تداولت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء 20 أغسطس (آب)، ترحيب النائب البرلماني بهرام برسائي، باعتقال هاشم يکه زارع، أمین عام شرکة "إیران خودرو" لصناعة السیارات، قائلًا: "ينتظر الناس محاكمة مافيا السيارات".

ووفقًا لما جاء في وكالة "فارس" للأنباء، تم اعتقال أمین عام شرکة "إیران خودرو"، أمس الاثنين، في مكتبه بأمر من القضاء، فيما لم يعلن القضاء عن الاتهامات الموجهة إليه بعد.

وقد انتشرت في الأسبوع الماضي تقارير تفيد بأن هاشم يکه زارع ممنوع من السفر، لكن السلطة القضائية التزمت الصمت إزاء هذا الموضوع.

کما ذكرت وسائل الإعلام المحلية أيضًا أن جواد سليماني، أمين عام شرکة "سايبا" للسيارات، تم منعه من السفر أيضًا لمدة ستة أشهر.

تجدر الإشارة إلى أن حياة وسبل معيشة ما يقرب من مليون شخص في إيران تعتمد على صناعة السيارات، حيث يعمل 112 ألف شخص بشكل مباشر، منهم 110 آلاف شخص يعملون في شرکتي "إيران خودرو"، و"سايبا"، وتبلغ رواتبهم ومزاياهم نحو 200 مليار تومان في الشهر. لكنّ الشركتين مفلستان بالفعل.

ويوضح آخر بيان من البنك المركزي أن نحو 30 ألف مليار تومان هو مجموع ديون شركات صناعة السيارات، منها 24 ألف مليار تومان تتعلق بشرکتي "إيران خودرو"، و"سايبا".

وفي السياق نفسه، تم اعتقال مير علي أشرف عبد الله بوري حسيني، رئيس منظمة الخصخصة ونائب رئيس وزارة الاقتصاد الإيرانية، يوم الأربعاء الماضي.