تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الخميس 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019

إشادة المرشد بـ"شعبه" المؤيد.. ومدى كفاءة الباسيج.. والسخرية من تصريح روحاني .. أبرز عناوين اليوم

خرجت صحف إيران اليوم من المطابع قبل أحداث اقتحام المتظاهرين العراقيين لمبنى القنصلية الإيرانية في النجف، ليل أمس، وهو ما يبرر خلو هذه الصحف من أي إشارة للحدث على الرغم من أهميته الخبرية.

ولهذا انصب اهتمام الصحف، في مانشيتاتها الرئيسية، على كلمات آية الله خامنئي، الذي قال: "لقد أحبط الشعب مؤامرة خطيرة".

مثل هذه العبارة لخصت مرة أخرى أن "الشعب" هم هؤلاء الذين خرجوا في مسيرات مؤيدة للنظام. فها هو المرشد يشيد بهؤلاء الذين خرجوا، الأسبوع الماضي، إلى الشوارع، داعمين له وللنظام.

وقال علي خامنئي، في جمع من رجال الباسيج: "لقد تخلص الشعب من العدو في مشهد رائع"..

"العدو" في نظر المرشد، هم هؤلاء الذين أطلقوا صرخات الاحتجاج، قبل أسبوعين، وتم قمعهم بوحشية من قبل النظام.

أما "الشعب" فهم أولئك الذين تجمعوا رغمًا عنهم في ميدان انقلاب (الثورة)، وسط طهران، بإيعاز من منظمة الدعاية الإسلامية، والباسيج، والبلدية، في محاولة لتهدئة المرشد.

تساءلت صحيفة "كيهان"، في مقال: "هل يسيطر الفكر الباسيجي (التعبوي) في البلاد؟ هل الباسيج ناجح؟ المرشد راض تمامًا عن نشاط الحرس الثوري، فماذا عن الباسيج؟".

يقول سعد الله زارع، كاتب مقال "كيهان": "الحرس الثوري نجح على مستوى المنطقة والعالم، بينما كان نجاح الباسيج محدودًا جدًا في الداخل".

لقد أدركت صحيفة "كيهان" نفسها أيضا أن الفكر الباسيجي (التعبوي) لم يعد مقبولاً، ليس بين الناس فقط، بل لدى الحكومة والبرلمان أيضًا.

ويواصل سعد الله زارع كاتب المقال، قائلا: "اليوم يمكننا أن نرى وبوضوح أن الباسيج يسلك طريقه، والحكومة والبرلمان في طريقهما".

أما صحيفة "كيهان"، فترى أن الحل هو القضاء على "تعشيش" المفسدين في بعض المناصب الحساسة في البلاد. وغني عن القول إن خطاب "كيهان" موجّه إلى رئيس الجمهورية. 

لكن استمعوا إلى تهكمات صحف اليوم على رئيس الجمهورية، بعد أن قال: "لقد علمت بارتفاع سعر البنزين وترشيده يوم الجمعة (أي يوم احتجاج الناس)".

فقد كتبت صحيفة "فرهيختجان" الأصولية فوق صورة لروحاني: "معكم صباح الجمعة!"، وفي مانشيتها الرئيسي، قالت صحيفة "آرمان ملي" باستغراب: "لماذا حقًا؟!".

أما صحيفة "آفتاب يزد"، فقد كتبت: "تكلم لكن ليس هكذا".

صحيفة "كيهان" من ناحيتها سخرت من تصريح روحاني بنكتة، قائلة: "سألوا شخصًا: كم تكون نتيجة خمسة ضرب ثمانية؟ فرد قائلاً: تريد الشراء أم البيع؟"، وتابعت القول: "روحاني الذي وافق على أصل المشروع، يقول الآن: ليس شأني، إنه يلفق سوء تنفيذ المشروع للآخرين، ثم يقول لا أدري".

لقد حقق النائب العام في قضية مقتل ميترا استاد، وطالب بالسجن 17 عامًا لعمدة طهران السابق، محمد علي نجفي.

ووفقًا لما كتبته صحيفة "آفتاب يزد": "لا يحق للمتهم قط طلب تخفيف الحكم الصادر من النائب العام. إلا أننا وأثناء رصدنا لأخبار الأمس، قرأنا أن محامي ميترا استاد قد تنحوا عن قضيتها، أما محامي نجفي، فيبدو أنه سيغير القتل العمد إلى شبه عمد، حيث قال نجفي وهو داخل المحكمة إنه أطلق الرصاص نتيجة نزاع دار بينهما ودون وعي منه".

أما المحكمة، فلم تصدر قرارها بعد، إلا أنه في حال ثبت أن القتل كان شبه عمد، فمن غير المستبعد أن يقضي نجفي أكثر من ثلاث سنوات في السجن.

يمكننا الآن أن نذهب إلى تفاصيل بعض الأخبار في صحف إيران اليوم..

 

"آفتاب يزد": تحدثوا.. لكن ليس هكذا!

