تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

إعدام 3 نشطاء في بلوشستان إيران بتهمة "القيام بأعمال مسلحة" والتعاون مع جماعات معارضة

أعلنت السلطة القضائية في محافظة سيستان-بلوشستان، جنوب شرقي إيران، عن إعدام حسن دهواري، وإلياس قلندر زهي، وأميد محمود زهي، في زاهدان، صباح الأحد 3 يناير (كانون الثاني)، وهم 3 مواطنين مسجونين في منطقتي خاش، وسراوان، في هذه المحافظة، 

وقد تم نقل هؤلاء السجناء إلى الحبس الانفرادي، في سجن زاهدان، مساء أول من أمس الجمعة، لتنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحقهم، فيما كانت "حملة النشطاء البلوش" قد حذرت من إعدامهم.

وفي بيان صدر اليوم الأحد، اتهم القضاء في سيستان-بلوشستان حسن دهواري، وإلياس قلندر زهي، بـ"القيام بأعمال مسلحة ضد سلطات إنفاذ القانون، والتعاون مع جماعة مسلحة معارضة للنظام الإيراني".

يأتي ذلك في حين ذكر محمد رضا فقيهي، محامي هذين السجينين، أنه تم تسجيل طلب إعادة محاكمتهما في أمانة المحكمة العليا، وكانت قضيتهما في طور تعيين الفرع الذي سينظرها.

ووفقًا لقضاء سيستان-بلوشستان، فقد تم القبض على دهواري وقلندر زهي، يوم 5 أبريل (نيسان) 2014، من قبل مخابرات المحافظة.

وقال محامي دهواري، وقلندر زهي، لموقع "امتداد" الإخباري، أمس السبت، إنه يجب تأجيل إعدام السجينين حتى نهاية إعادة المحاكمة على الأقل.

وبحسب ما ذكر فقيهي، "بعد دراسة قضية المتهمين بإمعان في محكمة الثورة في زاهدان، تبيّن لي أن العملية القضائية ضدهما بها خلل قانوني، وأن الحكم الصادر بحقهما أيضًا فيه عوار".

وبحسب هذا المحامي، فإن "المقتضيات القضائية والدينية تملي أنه في حالة وجود اعتراضات في هذه القضية واحتجاج أهالي المحكوم عليهم، والمدانين أنفسهم والمحامين، مرارًا وتكرارًا، على عدم الاهتمام بلائحة الدفاع، وعدم تنفيذ الإجراءات القضائية بشكل صحيح، ففي هذه الحالة يتوجب التريث في تنفيذ الحكم، لأن إعادة المحاكمة من شأنها نقض الحكم".

ووفقًا للتقارير، فإن حسن دهواري (28 عامًا)، أب لخمسة أطفال، وإلياس قلندر زهي (21 عامًا)، وهو أب لابنة، تعرضا للتعذيب، وخضعا للحبس الانفردي لمدة 112 يومًا، وكان الحكم الصادر بحقهما بناءً على "اعترافات قسرية".

وتضيف التقارير أن بعض أشكال التعذيب التي تعرضا لها تتمثل في الجلد والصدمات الكهربائية وخلع الأظافر واعتقال الزوجة والتهديد باغتصابها أمام الكاميرا.

وفي بيان صادر عن القضاء في سيستان-بلوشستان، اتهم أميد محمود زهي أيضًا، بـ"المشاركة في الخطف والقتل". ومع ذلك، لم ترد أي معلومات أخرى عن هذا السجين من قبل مصادر مستقلة.

وفقًا للمنظمات الدولية، تمتلك إيران أعلى معدل إعدامات في العالم بالنسبة لعدد سكانها.

وبحسب منظمة "هرانا" لحقوق الإنسان، فقد أُعدم في إيران خلال عام 2020، الذي انتهى قبل ثلاثة أيام، 236 مواطنًا على الأقل، وحُكم على 95 آخرين بالإعدام.

يأتي ذلك في حين أن معظم عمليات الإعدام في إيران لم يتم الإعلان عنها من قبل الحكومة أو القضاء.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More