تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

إيران وروسيا تأملان أن تغير أميركا نهجها.. و"أبرامز": سياسة واشنطن ثابتة

بعدما أعرب المسؤولون في موسكو وطهران، خلال الأيام الأخيرة، وبعد فوز جو بايدن في الانتخابات الأميركية، عن أملهم في أن تغير أميركا سياستها تجاه إيران، أكد المسؤولون الأميركيون أن سياسة بلادهم تجاه طهران لن تتغير.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، إنه يعتقد أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة في إدارة بايدن، خاصة فيما يتعلق بإيران والتغير المناخي، ستكون مماثلة لتلك التي كانت في عهد باراك أوباما.

وتأتي هذه التصريحات بعدما علق الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أمس، على نتائج الانتخابات الأميركية، قائلًا إن "أوضاعًا جديدة" ستظهر إذا تقاربت سياسات واشنطن مع سياسة إيران، كما أكد الرئيس الإيراني، اليوم الخميس، أن عصر الضغط الأقصى على إيران "انتهى".

وقد لاقت هذه التصريحات الإيرانية والروسية ردودًا مختلفة من قبل المسؤولين في الولايات المتحدة، فقد أكد إليوت أبرامز، المبعوث الأميركي الخاص لإيران وفنزويلا، أن مصالح واشنطن وحلفائها وسياساتها في الشرق الأوسط لن تتغير، سواء كان جو بايدن في الرئاسة أو دونالد ترامب. وقال أيضًا إن إلغاء العقوبات المفروضة على إيران لن يحدث "بسهولة".

وفي سياق آخر، أكد مستشاران سابقان للأمن القومي في البيت الأبيض، في مقابلتين منفصلتين لإذاعة "فوكس نيوز"، أن عودة أميركا إلى الاتفاق النووي ستعقبه مشاكل، وقد حذرا "بايدن" من ذلك.

فمن جهته، حذر هربرت مكماستر، مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، الرئيس المنتخب بايدن من العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، قائلًا: "سيكون من الخطأ الفادح إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وإحياء الاتفاق النووي"، واصفًا هذا الاتفاق بـ"الكارثة السياسية".

كما قال جون هانا، مستشار الأمن القومي لـ "ديك تشينى"، نائب الرئيس الأميركي السابق، إن تغيير قرار ترامب والعودة إلى الاتفاق النووي سيمثل "مشاكل عميقة"، مضيفًا أنه سيكون من الصعب حتى إعادة إيران إلى هذا الاتفاق.

 

العودة إلى الاتفاق النووي ليس سهلاً

وبينما يعتقد بعض المحللين ووسائل الإعلام أن العودة إلى الاتفاق النووي وإجراء مفاوضات مع إيران ستكون على جدول أعمال إدارة بايدن، كتبت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن هذا الإجراء لن يكون أسهل من عودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس ومنظمة الصحة العالمية.

وأكدت الصحيفة أنه مع بدء المفاوضات بين طهران وواشنطن، ستصبح المفاوضات أكثر صعوبة إذا أثارت الولايات المتحدة قضية الصواريخ الباليستية الإيرانية ودعم إيران للميليشيات الموالية لها في المنطقة، أو إذا أثارت طهران موضوع تعويض الخسائر الناجمة عن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.

وفي سياق متصل، قال روبرت مالي، مدير شؤون الشرق الأوسط في البيت الأبيض في فترة ولاية أوباما، لهذه الصحيفة، إنه "بمجرد أن تبدؤوا الانفتاح.. فستعقّدون الأمور وستدخلون في مفاوضات أطول وستجر القضايا قضايا أخرى هامشية".

كما أشار بعض المحللين إلى أهمية هذا الموضوع بالنسبة لإسرائيل، حيث قال هارون ديفيد ميلر، متفاوض الشرق الأوسط السابق الذي عمل مع كل من الحكومتين الجمهورية والديمقراطية، إن "التوترات مع إيران بشأن القضية النووية ستكون القضية الوحيدة التي تهدد الاستقرار ويمكن أن تؤدي إلى الحرب".

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More