أعلنت صحيفة "سر آمد" الاقتصادية عن دهشتها من أداء نواب البرلمان الإيراني لـ"صلاة الوحشة" بعد كسوف الشمس، وتجاهلهم لموضوع ارتفاع الدولار، بعد أن بلغ يوم أمس 20 ألف تومان إيراني لكل دولار أميركي، الأمر الذي ستكون له تبعات مباشرة على الاقتصاد الإيراني والوضع المعيشي للمواطن في الداخل. أما صحيفة "صمت" فكتبت عنوانا عريضا على صفحتها الأولى يقول: "إطلاق عنان الدولار"

وتحدثت صحيفة "اقتصاد سر آمد" عن هؤلاء البرلمانيين الذين يعيشون في واد فيما يعيش الإيرانيون في واد آخر، وقالت: "أسعار الدولار هي التي تتطلب أداء صلاة الوحشة".

وسخرت صحيفة "جوان" الأصولية من تهديدات روحاني بمعاقبة من يرتكبون مخالفات في مجال العملات، وتساءلت الصحيفة عن فائدة هذا التهديد والوعيد، وكتبت: "هذه الأوامر والتهديدات لن تكون عملية".

في المقابل غطّت الصحف الإصلاحية أو الداعمة لحكومة روحاني الموقف المتشدد للبرلمان إزاء وسائل التواصل الاجتماعي والاتفاق النووي. فعنونت صحيفة "آفتاب يزد" بـ"حجب إنستغرام والخروج من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية"، وذكرت أن هذه الخطوة هي التي يقترحها البرلمان لمعالجة الوضع الراهن.

فيما كتبت "جهان صنعت": "الهجوم المزدوج للجنرال" وهي تشير إلى كلمة رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف ذي الخلفية العسكرية الذي صرّح بأنه تجب السيطرة والتحكم في العالم الافتراضي ووسائل التواصل الاجتماعي، كما تمت السيطرة على سوق السيارات.

فيما عنونت صحيفة "كيهان" المقربة من المرشد علي خامنئي، بعناوين عدة، منها: "خيانة أوروبا وانفعال الحكومة"، و"اللسان الطويل للإصلاحيين". وطالب كاتب الصحيفة الحكومة بالكف عن الشكوى واللوم والقيام بإجراءات مقابلة.

ويبدو أن قضية المهاجرين الأفغان بدأت تلقي بظلالها على العلاقات بين طهران وكابول، فبعد زيارة قام بها وزير العمل الأفغاني إلى إيران سلطت بعض الصحف الأضواء على هذه القضية وأجرت مقابلات مع شخصيات مسؤولة، حيث قال علاء الدين بروجردي لصحيفة "اعتماد": "إن إيران تستقبل 3 ملايين أفغاني، يدخلون إيران بطرق قانونية وغير قانونية، ويتلقون الدعم والحماية والتعليم في إيران، وعلى الأفغان أن يكونوا شاكرين على أنه لا يتم وضعهم في مخيمات".

أما البرلمانية السابقة طيبة سياوشي فكان لها رأي آخر، حيث رأت أن مثل هذه النظرة تجاه الأفغان الموجودين في إيران هي نظرة خاطئة وغير إنسانية.

يمكننا الآن مطالعة تفاصيل بعض الأخبار في صحف اليوم..

"شهروند": التوظيف المستدام للنساء.. لمواجهة الشيخوخة

تطرقت صحيفة "شهروند" لمشكلة الشيخوخة في المجتمع، وتنامي هذه الظاهرة، وذكرت الصحيفة أن الحل الأنجع لهذه المشكلة يتمثل في خلق فرص عمل مستدامة للنساء. وأكدت أن تفضيل إنجاب النساء على توظيفهن هي سياسة خاطئة ولها تبعات سلبية كثيرة.

وفي مقابلة مع الصحيفة، قالت شهلا كاظمي الخبيرة في المجال السكاني، إنه "لا ينبغي المبالغة والإغراق في موضوع السكان، وعلى الحكومة أن  تستعد لمستقبل يشكل الشيوخ فيه نسبة 25 في المائة من إجمالي السكان".

وأكدت الخبيرة الاجتماعية أن ظاهرة الشيخوخة هي ظاهرة عالمية ويجب القيام بإجراءات وسياسات في هذا المجال تتناسب مع الواقع والظرف الموجود وليس التركيز على رفع عدد السكان والتشجيع على الإنجاب والتوالد.

"إيران": 50 شخصًا يصابون بكورونا في كل حفل زواج أو عزاء

أظهرت الإحصائيات من محافظة آذربيجان الشرقية أن كل حفل زواج أو عزاء يشهد إصابة 50 شخصا بكورونا. وفي حفل واحد في محافظة هرمزكان أصيب 70 شخصًا بكورنا بعد أن كانت العروس مصابة بهذا المرض.

