إحصاءات متناقضة للطلاب المحتجزين بعد أكثر من أسبوعين من اعتقالهم على نطاق واسع
أعلن مسؤولون في وزارة العلوم، والقضاء، عن إحصاءات متناقضة، حول وضع الطلاب المعتقلين وأعدادهم. وبالإضافة إلى ذلك، لم يدل أي مسؤول كبير في وزارة العلوم بأي تصريح، حتى اليوم السبت 7 ديسمبر (كانون الأول)، عن العثور علی جثتين لطالبين من جامعة شمران في الأهواز.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، أعلن المتحدث باسم القضاء، غلام حسين إسماعيلي، أن "عدد الطلاب المحتجزين خلال الاحتجاجات العامة أقل من أصابع الید الواحدة"، أي أقل من 5 أشخاص.
وفي الوقت نفسه، قال وزير العلوم، منصور غلامي، إن "عدد الطلاب المحتجزین یبلغ 95 طالبًا"، فيما أعلن رضا غفاري، نائب وزیر العلوم للشؤون الثقافیة، أن "عدد الطلاب المحتجزین یبلغ 170 طالبًا".
وبالمثل، کانت الإحصاءات الخاصة بالإفراج عن الطلاب أیضًا متناقضة، فقد أعلن وزير العلوم، على هامش إحياء الذكرى السبعين لتأسيس جامعة فردوسي في مشهد، عن "إطلاق سراح 95 طالبًا تم احتجازهم خلال الاحتجاجات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد؛ وقد تم اعتقال 30 منهم لفترة أطول، وإطلاق سراح الآخرين، وما زال هناك 8 طلاب فقط رهن الاحتجاز".
كما أعلن غلام رضا غفاري، نائب وزیر العلوم للشؤون الثقافیة، أول من أمس الخميس، عن إطلاق سراح أكثر من 90 في المائة، من الطلاب المعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة، قائلاً: "من بين جميع الطلاب المحتجزين في الأحداث الأخيرة في جميع أنحاء البلاد، لا يزال نحو 17 طالبًا منهم رهن الاحتجاز، معظمهم من طلاب جامعة طهران".
ومع احتساب 17 طالبًا رهن الاعتقال، وفقًا لما ذكره نائب وزير العلوم، عن اعتقال 10 في المائة من الطلاب، فإن العدد الإجمالي للطلاب المعتقلين وقت الاحتجاجات على مستوى البلاد، يكون 170 شخصًا.
وفي السياق، أعلن غفاري، أمس الجمعة، عن إطلاق سراح 13 طالبًا من الطلاب الـ17، وأن 4 طلاب منهم فقط ما زالوا رهن الاعتقال.
وفي المقابل، رفض اتحاد الطلاب هذه الإحصاءات الرسمية حول عدد الطلاب المعتقلين، باعتبارها "متناقضة"، و"غیر صحیحة". وأضاف اتحاد الطلاب: "تم اعتقال 41 طالبًا على الأقل من جامعة طهران، و36 طالبًا من جامعة علم وفرهنك، و8 طلاب من جامعة علامة، و3 طلاب من جامعة بهشتي، و3 طلاب من جامعة العلوم والتكنولوجيا".