الصحف الإصلاحية في كتاباتها وحواراتها أثناء الاحتجاجات الأخيرة، أوصت روحاني بأن يتحدث كثيرًا إلى الشعب هذه الأيام. وبالفعل تحدث روحاني، وأبدى الجميع الندم عما تحدث به. وهنا كتبت صحيفة "آفتاب يزد" قائلة: "إذا كنتم غير قادرين على الحوار فلتصمتوا".

وفي حوارها مع فياض زاهد، الأستاذ بالجامعة، وجهت "آفتاب يزد" سؤالها له قائلة: "ما الذي ينبغي أن تكون عليه آداب تعامل المسؤولين تجاه المحتجين من الشعب؟".

وهنا تحدث فياض زاهد، أيضًا، عن أن الشعب في حالة من الغضب، ومكلوم، ويتوقع أن لا يعلق المسؤولون على الأحداث، وفي حالة إذا أبدوا تعليقات عليها، فإنها ستعكس حالة من المواساة والعطف والرحمة تجاه المجتمع.

وهنا حث زاهد المسؤولين بالجمهورية الإسلامية على الانخراط في حوارٍ مع الناس، بدل هذه الطريقة من التعامل، وقال مخاطبًا السلطات: "يا سادة تعلموا من التاريخ".

ويرى الأستاذ بالجامعة، أنه إذا كانت عملية التصريحات ستتم بهذا الشكل، فكلما تحدث المسؤولون بشكل أقل، فمن المحتمل أن تقل العواقب السلبية لتصريحاتهم. وإذا تخلت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون عن تعهداتها بإجراء الحوار الثنائي (المباشر) مع الشعب، فإن صمتهم سيكون أكثر فعالية بكثير من التهديدات.

أما الناشط السياسي عبد الله ناصري، فيرى أن كلام روحاني ردة فعل من قبل الحكومة، وفي رأيه أنه إذا كان رئيس الجمهورية بوصفه مؤسسة منتخبة، عاجز أمام شعبه عن الرد وإقناع الرأي العام، فما بالك بالمؤسسات الأخرى؟

 

"كيهان": احتكار الإنترنت هو الحل

نادرًا ما تجري صحيفة "كيهان" حوارًا مع أحد، لأنها في الغالب متحدثة وليست مستمعة؛ وإذا كانت ستفخر بطرح موضوع للنقاش فإنه ينبغي أن يُقرأ. حوار صحيفة "كيهان" مع سلمان أفشار، مدير الموقع الإلكتروني "تشابار"، حول شبكة الاتصالات المحلية.

تعد "كيهان" من ضمن المؤيدين المتشددين لقطع الإنترنت العالمي، إلا أنها سمعت ورأت خلال العشرة أيام الأخيرة عن مشاكل وإخفاقات الإنترنت المحلي. وفي حوار مع "كيهان"، تحدث سلمان أفشار عن أسباب هذه الإخفاقات، حيث أرجع أفشار السبب إلى عدم جاهزية البنية التحتية لشبكة الإنترنت المحلية، نظرًا لعدم اهتمام المسؤولين بعقد دورات تأهيلية وتجريبية.

وطبقًا لما كتبته "كيهان"، فإنه على الرغم من أن فكرة إطلاق الإنترنت المحلي تعود إلى 14 عامًا، إلا أن الحكومات لم تؤمن باستكمال شبكة الإنترنت المحلية، والاستفادة من الخدمات الداخلية (محركات البحث المحلية).

وهنا يقول مدير موقع "تشابار" استطعنا منذ سنوات أن نقطع إنترنت الوزارات والمؤسسات الحكومية، والتزمنا باستخدام البرامج المحلية؛ إلا أن المسؤولين لم يؤمنوا بالاستفادة من البرامج المحلية.

ووفقًا لتصريحات أفشار، فقد تم إطلاق الموقع الإلكتروني "تشابار" منذ عشر سنوات، لكن لا يعرفه أحد حتى هذه اللحظة. فالمعلومات حول محركات البحث المحلية غير كافية. كما أن مستخدمي الإنترنت كانوا يعتقدون أن قطع خدمات "غوغل" تعني قطعًا شاملًا للإنترنت. في الوقت الذي كانت تعمل فيه محركات البحث المحلية "بارسى جو"، و"يوزر".

والحل من وجهة نظر أفشار، هو إغلاق محركات البحث الخارجية. إن حظر وإغلاق كافة محركات البحث، والإيميل، والفيديوهات، وإرسال الرسائل الخارجية، هو الحل الذي يقترحه مدير الموقع الإلكتروني "تشابار" الأصولي.

 

"ابتكار": طالبان في طهران

التقى الملا برادر، رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان، مع محمد جوار ظريف، وأوردت صحيفة "ابتكار" هذا الخبر على رأس صفحتها الأولى. وتعد هذه هي الزيارة الثانية لوفد حركة طالبان إلى طهران، خلال أقل من شهرين. وفي المرة الأولى كانت الحكومة الأفغانية قد احتجت على مثل هذه اللقاءات، وصرح أحد المسؤولين الأفغان إذا كانت الحكومة الإيرانية أهلا للمباحثات، فلتتحاور مع منظمة مجاهدي خلق.

