تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الأحد 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019

إبعاد إيران عن "اليمن".. وبيان الـ77 ناشطًا الداعمين للاحتجاجات.. وأولوية الأمن على الاقتصاد.. أبرز عناوين اليوم

 

أخيرًا أقرّت إحدى الصحف بقصور زميلاتها حول الاحتجاجات؛ صحيفة "همشهري" نشرت تقريرًا حول تغطية 10 صحف رئيسية في البلاد، جاء فيه أن الصحف لم تكتب عن أسباب الاحتجاجات الأيام الماضية موضوعات تحليلية سوى القليل. ولم تنشر أي صحيفة، صورة خاصة لها من الاحتجاجات الشعبية.

صحيفة "ابتكار" الشهيرة عادت للنشر، بعد غياب أسبوع، وكأنها تخرج من "غار أصحاب الكهف"، حيث تجاهلت الاحتجاجات كليًا، ونشرت تقريرًا عن آخر تطورات الاحتجاجات العراقية، وأسباب غلاء الطماطم في إيران.

وتعتبر صحيفة "ابتكار" من الصحف المقربة للإصلاحيين والحكومة، لكن اليوم وعلى خلاف العادة، كتب مقالها الافتتاحي، جهانبخش محبي نيا، وهو رجل أمن ونائب برلماني ينتمي لجبهة بايداري (الصمود) الأصولية. وقد أرجع محبي نيا الاحتجاجات إلى إسرائيل وأميركا وعدد من الإصلاحيين في الداخل.

صحيفة "كيهان" تنشر صورًا من مظاهرات الموالين للنظام، وقالت إنهم خرجوا للشوارع لإدانة "الاضطرابات الأخيرة".

وطلبت "كيهان" من المواطنين في طهران، الخروج بمظاهرات، يوم غد، لتجديد البيعة للنظام، حسب تعبيرها.

وخلافًا للصحف الأخرى، فقد نشرت "كيهان" صورًا لجموع كبيرة في سنندج وأورومية والأهواز وقالت إنها داعمة للنظام.

أما صحيفة "جوان" المقربة للحرس الثوري الإيراني، فقد هاجمت بشدة تغطية قناة "بي بي سي فارسي" للاحتجاجات، ووصفت صحفيي هذه القناة بالعملاء، وقالت إن تغطية "بي بي سي" تشبه التحريض على الاضطرابات والخيانة والتجسس ضد البلاد.

أما الصحافي المخضرم، علي أكبر قاضي زاده، فقد كتب مقالا نشرته صحيفة "شهروند"، وكأنه يرد على صحيفة "جوان": "عندما لا نستطيع تغطية الأحداث، أين يذهب المواطنون لمعرفة الأخبار؟"، مضيفًا: "بسبب السياسات الأمنية، ليس لدينا صحف في الوقت الحالي، وليس لدينا إذاعة أو تلفزيون لتقديم الأخبار الدقيقة والصحيحة، لذلك يلجأ المواطنون إلى الأقمار الصناعية".

ردود الفعل حول بيان الـ77 ناشطًا إصلاحيًا لدعم الاحتجاجات، لا يزال مستمرًا، حملة صحيفتي "كيهان"، و"جوان"، تركزت في رد شهيندخت مولاوري، المساعدة السابقة للرئيس روحاني. واعتبرت صحيفة "جوان" أن الموقعين على البيان من الإصلاحيين المتطرفين، وتساءلت مولاوري: "ما الذي دفعك للتوقيع على بيان ضد أمن الوطن؟".

في غضون ذلك، كتب المحلل والأكاديمي، داوود سوري، مقالا في صحيفة "إيران" الحكومية، قال فيه إن البلاد تشهد فجوة كبيرة؛ بين المواطنين والنشطاء الاقتصاديين من جانب، والحكومة من جانب آخر، وإن لم يتم إصلاح هذه الفجوة، فسيعم الاستياء أكثر من السابق.

يقترح سوري 7 مقترحات لملء هذه الفجوة، أهمها أن تسمح الحكومة للنشطاء الاقتصاديين بإدارة اقتصاد البلاد. والمقترح الثاني أن لا تتدخل الحكومة في القرارات. والثالث هو حل التوترات مع العالم.

ويحذر الخبير الاقتصادي الإيراني الحكومة من توزيع الإعانات على 60 مليون شخص، حيث يرى أنه سيؤدي إلى توزيع الفقر لا أكثر.

ويقترح سوري أن تقوم الحكومة بتوفير فرص العمل بدلا من هذه الإعانات، وأن تنشط القطاع الخاص.

