تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الأحد 21 يوليو (تموز) 2019

احتجاز الناقلة البريطانية.. و"توريط لندن" في الصراع مع إيران.. وعطش بلوشستان.. أبرز عناوين اليوم

نشرت صحف اليوم صورة ناقلة النفط البريطانية المحتجزة، في صدر صفحاتها الأولى، مثل "علم النصر"، وحاولت أن تظهر أنّ إجراء الحرس الثوري قانوني ووطني، من خلال عناوين تبرز الفخر والقوة.

عنونت صحیفة "آفتاب" بـ"التوقیف القانوني لناقلة النفط البريطانية"، وتحدثت عن الأسباب التي تبرر هذا التوقیف، وأطلقت صحیفة "جوان" الأصولیة لقب "شجعان المضيق" لوصف كوماندوز الحرس الثوري.

وتحدثت صحيفة "قدس" عن "تراجع القراصنة"، أما صحیفة "خراسان" فقد رصدت "قائمة جرائم السفینة الإنجليزية". كما تناول الصحافيون اليوم العلاقة الاستعمارية بين بريطانيا وإيران، فصحيفة "جام جام"، علی سبیل المثال، تطرقت إلی رئیس علي دلواري، الذي قاتل القوات البريطانية خلال الحرب العالمية الأولى في جنوب إيران.

وکتب أمير حسين يزدان بناه، في صحیفة "خراسان" أيضًا، أن "إيران اليوم قوية، ولیست کما کانت في فترة القاجار، حیث کان البريطانيون یفعلون كل ما أرادوا فعله، وسيكون من الأفضل لبريطانيا أن تتخلى عن السلوك الاستعماري وأن تعرف أن إيران تستطيع الرد بقوة وحسم علی أي تهدید".

كما كتب جعفر بلوري في صحيفة "كيهان" مقالاً بعنوان "الناقلة وجهود الحرس الثوري الإيراني لتخفیف التوتر"، وأوضح أن "إيران لم تبدأ هذه اللعبة، وأن أفضل ما تفعله ضد الإجراءات البريطانية والأميركية هو رفع تكلفة مغامرة العدو، لیعرف أن فترة الکر والفر قد ولّت".

على الجانب الآخر، ورغم أن صحيفة "اعتماد" دافعت بالكامل عن عمل الحرس الثوري الإيراني، ووصفت توقیف الناقلة البريطانية- من خلال عنوان "بریطانیا الصغری"- بالعمل الذي یدعو إلی الفخر والاعتزاز؛ لکن افتتاحیتها کانت حذرة.

قام جلال ساداتيان في "اعتماد" بتقييم العمل الانتقامي للحرس الثوري الإيراني، لكنه حذر من أن التوترات قد تستمر حتى اندلاع الحرب، لأن الحروب العالمية الكبرى بدأت بأحداث صغيرة. وقال الکاتب في صحیفة "اعتماد" إن العلاقة بین إیران وأميرکا اختلطت مع المنافسات الداخلیة في الولایات المتحدة. وأضاف أيضًا أنه لا ينبغي التعویل علی الديمقراطيين ويجب أن نفكر فقط في المصالح الوطنية لإيران.

وفي هذه الأثناء، أشاد أحمدي نجاد، في مقابلة صحافية مع "نيويورك تايمز" بترامب، ووصفه بأنه "رجل التنفيذ" ودعا إلى مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة. وقد تطرقت صحیفة أو صحيفتان لتصريحات الرئيس السابق غير التقليدية، وسخرت صحيفة "آرمان" من تصریحاته وکتبت أن ترامب لم يوافق حتى علی متابعة طلب مفاوضات أحمدي نجاد.

 

"کیهان": لا توجد مجاملات في الانتقام

كتب حسين شريعتمداري، في افتتاحيته القصيرة، إن بعض المسؤولين قد يجدون أن كتاباته راديكالية، لكن رئيس تحرير "كيهان" تابع، قائلاً: "لا ینبغي تبریر احتجاز ناقلة النفط البريطانية بأنه تم بموجب القانون البحري الدولي".

وصرح ممثل المرشد الأعلى في صحيفة "كيهان" بأن لإيران الحق في توقيف أي سفینة، کخطوة انتقامیة، ما دامت بریطانیا لم تتوقف عن القرصنة ولم تطلق سراح الناقلة الإيرانية الموقوفة في جبل طارق.

وکتب شريعتمداري أن من حق إیران المعاملة بالمثل، وحتى لو كانت ناقلة النفط البريطانية تنفذ القانون الدولي بحذافیره، کان ینبغي علی الحرس الثوري توقیفها.

 

"شرق": أسباب الصمت الأميركي تجاه إيران

قال صادق زیبا کلام، في مقال له في صحیفة "شرق": "يبدو أن الولايات المتحدة تتعامل بنوع من التسامح مع إيران، إذا كنا لا نريد تسمیة هذا السلوك بالتراجع والتنازل".

وکتب زیبا کلام أن هذا السلوك الأميركي يمكن تبریره، أولاً، بأن إيران لها وجود عسكري كبير في المنطقة، وأن الولايات المتحدة لا تريد أن تشتبك معها في هذه الظروف.

