أظهرت نتائج استطلاع مؤسسة الطلبة الإیرانیین (إيسبا) أن معظم الإيرانيين المتابعين للانتخابات الرئاسية الأميركية يعتقدون أن دونالد ترامب سيفوز بالسباق مرة أخرى، وأن نتائج الانتخابات سيكون لها "تأثير كبير" على إيران.

وأظهرالاستطلاع، الذي نُشر اليوم الاثنين 5 أكتوبر (تشرين الأول)، أن أكثر من 55 في المائة من الإيرانيين الذين يتابعون الانتخابات الأميركية يعتقدون أن النتائج سيكون لها تأثير "كبير"، أو "كبير جدا" على بلادهم.

وأفاد الاستطلاع أيضًا بأن 26.4 في المائة فقط ممن شملهم الاستطلاع، أي حوالي الربع، صنفوا تأثير الانتخابات على إيران بأنه "منخفض" أو "منخفض للغاية".

وعلى الرغم من أن النظام الإيراني لم يتخذ موقفًا رسميًا لدعم المرشحين الأميركيين، إلا أن بعض المحللين تكهنوا بأن مسؤولي الجمهورية الإسلامية یرغبون في فوز جو بایدن، بسبب رغبته في العودة إلى الاتفاق النووي وتخفيف العقوبات الحالية.

وقد أظهر استطلاع "إيسبا" الآن، وللمرة الأولى، أن أكثر من ثلث الإيرانيين يعتقدون أن فوز بايدن سيكون أفضل لإيران. كذلك، قال 8.6 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إنهم يرون أن إعادة انتخاب ترامب أفضل لبلدهم.

ومن بين هؤلاء، يرى نحو 46 في المائة من المستطلعة آراؤهم أن فوز أي من المرشحين الرئاسيين لن يكون له أي تأثير على الوضع في إيران.

يشار إلى أنه من المقررإجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية يوم 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وفي السنوات الأخيرة، أدى ارتفاع العقوبات النفطية والاقتصادية ضد إيران، إلى صعوبة بيع النفط والحصول على العملات الأجنبية. فيما شبّه كبار المسؤولين الإيرانيين، مرارًا وتكرارًا، الوضع الحالي في البلاد بـ"الحرب الاقتصادية"، بسبب سياسات "الضغط الأقصى" لإدارة ترامب.

وفي جزء آخر من استطلاع "إيسبا"، سُئل المشاركون عن فرص المرشحين للفوز، والذي أظهر أن 20.6 في المائة فقط من المواطنين قالوا إن جو بايدن، المرشح الديمقراطي، سيفوز.

بينما قال 56.6 في المائة من المشاركين إنهم يؤمنون بفوز ترامب، المرشح الجمهوري، وما يقرب من 23 في المائة يقولون إنهم لا يعرفون من سيفوز.

تجدر الإشارة إلى أن مركز استطلاع رأي الطلاب الإيرانيين (إيسبا) أجرى هذا الاستطلاع في سبتمبر (أيلول)، وكانت أعمار العينة أكثر من 18 عامًا، وتكونت العينة من 1618 شخصًا.