تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم السبت 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019

احتجاجات العراق ومطالبة الحشد الشعبي بقمعها.. وتعرض المؤسسات المنتخبة في إيران للخطر.. وتلوث طهران.. أبرز عناوين اليوم

 

في تعليق مثير للدهشة والحيرة، قال حسن روحاني إنه لم يكن على علم بتوقيت ارتفاع أسعار البنزين، وإنه قال لوزير الداخلية إنه لا يريده أن يخبر أحدًا بتوقيت رفع أسعار البنزين، حتى هو نفسه.

لقد قال روحاني هذا الكلام بأسلوب النكتة، واليوم تقف الصحف الإصلاحية في مقدمة مهاجمي الرئيس، ويأسف بعض النواب الإصلاحيين على دعمهم لروحاني.

وقد تحدث غلام رضا حيدري، النائب عن مدينة طهران لصحيفة "أفتاب يزد"، قائلاً إنه يخجل لوجود 75 في المائة من الشعب معوزًا ومحرومًا، معتبرًا أن "حسن روحاني كائن معقد يبدو برأي في الصباح، ثم ما يلبس أن يغير هذا الرأي ظهرًا، فلا يدري أحد أي رأي له؟"، مضيفًا: "حين لا توجد خيارات متنوعة لدى الناس، فقد نصل إلى ظاهرة مثل روحاني".

وأشار مصطفى داننده، في صحيفة "أخبار صنعت"، إلى كلمة روحاني، قائلا: "هل يجوز أن ينفذ قرار كبير مثل سعر البنزين ورئيس الحكومة لا يعلم؟"، ثم أضاف: "كنا نظن أن عصر القرارات المتسرعة لأحمدي نجاد قد انتهى، لكن يبدو أنه يدور في نفس الفلك".

واعتبر محمد كاظمي أن ضحكة رئيس الجمهورية أثناء حديثة مؤلمة وموجعة، وكتب في صحيفة "اعتماد": "لقد اجتاحت الاضطرابات أكثر من 100 مدينة بالتزامن مع زيادة أسعار البنزين، هذه الاحتجاجات خلفت وراءها ضحايا، أما ضحكات روحاني وتهكمه، فكأنها نثر الملح على جرح الشعب".

ورغم الأزمات الداخلية، فقد حظيت أخبار العراق باهتمام الصحف. واللافت للأنظار أن صحيفة مثل "آرمان"، تنشر مقالين متناقضين تمامًا حول احتجاجات العراق، حيث كتب حسن هاني زاده في واحدة منهما معتبرًا أن ما يجري في شوارع كربلاء والنجف هو أمر منظم ومرتب له سلفًا، قائلاً: "إن الأميركيين واللاعبين الإقليميين بدعمهم وتنظيمهم لهذه الاحتجاجات، تمكنوا حتى الآن من إلحاق أضرار بالمؤسسات الحكومية والعامة للدولة تصل إلى 15 مليار دولار. إن هؤلاء الذين يتواجدون في الشوارع تم تجهيزهم لهكذا اضطرابات منذ عدة شهور مضت".

وفي المقال الثاني في الصحيفة ذاتها، كتب الدبلوماسي السابق فريدون مجلسي: "ماذا يريد الشعب العراقي؟ إنه يريد أن لا يُطلق على حكومته من خلال تصريحات غير مسؤولة أنها عميلة وتابعة لإيران".

وتابع القول: "الشعب العراقي يريد أن تُنفق عائدات نفط بلاده على التنمية المستدامة".

وفي موضوع آخر، تم تسجيل مدينة طهران، بالأمس، بوصفها ثاني أكثر مدن العالم تلوثًا، حيث كتبت صحيفة "اعتماد": "هناك 15 مؤسسة مسؤولة عن متابعة تلوث أجواء مدينة طهران، ولم تقدم أي منها عملا مفيدا لإزالة هذا التلوث".

وجاء في تقرير هذه الصحيفة: "يمر اليوم 24 عامًا على إقرار مشروع عدم سريان تراخيص السيارات الملوثة، لكن لا تزال هذه السيارات الرديئة تسير بتراخيص".

