تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
تزامنا مع رفع بعض العقوبات عن طهران..

"إف بي آي" تحبط محاولة إيرانية باختطاف المعارضة مسيح علي نجاد من أميركا

ذكر بيان صادر عن وزارة العدل الأميركية أن المدعي العام في مانهاتن اتهم مسؤولا أمنيا وأعضاء شبكة استخبارات تابعة للنظام الإيراني بالتخطيط لاختطاف الصحافية المعارضة مسيح علي نجاد، ونقلها إلى إيران.

كما اتهمت المحكمة هذه المجموعة بغسل الأموال والتخطيط للخطف وانتهاك العقوبات.

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة العدل الأميركية، فإن فريق المخابرات الإيراني كان يخطط لخطف ونقل مسيح علي نجاد عبر فنزويلا إلى إيران منذ يونيو (حزيران) 2020، حيث كان يراقب الناشطة المعارضة علي نجاد  من خلال التصوير الفوتوغرافي والفيديوهات.

وبحسب وزارة العدل الأميركية، فإن فريق  استخبارات النظام الإيراني، بقيادة علي رضا فراهاني، كان يخطط لخطف علي نجاد من منزلها إلى الساحل وتوفير زورق سريع لنقلها إلى فنزويلا. 

يشار إلى أن هذا للفريق سبق وأن استهدف ضحايا آخرين معارضين للنظام الإيراني في كندا وبريطانيا والإمارات.

وبحسب البيان، كان فريق المخابرات الإيرانية يوفر أدوات التجسس من خلال تقديم بيانات مزيفة والكذب بشأن الغرض منها.

وذكرت وزارة العدل الأميركية، أن فريق المخابرات الإيراني أكد مرارًا وتكرارًا على الحاجة إلى صور ومقاطع فيديو عالية الجودة للضحية ومنزلها، وللزوار، والأشياء الموجودة في المنزل.

وفي إحدى رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلها أحد أعضاء فريق المخابرات الإيرانية إلى المتحري الخاص، طلب خصمًا.

وأضاف البيان أن النظام الإيراني حاول سابقًا استدراج الضحية إلى دولة ثالثة بحجة زيارة عائلتها واختطافها من هناك، لكن أسرة الضحية رفضت العرض.

وفي جهاز إلكتروني يستخدمه فراهاني، توجد صورة لمسيح علي نجاد وضحيتين أخريين سبق أن اختطفهما النظام الإيراني وتم إعدام أحدهما وسجن الآخر، مع تعليق باللغة الفارسية: "المجموعة تكبر شيئًا فشيئًا. هل ستأتي بنفسك أم سنأتي إليك؟".

وبحسب البيان الصادر عن وزارة العدل، فإن علي رضا فراهاني، ومحمود خاضعين، وكيا صادقي، وأميد نوري، متهمون بالاختطاف. ووجهت إليهم، إلى جانب نيلوفر بهادري فر ، تهمة التآمر لانتهاك العقوبات والاحتيال المصرفي وغسيل الأموال.

يذكر أن بهادري فر تم اعتقالها في مطلع يوليو (تموز) الحالي، في ولاية كاليفورنيا، لكن الأربعة الآخرين أحرار في إيران.

ولم تكن بهادري فر التي تقيم في كاليفورنيا تقوم بأي دور في الاختطاف، لكنها قدمت خدمات مالية لفريق المخابرات الإيراني، بما في ذلك تزويدهم بإمكانية الوصول إلى النظام المالي الأميركي.

وقد علقت مسيح علي نجاد، في مقابلة مع "إن بي سي نيوز"، قائلة إن المخابرات الإيرانية كانت تستهدفها منذ عدة سنوات، وإن الفريق المتورط في المؤامرة الجديدة هم عناصر في وزارة المخابرات الإيرانية. وأضافت: "هذا يعني أن الرئيس حسن روحاني على علم بهذه المؤامرة وقد أيدها".

ورداً على سؤال مراسل صحيفة "بوليتيكو"، حول إحباط مؤامرة النظام الإيراني لاختطاف الناشطة المعارضة مسيح علي نجاد من الولايات المتحدة، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن النظام الإيراني يحرم الشعب من حقوقه الإنسانية. وأکّدت الوزارة عزم إدارة بايدن على مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إيران.

ومن جهة ثانية، وصفت لجنة حماية الصحافيين في الشرق الأوسط مؤامرة المخابرات الإيرانية بمحاولة اختطاف مسيح علي نجاد من الولايات المتحدة بأنها "مثيرة للاشمئزاز". وأشارت إلى أن هذه المؤامرة أظهرت الخطر الذي يواجهه الصحافيون الإيرانيون في الخارج، بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في الولايات المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الأميركية قد أخطرت الكونغرس مؤخرا بأنها رفعت بعض العقوبات التجارية المفروضة علی إيران، من أجل السماح لطهران بالحصول على أموالها المحظورة في اليابان وكوريا الجنوبية.

إيران بالمختصر
أعلنت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان عن مقتل عتالين كرديين اثنين من أهالي قرى أرومية، شمال غربي إيران، برصاص قوات حرس الحدود التركي. وأضاف تقرير المنظمة...More
أعلن حسن زرقاني المدعي العام في مشهد، شمال شرقي إيران، عن اعتقال 6 متهمين في قضية اختطاف أطفال في المدينة، وأعلن أن المتهم الرئيسي في القضية لم يتم...More
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More