تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الأربعاء 1 سبتمبر (أيلول) 2021

إيران الخاسر الأكبر في أفغانستان.. وقرارات  اقتصادية تكرار لـ"السياسات المخربة".. و"وقف التهديد" شرط لتحسين الرياض علاقاتها مع طهران.. أبرز عناوين اليوم

انعكست التوجهات السياسية للصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأربعاء، 1 سبتمبر (أيلول) 2021، على عناوين الصفحات الأولى لها، ففيما جعلت الصحف الأصولية مثل "كيهان" و"خراسان" و"جوان" عناوينها حول خروج آخر الجنود الأميركيين من أفغانستان، كانت عناوين الصحف المعتدلة أو الإصلاحية مهتمة بقضايا داخلية مثل التضخم وكورونا والعقوبات. 

فصحيفة "كيهان"، القريبة من المرشد الإيراني، ركزت على خروج الجنود الأميركيين من أفغانستان تحت عنوان: "آخر عمليات الهروب". فيما كان عنوان صحيفة "جوان"، المقربة للحرس الثوري: "أنتم مطرودون"، وبجانبه صورة للجنود الأميركيين وهم يركبون آخر طائرة أميركية عسكرية تقوم بنقل الجنود من أفغانستان. كما أعربت صحيفة "سازندكي"، التابعة لحزب كوادر البناء، عن قلقها من ظهور ”داعش خراسان“ في أفغانستان، حيث كتبت تقريرا كاملا تخت عنوان: "داعش خراسان متى ظهروا وما هي أهدافهم؟" 

وفي مقابلة مع صحيفة "اعتماد" اعتبر الناشط الإصلاحي ومساعد الخارجية الإيرانية الأسبق محسن أمين زاده الانسحاب الأميركي من أفغانستان بأنه "غير حكيم"، وقال: "الخاسر الرئيسي في هذا الحدث المأساوي في أفغانستان هو الشعب الأفغاني، والخاسر الأكبر في المنطقة هو إيران"، مضيفا: "الطريقة التي انسحبت بها الولايات المتحدة جعلت حجم الضرر واسعًا للغاية".

وبعد الجدل الذي أثارته وقفة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بين الرؤساء في مؤتمر بغداد أثناء التقاط الصور الزعماء المشاركين في القمة، والضجة التي أثيرت حولها في مواقع التواصل الاجتماع، حيث اعتبر البعض أن وزير الخارجية الجديد بحاجة إلى دورة تدريبية في البروتوكولات السياسية، وتجاهل الصحف الإيرانية للموضوع، نقلت صحيفة "جوان" عن عبداللهيان قوله إنه وقف متعمدا في الصف الأول حيث الرؤساء وليس وزراء الخارجية، لأن مكانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسمح بالوقوف خلف الرؤساء!.

وحول الشأن الداخلي فقد انتقدت صحيفة "آفتاب يزد" الإصلاحية القرارات الاقتصادية الأولى في حكومة إبراهيم رئيسي، وكتبت: "لماذا تكرار السياسات المخربة خلال 50 عاما الماضية؟"

ورغم أن عدد وفيات كورونا الحقيقي لايزال مخفيا في البلاد واستمرار تحذير بعض المسؤولين الطبيين من دخول سلالة ”لامبدا“ المتحولة إلى إيران، فقد تفاءلت صحيفة "همشهري" بعبور 22 محافظة من الموجة الخامسة لكورونا. 

وفيما كشف مسؤول بالعاصمة عن دفن أكثر من 41 ألف مواطن بسبب كورونا في مقبرة واحدة منذ بدء الجائحة حتى الآن؟ كشفت صحيفة "همشهري" أيضا أن 13 بالمائة من المواطنين فوق سن الـ60 عام لم يتلقوا الحقنة الأولى من اللقاح حتى الآن.

أما صحيفة المرشد (كيهان) الذي منع استيراد اللقاحات الفعالة والمعتمدة للبلاد فكان مقترحها أن "اللقاح هو الحل الوحيد في مواجهة الجائحة".

ونقرأ الآن بعض الموضوعات في بعض الصحف الأخرى:

 

"آسيا": رفع العقوبات بأي وسيلة ممكنة

قال أحمد نقيب زاده، عضو اللجنة المركزية لحزب كوادر البناء، لصحيفة "آسيا": "إن أهم قضية في البلاد حاليا هي قضية العقوبات. ما ينهك البلاد اليوم هو موضوع العقوبات... ومع وجودها يتزايد استياء الناس يوما بعد يوم، ومع تزايد حالات الاستياء هذه، لن ينتظر البلد انتعاشًا".

