تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الاثنين 24 فبراير (شباط) 2020

إيران تحت حصار "كورونا".. وإغلاق المراكز التعليمية والثقافية في 15 محافظة.. وتوتر سوق العملات الأجنبية.. أبرز عناوين اليوم

 

يتساءل المواطنون أين يمكن الحصول على الأخبار الصحيحة المتعلقة بكورونا؟

هل إعلانات وزارة الصحة وبرامج التلفزيون الإيراني موثوقة، أم الأخبار المتداولة في الفضاء الإلكتروني؟

وكالة الصحافة الفرنسية على حق، أم وكالة أنباء "فارس"؟

هذه التساؤلات لا يطرحها عوام الشعب فقط، بل حتى الصحافيون والمحللون.

"ما هي وسيلة الإعلام الرسمية عن "كورونا"، ومن هو المتحدث الرسمي؟".

هذا هو السؤال الذي طرحته صحيفة "شرق"، احتجاجًا على منشورات مسؤولي وزارة الصحة على "تويتر"، الذين يتسابقون على التغريد دون الاهتمام بمخاوف الجمهور.

"الحقيقة هي أن الناس مرتبكون ويتابعون الفضاء الإلكتروني منذ أقر المسؤولون الحكوميون في إيران بوجود فيروس كورونا"، هكذا بدأت مينو محرز، عضو اللجنة الوطنية للأمراض المعدية بوزارة الصحة، في مقال لها بصحيفة "إيران"، عن ضرورة إفادة المواطنين بالمعلومات العلمية والدقيقة. ووفقا لمحرز، يتابع الجميع الأخبار علنا ​​من الفضاء الإلكتروني.

هاجس الحصول على المعلومات والأخبار الدقيقة، في ظل عدم الثقة بالمصادر الرسمية، ربط أزمة كورونا بأزمة عدم الثقة بالنظام. وهو نفس الموضوع الذي تناوله عباس عبدي، وعلي تاجرنيا، في صحيفة "اعتماد".

وفي السياق نفسه، كتبت صحيفة "وطن امروز" أن مجلس الأمن القومي أعطى وزارة الصحة سلطة إغلاق المدن، وتم إغلاق المدارس والجامعات في عدد من المحافظات. في حين صرح وزير الصحة في بيان له أنه ليست هناك حاجة إلى الحجر الصحي على مدينة قم، وحث الناس في قم على عدم الذهاب للأماكن العامة والأضرحة والبقاء في منازلهم قدر الإمكان.

كما طرح تقرير صحيفة "سازندكي" تحت عنوان: "هل إيران تحت حصار كورونا؟"، تساؤلاً حول وضعية إيران حاليًا مع إغلاق المدارس والجامعات والمراكز الثقافية في 15 محافظة إيرانية، وكذلك إغلاق الطرق البرية والجوية من قبل الدول المجاورة، وهل يعني ذلك أن إيران تخضع للحجر الصحي؟

وحسب الصحيفة، فإن بعض مدن إيران نصف مغلقة، لكن كلمة الحجر الصحي لم تستخدم بعد. أمس استبعد رئيس مجلس بلدية طهران محسن هاشمي إمكانية عزل العاصمة في حال ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا.

أما صحيفة "كيهان" فهي غاضبة لأن معظم الصفحات الأولى من صحف البلاد كرست اهتمامها أمس لأزمة تفشي فيروس كورونا. وحسب رأي الصحيفة، فإن هدف هذه الصحف هو تجاهل هزيمة الإصلاحيين.

يمكننا الآن أن نقرأ معًا مقتطفات من الصحف..

 

"جهان صنعت": عدم فرض الحجر الصحي على قم لأسباب أمنية

قم هي أول مدينة تأكد وجود فيروس كورونا فيها، وتم تسجيل وفاة 7 أشخاص في المدينة، حتى الآن، رسميًا. وبعد أسبوع من ظهور كورونا في قم، لا يزال المسؤولون غير راغبين في فرض الحجر الصحي على مدينة قم، حيث ذكر مسؤول بوزارة الصحة أن قرار الحجر الصحي في قم ليس بيد وزارة الصحة.

