تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الثلاثاء 25 يونيو (حزيران) 2019

إيران بعد يوم من العقوبات الجديدة.. واقتصاد العصابات.. واتهام "فتاة رش الماء" بتعاطي المخدرات.. أبرز عناوين اليوم

العقوبات الأميركية الجديدة ضد طهران، والتي شملت أسماء كل من مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي، ووزير الخارجية ظريف، لم تهتم بها الصحافة اليوم، ربما بسبب أنها أصبحت مكررة.

لكن الأهم في ذلك قد يكون وجود اسم المرشد في قائمة العقوبات، إذ لا يمكن لهذه الصحف بسهولة ذكر اسم المرشد. وعلى الرغم من ذلك، كانت صحيفة "اعتماد" من بين الصحف التي تجرأت فقط على قول إن "الولايات المتحدة أدرجت مكتب المرشد في قائمة العقوبات".

ورغم عدم الاهتمام كثيرًا بأصل الخبر، لكن سوق التحليل والتفسير حول العقوبات الأميركية اليومية، ساخنة اليوم.

مثلا المحلل السياسي حسن لاسجردي، كتب في صحيفة "جام جم"، التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، أن الأميركيين غاضبون من إسقاط طائرتهم المتقدمة، لذلك شرعوا في فرض عقوبات رمزية.

كما أن إدراجهم اسم وزير الخارجية في قائمة العقوبات، معناه أن الولايات المتحدة لا تريد للجهاز الدبلوماسي الإيراني أن يقوم بأعماله اليومية والطبيعية.

أما يوسف مولائي فكتب مقالاً مختلفًا في صحيفة "آرمان"، قال فيه: "إن الولايات المتحدة لا يهمها القضايا القانونية.. نحن نعتبر أميركا عدوًا منذ أربعين عامًا، لا تربطنا أي علاقة دبلوماسية. لذلك لا يمكن تنفيذ أي خطة عملية ضد هذه القوة العالمية الكبرى".

ثم أضاف الأكاديمي الإيراني أن "العقوبات لا تحمل أي جديد، إذ إن إيران لا يمكنها بيع نفطها أساسًا، وهذا هو الأصعب، كما لا يمكن لإيران القيام بأي رد عملي سوى الدعاية ضد الولايات المتحدة".

وفي شأن آخر، يحاول رئيس السلطة القضائية، إبراهيم رئيسي، هذه الأيام، تجميل صورة القضاء في بلاده، فيأتي بخطوات إصلاحية تجعل الصحافة مضطرة لنشر صورة كبيرة له، رغم أنه لم يحدث أي جديد في السلطة القضائية.

مثلا، يوم أمس، زعم رئيسي أن السلطة القضائية مهتمة بقضية مقتل السجين السياسي شير محمدي داخل محبسه.

وفي مقابل ذلك، تطرقت صحيفة "همدلي"، في تقرير نشرته اليوم، إلى الفتاة التي تعامل معها شرطي في العاصمة طهران بعنف، بسبب ممارستها لعبة "رش الماء"، فقد انتشر مقطع فيديو عن هذه الحادثة كالنار في الهشيم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما اضطر الشرطة لإصدار بيان دافعت فيه عن الشرطي، وقالت إن الفتاة تعاطت المخدرات قبل ممارستها اللعبة!

وقد نشرت "همدلي" صورة من هذا الفيديو، وكتبت تحته متسائلة ومتعجبة: "دوريات الإرشاد؟!".

 

"آرمان": طغيان انعدام الثقة 

قال عضو مجلس خبراء القيادة، هاشم زاده هريسي، في حوار مع صحيفة "آرمان"، إن هناك مشاكل كبيرة تعاني منها البلاد، ومنها شيوع انعدام الثقة.

وأضاف هاشم زاده، وهو رجل دين، كان مقربًا لهاشمي رفسنجاني، أن أوضاع المجتمع المعيشية سيئة للغاية، بسبب العقوبات الأميركية، مؤكدًا أن الأغنياء لا تهمهم العقوبات، والذين يعانون هم الطبقة الوسطى والفقيرة، ونحن نطلب من الذين لا يقدرون على توفير الأكل لأسرهم أن يقاوموا أمام العقوبات.

