تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الأحد 26 مايو (أيار) 2019

إهانة الخلفاء الراشدين.. وتداعيات لقاء ظريف- فينشتاين.. وشيخوخة المجتمع الإيراني.. أبرز عناوين اليوم

تم اليوم الأحد انتخاب علي لاريجاني رئيسًا للبرلمان الإيراني، بعد فوزه على منافسه الإصلاحي محمد رضا عارف، ورغم أن الصحف كانت قد تمت طباعتها، لكن توقعاتها كانت صائبة بأن عارف لن يصل هذه المرة أيضًا إلى ما يريد.

صحيفة "آرمان" كانت قد قالت إن التصويت الذي تم اليوم، والمنافسة التي تأتي في آخر عام من عمر البرلمان، مهمة؛ حيث إن كلا الطرفين لاريجاني وعارف من المتوقع أن يشاركا في الانتخابات الرئاسية.

ورغم تزعمه كتلة "أميد" الإصلاحية في البرلمان، فلم ينجح عارف في الحصول حتى على رئاسة لجنة برلمانية.

مرة أخرى يقع محمد جواد ظريف في أزمة مع الصحافة الأصولية، بعد الكشف عن إجرائه محادثات مه السيناتورة الديمقراطية ديان فينشتاين، خلال رحلته إلى نيويورك.

اليوم هاجمته الصحافة الأصولية متسائلة: "بأي حق تقوم بمحادثات مع مسؤولة أميركية؟".

صحيفة "آفتاب" أجرت حوارًا مع الخبير في الشؤون الدولية حسن بهشتي، حول "مصيبة المحادثات مع سيناتورة"..

وقال بهشتي في الحوار إن "اللقاء مع ديان فينشتاين، لا يمكن اعتباره محادثات؛ حيث إن السيناتورة ليست مسؤولة أميركية.. وفي الواقع، التقى ظريف بواحدة تنتمي للنخبة الأميركية، في محاولة منه للتأثير على المجتمع المدني في الولايات المتحدة".

ظريف ليس الوحيد الذي وقع في مشكلة، هناك وزير النفط بيجن زنغنه أيضًا، على حافة الاستجواب، حيث كتبت صحيفة "جوان" المقربة للحرس الثوري عن اكتشاف ثلاثة أجهزة نقاط بيع في غرفة الوزير تم تداول أكثر من 10 مليارات تومان من خلالها.

في هذا الوضع المضطرب داخليًا، لم تغفل الصحافة عن "صفقات بيع سلاح أميركية بقيمة 8 مليارات دولار للسعودية والإمارات.

في صحف اليوم أيضًا يمكن أن نرصد متابعة لاحتجاج برلماني سني في إيران ضد مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في البلاد؛ فقبل أيام أهان منشد ديني الخلفاء الراشدين عبر برنامج تلفزيوني مباشر، ولا تزال ردود الفعل، لا سيما من جانب أهل السنة في البلاد، مستمرة.

صحيفة "جمهوري إسلامي" نشرت تقريرًا هاجمت فيه مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، قائلة إن ما يتفوه به بعض المنشدين الدينيين خلال برامج مباشرة محير للعقل، حسب تعبيره.

وفي النهاية، يمكننا أن نذكر لكم من مقال للمحلل السياسي، حسين كريمي، في صحيفة "آفتاب اقتصادي"، سؤالين فقط، ونترك الرد لقراء هذه السطور:

لماذا نعادي النظام العالمي إلى هذه الدرجة؟

وهل لهذا العداء جذور فكرية، أم إنه ينشأ من أخطاء يرتكبها المسؤولون الإيرانيون؟

 

"آرمان": روحاني يريد صلاحيات في الشأن الدولي 

ذكر الناشط الإصلاحي، علي صوفي، في حوار مع صحيفة "آرمان" أن حسن روحاني يريد صلاحيات في المجال الدولي حتى يتمكن من اتخاذ القرار والرد بسرعة حول الأحداث الدولية.