ويشكو المسؤولون في محافظات مثل خوزستان وكردستان من ظاهرة الحفلات التي تضاعف من الإصابات بكورونا.

"اعتماد": إيجابيات وسلبيات اقتصادية من وجود الأفغان في إيران

قالت طيبه سياوشي إن هناك طريقين يمكن من خلالهما معالجة مشكلة الوجود غير القانوني للأفغان في إيران؛ الأول: تقديم حقوق عادلة مقابل أعمالهم التي يقومون بها في إيران. والثاني تسهيل أمر دخولهم.

ونوهت سياوشي إلى "إننا نشاهد وجود الأفغان بكثرة في الشوارع، لكننا لا نرى لهم وجودًا ملحوظا في دور السينما والمستشفيات والجامعات والمصارف والمراكز الترفيهية، كما أن الأفغان يحرمون من الوجود في 15 محافظة إيرانية".

وحملت البرلمانية السابقة المنظومة السياسية مسؤولية هذا الوضع وهذه النظرة تجاه الأفغان وقالت: "إن النظرة السلبية والمتطرفة تجاه الأفغانيين هي نتيجة لسلوك ومواقف السلطة تجاه قضية حقوق الإنسان".

وانتقدت سياوشي النظرة الاستعلائية للمسؤولين تجاه الجالية الأفغانية، وقالت إن "المسؤولين لا ينظرون إلى الإيجابيات من وجود الأفغان في إيران، ويكررون دائمًا أن إيران قد تكرمت على الأفغانيين عندما سمحت لهم بالوجود والعمل في إيران، وهذه طبعا رؤية خاطئة وغير صحيحة".

"شرق": ما أهمية المراكز البحثية التابعة للبرلمان؟

ناقشت صحيفة "شرق" موضوع المراكز البحثية التي تتبع البرلمان، وما إذا كانت هذه المراكز ستستمر في العمل لا سيما بعد مجيء الأصوليين للبرلمان. فالأصل في هذه المراكز هو أن تعمل باستقلالية، في حين أن الأصوليين لن يسمحوا لمثل هذه المراكز بالعمل دون أن تكون منفذة لأجندتهم وما يريدون تحقيقه منها.

وفي مقابلة مع صحيفة "شرق" استبعد عباس عبدي أن يجد البرلمان الجديد نفسه في حاجة لهذه المراكز. وحسب رأي عبدي فإن هذه المراكز لا تستطيع أصلا أن  تؤثر على آراء ومواقف النواب.

 وذكر عبد الكريم حسين زاده، البرلماني السابق، أن هذه المراكز دائما ما تكون منحازة لطرف سياسي ما، وليس هناك كبير فرق بين الأصوليين والإصلاحيين.

واكد حسين زاده على أن المراكز البحثية من هذا النوع "يجب أن تكون محايدة تستفيد من الخبراء الإيرانيين في الداخل والخارج. وقد أشيع أن ميرسليم سيكون رئيسًا لمركز أبحاث البرلمان في حين أن هذا الرجل يعيش في الماضي ولا يصلح لهذا المنصب".

ويتمثل الإشكال الرئيسي في رئاسة هذا المركز أن رئيس البرلمان هو من يقترح المرشح لرئاسته، ولهذا فإن أي شخص يتم تعيينه رئيسا للمركز سيبقى وفيا ومدينا لرئيس البرلمان وليس للنواب بأكملهم.

"آرمان ملي": القاضي الهارب كان يملك أسرار ملفات فساد أخرى

ذكر المحامي محمود علي زاده طباطبائي، أنه لا يرى مبررًا معقولاً لانتحار القاضي غلام رضا منصوري، وإن هذا القاضي له دائرة علاقات واسعة ونفوذ كبير، "أظن أن القاضي الهارب كان يملك أسرار ملفات فساد كثيرة لهذا تمت تصفيته".

وقال المحامي طباطبائي لـ"آرمان ملي" إنه يعرف بطبيعة عمل القاضي منصوري شخصيًا وإنه رجل صريح وشفاف، ودائمًا ما كان يقول إن الأحكام التي يصدرها تأتيه من جهات أمنية.

وأشار طباطبائي إلى وجود أشخاص فاسدين في السلطة القضائية، وحسب رأي المساعد الأول للسلطة القضائية فإن واحدًا في المائة من القضاة في البلاد فاسدون وهذا يعني أن هناك 180 قاضيًا من بين 18 ألف قاضٍ كانت لهم ملفات فساد، وهي نسبة غير قليلة.