وأضاف نقيب زاده: "لا أعرف كيف يريد جهاز السياسة الخارجية إلغاء هذه العقوبات، لكن المطلوب هو رفع هذه العقوبات عن الشعب. طالما كانت هناك عقوبات، فلا يمكن القيام بأي عمل اقتصادي كبير. الأعمال الصغيرة التي كانت ممكنة حتى الآن، أصبحت معروفة، ولذلك فسوف يوقفونها. لأن الهدف هو تركيع إيران".

 

"آفتاب يزد": هل بدأ جليد العلاقات الإيرانية السعودية في الذوبان؟

قال قاسم محب علي، السفير الإيراني السابق لدى ماليزيا، لصحيفة "آفتاب يزد": "يمكن القول إن جليد العلاقات الإيرانية السعودية بدأ يذوب، لكن هذا الأمر قد يستغرق وقتًا طويلًا، "لأن رؤية السعودية لإيران تعتمد على العديد من القرارات في العالم والمنطقة، وقد لا تكونا مستعدتين لمواصلة المحادثات إذا لم تؤخذ الاعتبارات السعودية في الحسبان"، مشيرا إلى أن "الرياض لن تكون مستعدة لتحسين علاقاتها مع طهران دون التأكد من أنها لن ترى تهديدًا من طهران". 

وأضاف السفير الإيراني السابق لدى ماليزيا أن موضوع المحادثات النووية هو موضوع آخر تهتم به الرياض، ولن تكون مستعدة للدخول في مفاوضات مع إيران، إلا إذا تأكدت من عدم حصول إيران على سلاح نووي.

وأشار إلى أن "الانتخابات العراقية ستؤثر في التطورات الإقليمية، ونتيجة هذه الانتخابات قد لا تكون مرضية بالنسبة لإيران على الإطلاق"، مضيفا: "إيران ليس لها حضور كبير في المنطقة على المستوى الدبلوماسي، فهي تلعب دور المعارضة، وحليفها الوحيد حاليا هو نظام بشار الأسد في سوريا".

 

"آرمان ملي": المحادثات أولا وليس دول الجوار

صرح أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية في حكومة إبراهيم رئيسي، في أحد تصريحاته الأولى، بأن نشاط وزارة الخارجية لن يركز كله على الاتفاق النووي، بل سيركز على محاولة إقامة علاقات وثيقة مع الجيران ودول المنطقة وحل مشاكل البلاد بهذه الطريقة. 

وحسب الصحيفة فإن تصريح عبد اللهيان يظهر أن فريق حكومة رئيسي لا يعير أي اهتمام للتجارب الدبلوماسية السابقة.  

وأضافت أنه في الوقت الذي كانت فيه إيران مستهدفة بالعقوبات، لم يكن بإمكان الدول الصديقة وجيران إيران دفع ريال واحد لطهران، بسبب خروج ترامب من الاتفاق النووي، وإغلاقه عمليا جميع نوافذ الاقتصاد الإيراني، وهو حدثٌ غير حياة الناس بشكل جذري في السنوات الثلاث الماضية وفرض العديد من التداعيات الاجتماعية والأمنية على البلاد. 

وأوضحت الصحيفة أنه حاليا يمكن أن نرى بوضوح أن دول الجوار والمنطقة تنتظر محادثات فيينا، ومن الواضح أن نتيجة هذه المحادثات ستؤثر على مدى تفاعلها مع إيران. وهذه هي الأسباب التي جعلت العديد من الخبراء يعتقدون أن الحكومة الجديدة يجب أن تهتم بالاتفاق النووي في المقام الأول، وهو الموضوع الذي لا يزال يتم تجاهله، كما يبدو.\

 

إيران بالمختصر
أعلنت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان عن مقتل عتالين كرديين اثنين من أهالي قرى أرومية، شمال غربي إيران، برصاص قوات حرس الحدود التركي. وأضاف تقرير المنظمة...More
أعلن حسن زرقاني المدعي العام في مشهد، شمال شرقي إيران، عن اعتقال 6 متهمين في قضية اختطاف أطفال في المدينة، وأعلن أن المتهم الرئيسي في القضية لم يتم...More
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More