقد اتُهمت امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا تدعى كارمینة آن غوئسالتا والمعروفة أيضًا باسم كارمينة آن سامونتة، بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية، صباح الخميس، ومثُلت هذه المرأة أمام المحكمة في نفس اليوم.

وتم العثور على جثة أمين في 21 أكتوبر (تشرين الأول) في منزله في ماركهام، كندا، وقالت الشرطة في ذلك الوقت إن سيارته ربما تكون قد سًرقت.

وقالت الشرطة الكندية في تقرير جديد إنه تم العثور على سيارة "أمين" في 30 أكتوبر في تورونتو. واعتقلت كارمینة آن غوئسالتا يوم الأربعاء في هذا الصدد.

ويقول المحققون حول وفاة "أمين" إنه على الرغم من استمرار التحقيقات، إلا أنهم لا يعتقدون أن هناك صلة بين مقتل أمين وآرائه السياسية.

ولم تذكر الشرطة الكندية ما إذا كانت كارمینة آن غوئسالتا و"أمين" قد تعرفا على بعضهما البعض من قبل، لكنها طُلبت من أي شخص لديه مزيد من المعلومات حول تفاصيل القضية الاتصال بالشرطة.

كان "أمين"، الذي يعمل في حقل البناء وعضو سابق في جمعية الإيرانيين في كندا، نشطًًا في الفضاء الافتراضي في السنوات الأخيرة، وكذلك في بعض التجمعات السياسية التي تدعو إلى الإطاحة بالنظام الإيراني.

وبالتزامن مع اغتيال أمين، أعلن حامد إسماعيليون، المتحدث باسم جمعية أسر ضحايا طائرة الركاب الأوكرانية، والذي يسكن في المدينة نفسها، أنه تلقى تهديدات بالقتل.

ونظرًا لسجل النظام الإيراني في اغتيالات الخارج والترهيب وخطف المعارضين، فإن النظام الإيراني هو عادةً المتهم الأول في مثل هذه الحالات عندما تحدث أحداث مثل اغتيال المعارضين خارج إيران.

ومع ذلك، قالت الشرطة الكندية إنها لا تعتقد أن هناك أي صلة بين مقتل "أمين" وآرائه السياسية، وإنه لا تجري محاكمة أي مشتبه بهم آخرين.