وقال صوفي إن الرئيس روحاني ارتكب أخطاء جسيمة لا يمكن إصلاحها بسهولة، مضيفًا أن روحاني فشل حتى في الاستفادة من الصلاحيات المتاحة له حاليًا رغم تمتعه بفريق دولي جيد، لكنه فشل في فترة رئاسته الثانية. 

وحول الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلتين، يقول صوفي إن على الإصلاحيين المشاركة بشخصياتهم المعروفة، وغير ذلك لا يمكن توقع مشاركة المواطنين في التصويت.

 

"ابتكار": افتقاد النظرة الوطنية في التلفزيون

الحديث عن إهانة منشد ديني للخلفاء الراشدين في مناسبة شيعية، عبر بث مباشر في التلفزيون سيد المشهد، حيث تقول صحيفة "ابتكار" في أحد تقاريرها اليوم إن مسؤولي مؤسسة الإذاعة والتلفزيون لا يبالون بالاعتراضات وإن البرلمان والحكومة ليس لهما أي رقابة على مؤسسة الإذاعة والتلفزيون.

وقال البرلماني السابق مهدي آيتي للصحيفة إن مشكلة الرقابة على هذه المؤسسة ترجع إلى بنية الدستور الإيراني الذي يجب تعديله. 

وأضاف آيتي أيضًا أن أي مؤسسة أو شخص يستفز المواطنين ويثير خلافات مذهبية في هذه الأوضاع الخطيرة، إنما يضر بالبلاد والمجتمع.

وتجدر الإشارة إلى أن مرشد الجمهورية الإسلامية هو من يعين مسؤولي مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في إيران.

 

"بهار": ظاهرة الشيخوخة في إيران

بعد 30 عامًا، ستكون مشكلة المجتمع الإيراني هي الشيخوخة، حيث سيكون 30 في المائة من المجمتع الإيراني من كبار السن، أي إن واحدًا من بين كل ثلاثة إيرانيين، سيكون كبيرًا في السن.

وفي الوقت الحالي هناك 8 ملايين شخص من كبار السن في إيران، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم بعد ثلاثة عقود إلى 30 مليون شخص. 

وقد جاء في تقرير "بهار" أن أسلوب حياة الأسر الإيرانية قد تغير، وأن الشباب المتزوجين يرغبون في إنجاب طفل واحد فقط، وهو ما سيجعل رعاية المسنين في العقود القادمة أمرًا صعبًا.

 

"همدلي": لا مكان للأخلاق.. كل شيء أصبح ماديًا

قال رئيس منظمة الإغاثة، مصطفى إقليما، في حوار مع "همدلي" إن المجتمع الإيراني ليس كئيبًا، كما يروج له، بل إن الظروف الصعبة جعلته بلا هدف أو دافع.

ويرى إقليما أن المجتمع الإيراني أصبح ماديًا بشدة، والأخلاقيات في انحدار مستمر، حيث وصل الأمر إلى أن الشخصيات تباع وتشترى بالأموال.

وقد كشف رئيس منظمة الإغاثة الإيرانية أن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون تفرض عليه تعتيمًا إعلاميًا، وتمنعه من الظهور، بعد أن حذر من الأزمات الاجتماعية، ورفض الإدلاء بالتصريحات التي يريدها المسؤولون بإعرابه عن الأمل في تحسن الأوضاع.

ويقول الخبير الاجتماعي الإيراني إن المواطنين في بلاده أصبحوا يخافون من بعضهم البعض، وضرب مثالا على ذلك قائلاً إنه قبل الثورة كانت لديه سيارة قديمة، أحيانًا ما كان يقف في الطريق لكي يأخذ معه فيها أحد الواقفين على الطريق وتوصيله، أما الآن فلا يجرؤ أحد على القيام بمثل هذا العمل.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More