 

"إيران": أولوية البلاد الأمن وليس الاقتصاد

سألت صحيفة "إيران" الحكومية بعض الخبراء الاقتصاديين عما سيحدث للاقتصاد بعد ارتفاع أسعار الغاز، وما الذي ينبغي عمله لتجنب ضغط أسعار الوقود على المواطنين والمنتجين.

قال المحلل سعيد ليلاز وهو عضو في حزب "كوادر البناء"، ردًا على سؤال الصحيفة، إن المواطنين يطالبون بمكافحة الفساد والريعية. وأضاف أن ما جعل المواطنين يخرجون للاحتجاج هو الفساد وعدم الكفاءة.

يعتبر ليلاز من مؤيدي ارتفاع سعر الوقود في البلاد، لكنه يشترط زيادة الدعم المالي والتعليم والصحة المجانية، وخفض أجور النقل.

وبخلاف ليلاز، يرى الأكاديمي محمد تقوي، أن ارتفاع المعونات المالية، سيؤدي إلى انفلات التضخم، ويطالب بمراجعة وتغيير هذه السياسة فورًا.

أما النائب الأصولي السابق، محمد خوش جهره، وهو خبير اقتصادي، فيرى أن أولوية البلاد هي الأمن وليس الاقتصاد.

ويرى خوش جهره أن الاقتصاد يأتي في المرتبة الثانية من الأهمية، حيث يقول الناشط الأصولي إن أساس اتخاذ القرارات السياسية والتشريعات يجب أن يستند الآن إلى اعتبارات أمنية. حتى إنه ينتقد الخبراء الاقتصاديين والسياسيين، بسبب انتقاداتهم لسياسة الحكومة الاقتصادية، ويرى أن هذه الانتقادات تجعل المواطنين غاضبين فقط، ولا تغير الواقع.

 

"اعتماد": إبعاد إيران عن محادثات اليمن

قال الدبلوماسي السابق والمحلل في شؤون الشرق الأوسط، حسين موسويان، في حوار مع صحيفة "اعتماد"، إن السعودية أبعدت إيران عن محادثات الأزمة اليمنية، حيث تريد الوصول إلى حل مع الحوثيين بعيدًا عن إيران.

وأضاف موسويان أن السعوديين أخذوا المبادرة في اليمن، وأخرجوا إيران من المعادلة، قائلا إن زيارة نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان إلى عمان، كانت في هذا الإطار.

وحول علاقات إيران بالعرب قال موسويان لصحيفة "اعتماد" إنه سمع من مسؤول مصري خلال زياراته للدول العربية: "لا تضيعوا الوقت، فإن طريق إصلاح علاقاتكم في المنطقة يمر من الرياض".

وقال موسويان إن طهران مستعدة لتحسين العلاقات مع الرياض في حال تجاوبت السعودية مع الدعوات الإيرانية، معتبرًا أن مبادرة "سلام هرمز" هي مقياس نوايا الرياض تجاه الحكومة الإيرانية، حسب تعبيره.

يذكر أن الرئيس روحاني، دعا الدول العربية المجاورة إلى الانضمام لما سماه مبادرة سلام هرمز، لكن لم يلق هذا المقترح الإيراني أي تجاوب من الدول المجاورة حتى الآن، بسبب ما تقوله بعض الدول العربية عن تدخلات إيران السافرة في المنطقة.

 

"آفتاب يزد": ارتباك الإصلاحيين تجاه روحاني

صحيفة "آفتاب يزد" أعربت عن قلقها تجاه مستقبل الإصلاحيين، بعد الاحتجاجات الأخيرة. فما هو مستقبل الإصلاحيين الداعمين لروحاني، بعد أن فقد الرئيس شعبيته ومصداقيته بالكامل في الاحتجاجات الأخيرة؟ هل سيستمرون في دعم روحاني؟

أجّل إسماعيل مقدم، المتحدث باسم حزب "اعتماد ملي" الرد على سؤال الصحيفة إلى ما بعد قرار المجلس الأعلى للإصلاحيين.

أما الناشطة الإصلاحية فاطمة راكعي، فقالت إن الوضع أصبح أكثر تعقيدًا من الردود الشخصية.

أما الأكاديمي والصحافي صادق زيبا كلام، فيقول: "إن الإصلاحيين مرتبكون، ولكن هذا الارتباك ليس بالأمر الجديد عليهم".

ووفقًا لما قاله زيبا كلام، "لا يزال الإصلاحيون لا يعرفون ماذا يفعلون، أو إلى أين يذهبون، لأنهم يفتقرون أساسًا إلى استراتيجية واضحة حول الإصلاحات".

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More