 

"كيهان": مثيرو الشغب في العراق امتداد لداعش والتکفیریین

تناول حسين شريعتمداري، في مقال له تحت عنوان: "لم یبق إلا یا حسین أخری"، تناول فيه الأحداث في العراق، وكتب أن مثیري الشغب هناك أشعلوا النار في القنصلية الإيرانية في النجف وقبر عثمان بن سعید، النائب الخاص لإمام الزمان، ولم یعد هناك شك في أن هؤلاء المتمردين یتبعون داعش والتکفیریین.

وتابع رئیس تحریر صحيفة "كيهان"، قائلاً إن "أحدهم صاح، أمس، في ميدان التحرير ببغداد: لماذا لم يهاجم المحتجون القنصلية السعودية؟ لأن السعوديين أرسلوا خمسة آلاف تكفيري إلى العراق، والإيرانيين قدموا الدماء مع العراقيين في القتال ضد داعش".

وصرح شريعتمداري بأن "الوقت قد حان لكي ينقذ الحشد الشعبي العراق من الحرب الأهلية ویقمع المحتجين".

 

"آرمان": روحاني وحده دون غطاء اجتماعي

في مقابلة صریحة مع صحيفة "آرمان" قالت بروانه سلحشوري: "إن معظم شؤون البلاد لا تديرها مؤسساتها التنفيذية، مما يدعو للأسف، لعدم بذل أي مساع خلال السنوات الأخيرة لإصلاح الفجوة بين الشعب والحكومة".

وأضافت النائبة عن قائمة الأمل في البرلمان أن "روحاني حاز ثقة الشعب، إلا أنه في قضیة القرارات تصرف بما یتعارض مع رغبة الشعب، والنتيجة أنه فقد اليوم غطاءه الاجتماعي، ليظل بمفرده وحيدًا".

ووفقًا لما قالته سلحشوري، فإن "المحتجين الذين هرعوا إلى الشوارع في الأيام الماضية، لم يكونوا دعاة عنف، أما بالنسبة للأجانب، فليس بمقدورهم إحداث اضطرابات في 100 مدينة بأكملها".

وتحدثت هذه النائبة حول الانتخابات البرلمانية المقبلة، قائلة: "الشعب لا يفكر إطلاقًا في هذه الانتخابات، المؤسسات المنتخبة تتعرض الآن للخطر".

 

"إيران": التغيرات في المجتمع الإيراني كل لحظة

بعد انحسار الاضطرابات اتجهت الصحف إلى علماء الاجتماع، مستفسرة عن دوافع الاحتجاجات، حيث تحدثت صحيفة "إيران" مع عالم الاجتماع، تقي آزاد أرامكي، الذي قال: "إن المجتمع الإيراني يمر اليوم بتغيرات كل لحظة؛ نتيجة التعددية التي يتميز بها، وربما یکون هو أكثر مجتمع حافل بالأحداث في العالم".

وقد قال عالم الاجتماع أيضًا: "بما أن الهيكل السياسي لا يسمح للمجتمع بالعيش، فإن الاحتجاجات أخذت منحى عنيفًا". وأضاف: "هذه الاحتجاجات تتعلق بالطبقة الاجتماعية الدنيا، وبالتالي يمكن أن تتحول إلى أزمة، ولن تستطيع السلطة السيطرة على احتجاجات هذه الطبقة مثلما تسیطر علی احتجاجات الطبقة المتوسطة المحدودة".

ويرى أرامكي أن "الاحتجاجات التي وقعت في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، تم تجاوزها، وأفرغت الطاقات، ولا يبدو أن العنف سيزيد أكثر من ذلك".

 

"همدلي": وباء الخوف من الغلاء

في هذه الأيام، يخشى كثير من المواطنين من الغلاء، ويتساءلون دومًا: "هل ستكفيهم رواتبهم حتى آخر الشهر، أم لا؟ كما يتخوفون من المرض حيث يحتاجون للدواء والعلاج".

وقد توجهت صحيفة "همدلي" مباشرة إلى عالم النفس، نصر الله منصوري، لتستمع إليه، فقال: "غالبية أفراد المجتمع تتشارك عبارة (ماذا أفعل.. ماذا أفعل)، وسيؤثر الخوف من الغلاء والعوز، تأثيرًا مدمرًا على شخصية الفرد".

ووفق ما قاله عالم النفس هذا، فإن "الخوف من الغلاء، وما يخشاه الناس على مستقبلهم، يسلبهم ثقتهم بأنفسهم، ويصيب المجتمع بحالة من الهياج المتصاعد يوماً بعد يوم".



 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More