لكن حتى اللحظة لم تبد كابل أية ردود فعل تجاه الزياة الأخيرة. هذا وقد تم إعلان خبر زيارة وفد طالبان من قبل سهيل شاهين، المتحدث باسم حركة طالبان في أفغانستان، وليس من قبل المسؤولين الإيرانيين. ووفقًا لما كتبته "ابتكار"، تأتي هذه الزيارة في ظل ظروف خاصة؛ فمن جانب فشلت مباحثات السلام بين الولايات المتحدة الأميركية وطالبان، ومن جانب آخر تم تأجيل إعلان نتائج انتخابات الرئاسة الأفغانية ثلاث مرات متتالية؛ ولعل هذا ما زاد من هشاشة وضعف الموقف السياسي للحكومة في أفغانستان. كما زاد أيضًا من حدة الخلافات بين أشرف غنى، رئيس الجمهورية، وعبد الله عبد الله، الرئيس التنفيذي.

ووفقًا لتقرير "ابتكار" يرى بعض المراقبين أنه من المحتمل سيطرة طالبان على الوضع من جديد في أفغانستان.

وقد دفعت مثل هذه التوقعات دول الجوار إلى أن يسعوا للتحاور مع طالبان. وهنا تعتبر "ابتكار" أن تواجد طالبان في طهران تحرك طبيعي من هذه الزاوية، وادعت بأن طالبان تعد حاليًا واحدة من ضمن القوى الفعلية المقاومة لتنظيم داعش، وبالتالي فالتقارب مع طالبان من أجل مقاومة داعش أمر مهم بالنسبة لإيران. فضلا عن أن التدخل الإيراني واللقاء مع  قادة طالبان يساهم في عملية السلام في أفغانستان، وهو الأمر الذي قد لا يوافق عليه الشعب والحكومة الأفغانية.

 

"شرق": إذا حضر الحوار.. غاب السلاح

يقول البعض لو كان آية الله طالقاني حيا حتى اليوم، فإن مصير الثورة كان سيختلف.

وقد أجرت اليوم صحيفة "شرق" حوارًا مع أبو الحسن طالقاني، الابن الأكبر لآية الله طالقاني، حول أحداث كردستان، في مارس (آذار) عام 1979م، حيث توجه في ذلك الوقت آية الله طالقاني، على رأس وفد إلى مدينة سنندج، وألقى خطابًا أمام حشد من المطالبين بالانفصال وأهالي كردستان الغاضبين، غربي إيران.

ويروي أبو الحسن طالقاني الأحداث الأولى لحادثة سنندج، حيث يقول إن طالقاني كان يلقي خطابه وهو محاصر بأسلحة الانفصاليين.

وعلى الرغم من صمت صحيفة "شرق" عن المسكوت عنه في الحوار؛ إلا أن المقارنة الخفية في إدارة الأزمات بين طالقاني، وخامنئي، تعد واضحة بشكل تلقائي، وفي ثنايا الحوار.

يقول ابن طالقاني: "اشتعلت سنندج في تلك الفترة، ووقع قتلى ومصابون. وعندها تحدث ثلاثة من أساتذة جامعة طهران الأكراد إلى الوالد قائلين إن حضوره في سنندج سوف يهدئ الأوضاع هناك.

وأخبر الوالد مجلس الثورة آنذاك بأنه سيذهب إلى كردستان. وفي كردستان طلب الوالد قادة الفصائل. وجاء كل من عز الدين حسيني، ومفتي زاده، وآخرون. وبعد الاجتماع تقرر أن يلقي الوالد خطابًا في ميدان المدينة وتتم إذاعته بشكل مباشر من قبل الإذاعة والتلفزيون؛ إلا أن التلفزيون امتنع فيما بعد عن إذاعة الخطاب".

وتحدث آية الله طالقاني في هذا الخطاب، قائلا: "لقد حدثت الثورة حتى يحكم الشعب نفسه". وعندما انتهى خطابه، تم خفض الأسلحة. وبعدها دعا الوالد كلا من السيد بهشتي، وهاشم رفسنجاني، حتى يلقوا خطابًا. 

ووفقًا لتصريح أبو الحسن طالقاني، فإن "آية الله طالقاني استمع في تلك الفترة إلى كلام كافة أطراف النزاع. ورأى أنه إذا لم يكن للمعارضين صوت؛ فإننا سندعوهم للحضور إلى البرلمان، وسنستمع لكلامهم.. ومن وجهة نظر آية الله طالقاني فإن الحوار يحل الكثير من المشاكل والقضايا. وهؤلاء لم يكن لديهم تخوف من المواجهة والتحاور مع معارضيهم".

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More