بحسب التقارير، أفادت أسرة وأقارب المواطن ياسر منكوري، من بيرانشهر (غربي إیران)، الذي انتشر خبر اعتقاله في 17 يوليو (تموز) الماضي، أن رجالًا من الاستخبارات الإيرانية اتصلوا بهم معلنين نبأ مقتل ابنهم.

وفي الوقت نفسه، أفادت بعض المصادر بما في ذلك منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان في إيران، عن مقتل ياسر منكوري نتيجة التعذيب في معتقل استخبارات أورمية.

وقال بعض أقارب أسرة ياسر المنكوري، إن تفاصيل وطريقة مقتل ياسر لم يتم إبلاغها للأسرة بشكل واضح حتى الآن، وأنهم ينتظرون ردًا من الأجهزة الإيرانية.

ويكتنف مصير ياسر منكوري الغموض منذ ما يقرب من شهرين منذ نشر خبر اعتقاله في 17 يوليو وحتى 12 سبتمبر (أيلول) .

ومع ذلك، بعد شهرين من غموض مصير ياسر منكوري، أعلن جهاز مخابرات بيرانشهر في أذربيجان الغربية (شمال غربي إيران) يوم الأحد، 12 سبتمبر، خلال مكالمة مع أسرة منكوري أن ابنهم قد قُتل.

وقال رحيم منكوري، (عم ياسر منكوري)، لوسائل إعلام كردستان العراق: "خلال الشهرين الماضيين، كانت الأجهزة الأمنية تعرب عن عدم علمها بمصير ابن أخيه، واكتشفت أسرته عندما ذهبت إلى مكتب تسجيل بيرانشهر أن جهاز المخابرات قد أصدر شهادة وفاة لياسر منكوري".

كما أفادت بعض المصادر في الوقت نفسه، أن "ياسر منكوري، الذي يبلغ من العمر 31 عامًا، أب لطفلين، اعتقل من قبل المخابرات يوم السبت 17 يوليو، بعد أن غادر منزله ونُقل إلى أحد معتقلات هذه المؤسسة الأمنية في أورمية".