تمَّ مساء أمس الأربعاء 23 يناير (كانون الثاني)، إطلاق سراح مرضية هاشمي، مراسلة ومقدمة قناة "برس تي في"، الناطقة باللغة الإنجليزية، والتي کانت معتقلة لدى الشرطة الأميرکية.

وأعلنت شبكة "برس تي في" أن مراسلتها تم إطلاق سراحها في واشنطن، مساء أمس الأربعاء، بعد اعتقال دام 11 يومًا في الولايات المتحدة.

وكانت مرضية هاشمي، ذات الأصول الأميرکية- واسمها الأصلي هو ملاني فرانكلين- قد اعتقلت يوم الأحد، 13 يناير (کانون الثاني)، في مطار سانت لويس، عند وصولها إلى الولايات المتحدة. 

وبعد الاعتقال، تم نقل هاشمي إلى مركز اعتقال تابع للشرطة الفيدرالية في واشنطن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، ردًا على اعتقال مرضية هاشمي، إن الولايات المتحدة أصبحت دولة خطيرة على الصحافيين.

وفي المحكمة التي عقدت يوم الجمعة، 18 يناير (کانون الثاني)، ذكرت السلطات القضائية الأميركية أنه لا توجد أي تهم تتعلق بشكل مباشر بمرضية هاشمي. وإنما تم توقيفها بصفتها "شاهدة" يجب أن تدلي بشهادتها في دعوى قضائية تتعلق بالأنشطة الإعلامية للحكومة الإيرانية في الولايات المتحدة.

يشار إلى أن القضية التي أدلت مرضية هاشمي بشهادتها فيها، تبحث ما إذا كانت قناة "برس تي في"، التي تنشط في الولايات المتحدة، تعتبر وکيلة للحكومة الإيرانية أم لا.

ووفقًا للقوانين الداخلية الأميركية، إذا كانت هناك وسيلة إعلامية وکيلة لحكومة أجنبية، فيجب تسجيلها رسميًا في الولايات المتحدة تحت نفس العنوان.