أعلنت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، وجريدة "ماهانه بيوست" الإيرانيتان أن تطبيق "كلوب هاوس" لن يفتح على إنترنت شركات "همراه أول" و"إيرانسل" (للهواتف المحمولة)، ولا على إنترنت شركة الاتصالات الإيرانية، دون استخدام كاسر للحجب.

وكتبت جريدة "ماهانه بيوست" في تغريدة لها: يقال إنه تم إبلاغ أوامر بحجب "كلوب هاوس" إلى مشغّل خدمة إنترنت الهواتف المحمولة.

كما نقلت "ماهانه بيوست" عن مصدر مطّلع في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الإيرانية قوله إنه لم يتم تسلّم أي أوامر قضائية رسمية من أجل حجب "كلوب هاوس"، وإن هذه المشكلة في عدم فتح التطبيق تبدو طبيعية.

وفي الوقت نفسه، لوّح البرلماني الإيراني، مجتبى توانكر في تغريدة له، بشكل ضمني، أن الحكومة تقف وراء حجب تطبيق "كلوب هاوس".

وكتب أن جدول أعمال اجتماعات لجنة تحديد الأعمال الجنائية ظل سريًا بناء على طلب البرلمانيين حتى يتمكنوا من استخدام قراراتهم "لتوجيه الرأي العام".

من جهته، قال البرلماني الإيراني السابق في غرفة دردشة في "كلوب هاوس": "صدرت تعليمات من الجهات العليا لثلاثة مشغّلين لإنترنت الهاتف المحمول لتعطيل وصول المستخدمين إلى التطبيق".

كما أعلن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الإيرانية، محمد جواد آذري جهرمي، مساء أمس الخميس، أن "كلوب هاوس" لم يُحجَب بعد، وأن المشاكل التي ظهرت للمستخدمين قد تكون بسبب مشاكل فنية.

وأضاف أن الخلل في التطبيق ظهر في الساعة الرابعة من مساء الخميس (بالتوقيت المحلي).

كما قال المدعي العام الإيراني، محمد جعفر منتظري في 6 أبريل (نيسان) الحالي، إنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد بشأن "كلوب هاوس".

وكان التلفزيون الإيراني وصحيفة "كيهان" قد نشرا سابقًا تقارير ضد هذا التطبيق، وانتقدا خلالها حضور مسؤولي الحكومة في هذا التطبيق.

كما دعا المساعد القانوني في المركز الوطني للفضاء الافتراضي، أمير خوراكيان، إلى تدشين النسخة الإيرانية لتطبيق "كلوب هاوس" من قبل القطاع الخاص.

يشار إلى أنه في الأسابيع الأخيرة حضر عدد من المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم وزير الخارجية، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورئيس البنك المركزي الإيراني، في "كلوب هاوس" وتواصلوا مع المستخدمين.

وفي غضون ذلك، بعثت لجنة دراسات الجمهوريين في الولايات المتحدة برسالة إلى رئيس "كلوب هاوس" أعربت خلالها عن قلقها بشأن سماح "كلوب هاوس" لمحمد جواد ظريف بأن يكذب أمام آلاف المستخدمين ويقوم بـ"الترويج" لمواقف النظام الإيراني.