وفي الأثناء، ناقشت الصحيفة عدم فرض الحجر الصحي على قم بعد أسبوع من انتشار الفيروس فيها، وفي حوار مع النائب غلام علي جعفر زاده، الذي ذكر أن عدم فرض الحجر الصحي على قم يرجع لأسباب أمنية، وذلك لأن الرأي العام سيقول إن مسيرات 11 فبراير (شباط) الحالي، وانتخابات 21 فبراير (شباط) الحالي، تسببتا في إخفاء أخبار تفشي فيروس كورونا. وإلا فلماذا يموت شخصان في قم، ثم يتم تأكيد وصول "كورونا" إلى المدينة؟

ويرى النائب أن السبب وراء الاحتجاجات الأخيرة في عيلام هو إخفاء الحقيقة وعدم شفافية المسؤولين التي أرعبت الناس وسببت خوف المجتمع.

 

"اعتماد": لم أكن على علم بوفاة المرضى في قم

أوضح رئيس لجنة الإعلام حول "كورونا"، في مقابلة مع "اعتماد" حول سبب تأخر الإعلان عن وفاة مرضى فيروس كورونا، أن عينة من إفرازات الرئة وصلت إلينا متأخّرة من مريضين وعندما أرسلنا نتائج الاختبارات إلى قم. أخبرونا أن اثنين من المرضى قد توفيا.

وتطرح الصحيفة على محاورها سؤالاً آخر: هل كنت تجهل أيضًا وفاة المرضى الأربعة الآخرين؟ يتهرب رئيس اللجنة من الجواب، ويقول إنه أعلن خبر الإصابة بفيروس كورونا بعد 45 دقيقة من الحصول على نتائج الاختبار. 

ووفقًا لهذا المسؤول الإيراني، ليس هناك نقص في الأدوات المخبرية، وحتى الآن تم اختبار جميع الحالات المشتبه فيها باستخدام مجموعة أدوات مخبرية تابعة لمنظمة الصحة العالمية. كما أنكر المسؤول الإيراني خبر إصابة 300 حالة بالفيروس الذي نشرته وكالة الصحافة الفرنسية، قائلاً إنها بالفعل كذبة. ومع ذلك، لم يعطِ عددًا عن الإصابات بالفيروس في قم، ودعا المراسل إلى زيارة مستشفى كامكار في قم.

 

"شرق": عشية الحجر الصحي.. أين هي المصادر الإعلامية عن "كورونا"؟

نشرت صحيفة "شرق" تقريرًا عن أزمة الإعلام، في ظل انتشار الأخبار المثيرة للقلق والأجواء المتوترة اجتماعيًا، وفي الوقت الذي ينشغل فيه مسؤولو وزارة الصحة بالتغريد على "تويتر"، ليس هناك متحدث رسمي ولا قاعدة للمعلومات.

ووفقًا لصحيفة "شرق"، فإنه خلال اجتماع سابق مع نائب وزير الإرشاد، انتقدت وسائل الإعلام عدم وجود مصدر واحد ومتحدث رسمي عن أخبار "كورونا"، والآن بعد مرور ثلاثة أسابيع وفي اليوم السادس لتأكيد دخول فيروس كورونا إلى البلاد رسميًا، لا يوجد متحدث رسمي، بل إن كل مسؤول يقدم شرحه الخاص، في صفحته الشخصية على "تويتر".

وأضافت الصحيفة أن تشتت المصادر الخبرية، وهذه الطريقة في الإعلان، جعلت المراسلين يواجهون أخبارًا مختلفة ومتناقضة تصعب تحديد الأخبار الصحيحة من الزائفة.

 

"إيران": هل نشتري عملات أجنبية أم لا؟

أعدّت صحيفة "إيران" تقريرًا عن ساحة فردوسي، مكان وجود مكاتب الصيرفة في طهران، بعد إدراج إيران على القائمة السوداء لـ"FATF"، ونقلت التوتر في سوق العملات، والسؤال الذي يمثل هاجسًا للجميع: "هل نشتري العملات أم لا؟".

وقد أدى ارتفاع سعر الصرف في الأيام الأخيرة إلى زيادة الحركة في سوق العملات من قبل العاملين في هذه السوق، وغيرهم ممن يتخيلون أن العملة الأجنبية ستصبح باهظة الثمن، وأنها ستحقق ربحًا.

وفي غضون ذلك، يقوم عدد من المستثمرين من غير العاملين في سوق الصرف بشراء العملة، فقط من أجل الحفاظ على قيمة الريال، ويتطلعون الآن إلى شراء الدولار واليورو.

وحسب الصحيفة، فإن المسؤولين في البنك المركزي يحذرون المواطنين من الوقوع في فخ التجار، ويوصون بعدم شراء العملات لأن أسعارها ستنخفض مع تدخل الجهات المسؤولة مرة ثانية.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More