وذكر هاشمي زاده أن التفاوض مع الولايات المتحدة سيكون مفيدًا للبلاد، فعلى مدى التاريخ تفاوض الطيبون مع الأشرار، فالتفاوض لا يعني دائمًا منح امتيازات للآخر.

وختم عضو مجلس الخبراء بأن "التشدد هو المشكل الرئيسي في البلاد، ودائمًا ما يكون المتطرفون عائقًا أمام الوحدة والتضامن الوطني".

 

"كيهان": تفضيل الصواريخ على الاتفاق النووي

قال جعفر بلوري كاتب صحيفة "كيهان" في مقال له مخاطبًا مسؤولي الجمهورية الإسلامية في الحكومة إنه "كان مقررًا أن يحسّن الاتفاق النووي الأوضاع الاقتصادية في البلاد، لكن هذا لم يحدث، بينما تمكنت القدرات الصاروخية من ترسيخ وضع إيران في المنطقة".

وقد أشار الكاتب إلى إسقاط الطائرة الأميركية المسيّرة، وكتب أن "قدرات الحرس الثوري الدفاعية، جعلت ترامب يقوم بتصريحات متناقضة، وبدلا من الرد العسكري أثارت السلطات الأميركية موضوع مكان استهداف الطائرة، وهل كان في المياه الدولية أم في مياه إيران". وهذا كما يقول كاتب صحيفة "كيهان"، يشير إلى قدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية. 

وقال بلوري: "إن التفاوض مع الولايات المتحدة لن تكون له أي جدوى، فالمتوقع من أي تفاوض هو كسب امتياز لكن تجربة الاتفاق النووي أثبتت أننا سلمنا التكنولوجيا النووية من دون أي مقابل".

 

"جهان صنعت": اقتصاد العصابات

التعاملات التجارية الإيرانية مع دول العالم انخفضت كثيرًا بسبب العقوبات الأميركية. وقد كتبت صحيفة "جهان صنعت" تقريرًا تحت عنوان "اقتصاد العصابات" جاء فيه أن المصارف والشركات العالمية لا ترغب في التعامل مع إيران، خشية تعرضها لعقوبات، لذلك يمكن القول إن الآلية الأوروبية أو "إينستكس" للتعامل الاقتصادي مع إيران لن تصل إلى أي نتيجة.

وذكر التقرير أن التجارة بين إيران وأوروبا قبل عودة العقوبات الأميركية كانت قد وصلت إلى ملياري يورو، في حين انخفضت جراء العقوبات إلى مليار ومائتي ألف يورو.

كما انخفض الاستيراد من بقية الدول بشكل ملحوظ. مثلا صادرات كوريا الشمالية إلى إيران انخفضت بمستوى 83 في المائة، أما الصادرات الصينية لإيران فوصل انخفاضها إلى 26 في المائة.

 

"ثروت": أسعار البضائع ترتفع خلال ساعات وليس أيامًا

ذكر الخبير الاقتصادي سعيد بويش، في مقال تحت عنوان "التضخم دون عشرة في المائة" أن تجارب العقوبات الماضية والدراسات أثبتت أن العام الأول من فرض العقوبات هو الأكثر تدميرًا لاقتصاد البلاد.

وقد قال بويش إن تأثير العقوبات يختلف بين قطاع وآخر، مثلا قطاع صناعة السيارات تأثر بشكل أكبر، ويبدو أن الضرر وصل الآن إلى الصناعات الغذائية والبتروكيماوية.

وأضاف كاتب صحيفة "ثروت" أن العقوبات تركت تأثيرها السلبي على جميع القطاعات وباتت الأسعار ترتفع بالساعات وليس الأيام، هذا في حين يحاول بعض التجار المتربحين رفع الأسعار بغية الحصول على أرباح أكثر.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More