أعلن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، صباح اليوم الأربعاء 28 أكتوبر (تشرين الأول)، أن اختبار كورونا الخاص به جاء إيجابيًا.

وكتب محمد باقر قاليباف في تغريدة: "أحد زملائي في المكتب أصيب بكورونا، وفي منتصف الليل ظهرت نتيجة تحليلي إيجابية. أنا حاليًا في الحجر الصحي وإن شاء الله سأواصل واجباتي ".

يذكر أنه قبل 3 أسابيع ، وبعد زيارة محمد باقر قاليباف إلى مستشفى لمرضى كورونا في طهران، تم إلغاء اجتماع السلطات الثلاث. وذكرت وسائل الإعلام أن الاجتماع الذي كان من المفترض أن يستضيفه محمد باقر قاليباف، ألغي بناء على طلب من حسن روحاني وبسبب حضور رئيس البرلمان وسط مرضى كورونا.

وقد زاد إلغاء الاجتماع من حدة الخلاف بين الرئيس حسن روحاني ومحمد باقر قاليباف.

من ناحية أخرى، انتقد علي رضا معزي، نائب رئيس مكتب روحاني للاتصالات والمعلومات، انتقد وجود رئيس البرلمان في جناح مرضي كورونا في أحد مستشفيات طهران، قائلا إن "تجاهل البروتوكولات لأي سبب هو تطبيع لانتهاكها".

وأضاف أن التواجد في جناح المرضي الذين يعانون من حالات خطيرة، وأخذ مراسل وكاميرا معه، ليس علامة على الوقوف بجانب الناس، بل هو رسالة خطيرة للصحة العامة.

وفي المقابل، قال نائب رئيس البرلمان للرئيس روحاني: "إذا كنت تخشى على حياتك، فلا ينبغي أن تصبح حاكمًا". كما دافع محمد باقر قاليباف، في تغريدة، عن خطوته هذه، واصفًا إياها بأنها "تشجيع" للطاقم الطبي.

وحتى الآن، أصيب بمرض كورونا العديد من كبار المسؤولين السياسيين في إيران، مثل محمد باقر نوبخت، نائب الرئيس، ورئيس منظمة التخطيط والميزانية، وعلي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وعلي ربيعي، الناطق باسم الحكومة، ومعصومة ابتكار، نائبة الرئيس لشؤون المرأة، وبير حسين كوليوند، رئيس منظمة الطوارئ، وعشرات  النواب البرلمانيين.

وفي السياق ذاته، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية، سيما سادات لاري، أمس الثلاثاء، أن العدد الرسمي للمصابين بمرض كورونا بلغ 581824، وعدد الضحايا 33299 وفاة.

يأتي الإعلان عن الإحصاءات الرسمية المتعلقة بكورونا من قبل وزارة الصحة الإيرانية في حين قدر بعض المسؤولين في إيران العدد الحقيقي للمصابين والوفيات الناتجة عن كورونا بما يصل إلى 4 أضعاف الإحصاءات الرسمية.