إطلاق سراح المواطن الإيراني- البريطاني كمال فروغي المسجون في إيفين
أعلنت عائلة المواطن الإيراني- البريطاني، كمال فروغي، المسجون في إيفين، عن إطلاق سراحه وعودته إلى لندن.
وأكد كامران فروغي، نجل هذا السجين السياسي، اليوم الأربعاء أول أبريل (نيسان)، إطلاق سراح والده، وأن حالته الصحية جيدة، مضيفا أنه رغم مشكلة إلغاء الرحلات بسبب أزمة كورونا، والوقت المطلوب لإصدار جواز سفره الإيراني، لكن العائلة تمكنت من تهيئة الظروف لعودة فروغي إلى لندن.
يشار إلى أن فروغي كان يقبع في سجن إيفين بتهمة "التجسس لصالح جهاز الأمن البريطاني". وحتى الآن لم يعلق مسؤولو الجمهورية الإسلامية، على هذا الخبر.
يذكر أن فروغي، مواطن إيراني- بريطاني، اعتقلته قوات الأمن الإيرانية عام 2012، وحكم عليه بالسجن 8 سنوات بتهمة التجسس لصالح المخابرات البريطانية. وكان محتجزًا في سجن إيفين لقضاء هذه العقوبة.
تجدر الإشارة إلى أن فروغي أثناء اعتقاله، كان موجودًا في إيران كمستشار لشركة بتروناس الوطنية الماليزية للنفط والغاز.
وفي وقت سابق، دعا مسؤولون بريطانيون، مرارًا وتكرارًا، إلى إطلاق سراح فروغي في محادثات رسمية مع المسؤولين الإيرانيين. كما طالبت منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمان، بالإفراج عنه.