من ناحية أخرى، ليس متوقعًا أن الرأي العام الأميركي والديمقراطيين سيوافقون ترامب في حرب محتملة ضد إيران، كما أن التجربة المريرة للتورط الأميركي في العراق وأفغانستان ما زالت عالقة في أذهان رجال الدولة الأميركيين.

ووفقًا لما ذکره هذا الأستاذ الجامعي، فإن أي حرب في المنطقة سوف ترفع أسعار النفط، ولا يريد ترامب ذلك، ولا يهتم بدفع تكلفة توفير الأمن في مضیق هرمز وبلدان المنطقة.

 

"آرمان": توقعات وفاء أوروبا بالتزاماتها غير مجدية

أثار فريدون مجلسي، في مقابلة مع صحیفة "آرمان"، عددًا من الأسئلة، وتساءل عما إذا كانت إيران يجب أن تتعامل بالمثل تحت أي ظرف من الظروف، مضيفًا: "ألیس من الأفضل استخدام هذه القدرة لمواجهة العقوبات الأميركية، والتي قطعت، منذ عام، العلاقات التجارية للبلاد مع العالم؟".

تريد الولايات المتحدة وبريطانيا حصار إيران، وإجراء عمليات تفتيش للقوات الإيرانية في مضيق هرمز، وأن تجعل الاستيلاء على ناقلة النفط البريطانية بسبب انعدام الأمن في المنطقة".

ووفقًا لما قاله مجلسي، فإن "الدول الصديقة، مثل روسيا والصين، تبحث عن مصالحها الخاصة، ومن ناحية أخرى، يهدر الأوروبيون الوقت ولن يفوا بالتزاماتهم في إطار الاتفاق النووي".

وقال هذا الخبير في الشؤون الدولية أيضًا إن انسحاب إيران من الاتفاق النووي سيؤدي إلى نزاعات دولية، ومن ناحية ثانية، يفاقم البقاء في الاتفاق مشاكل إيران، في حين أن أطراف المعاهدة لا تفي بواجباتها.

 

"اعتماد": الولايات المتحدة تورط بريطانيا في الأزمة

کتب حشمت الله فلاحت بیشه في صحیفة "اعتماد" أن أيًا من السلطات الإيرانية، لم تُعلن عن هذا الإجراء، خلال اليومين التاليين لتوقیف ناقلة النفط البريطانية، وقالت إن الناقلة تم احتجازها بسبب عدم امتثالها للوائح الدولية، لكن الرأي العام العالمي اعتبر هذا الإجراء بمثابة عمل انتقامي، ردًا على ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق.

وتابع حشمت الله فلاحت بیشه أن بريطانيا ليس لديها سياسة خارجية مستقلة منذ سبعينيات القرن الماضي، والآن الولايات المتحدة أقحمت بريطانيا في هذه الأزمة وليست مستعدة لمرافقتها.

وأشار هذا العضو في لجنة الأمن القومي البرلمانية، إلی أن إيران أظهرت أنها تعمل بقوة من أجل حماية مصالحها، وأعرب عن أمله في أن يتم حل التوتر بين إيران وبريطانيا بالوسائل الدبلوماسية قريبًا.

 

"جهان صنعت": اغتیال الواقع

أعرب حسن روحاني، في اجتماع الحكومة، يوم أمس، عن ارتياحه لحقيقة أن إيجار المنازل لم یرتفع أعلى من 30 في المائة فقط، وهذا التصریح نفسه، جعل صحيفة "جهان صنعت"، التي لا تتفق مع السياسات الاقتصادية للحكومة، تعتبر حدیث الرئيس اغتیالاً للواقع.

ووفقًا لتقریر صحیفة "جهان صنعت"، فقد "ارتفع سعر السکن بنسبة 104 في المائة، في عام واحد، وكان لهذه الزيادة الكبيرة في أسعار المساكن تأثير مباشر على الإيجار، وفي طهران، ارتفع سعر الإیجار بنسبة تصل إلى 50 في المائة، الأمر الذي لا یتطابق مع حدیث رئیس الجمهورية".

 

"همدلي": عطش بلوشستان

سيستان-بلوشستان هي ثاني أكبر محافظة في إيران، لكنها تواجه الفقر والجفاف على نطاق واسع، مما تسبب في هجرة كثير من سكان المحافظة التي كانت تعتبر من قبل مستودعًا لمحاصيل الحبوب الإيرانية.

وقد أفادت صحیفة "همدلي" بأن أكثر من 50 في المائة من سكان هذه المحافظة الشرقية يعيشون في القرى، وأن 3000 قرية تفتقر إلى شبكة إمدادات المياه وإلى المياه الصالحة للشرب.

ومن ناحية أخرى، قال رئيس دائرة المياه الإقليمية إن مشكلة توفير المياه للقرى یمکن حلها بميزانية قدرها 30 مليار تومان، وقال إن هذه الميزانية تعادل سعر أحد المنازل الأرستقراطية في طهران.



 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More