أكثر من 72 ألف شخص يطالبون بحقوق ضحايا الطائرة الأوكرانية
وقّع أكثر من 72 ألف شخص على عريضة تمهيدا للمطالبة بحقوق أسَر ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري، قرب طهران، في يناير (كانون الثاني) الماضي.
يأتي ذلك بعد أربعة أيام من دعوة حامد إسماعيليون، الذي فقد زوجته وابنته في الحادث، جميع المتقاضين وطالبي تحقيق العدالة إلى الانضمام لحملة التقاضي، حيث كتب: "ستنطلق حملة تقاضي أسر ضحايا الطائرة في الأيام المقبلة، انضموا إلينا".
وكتبت أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية في عريضة التقاضي الأولى: "نحن مجموعة من عائلات الذين كانوا على متن الطائرة، ندعو الحكومات المعنية في القضية التي يعيش فيها الركاب وأفراد الطاقم -كندا والسويد وأفغانستان وأوكرانيا وألمانيا والمملكة المتحدة- ومنظمة الطيران الدولية ومحكمة العدل الدولية ورؤساء البلدان الأخرى إلى تبني السياسات المناسبة لإلزام النظام اﻹيراني بالتعاون في التحقيقات، وتسليم الصندوق الأسود، والمساعدة في تقدُّم التحقيق في هذه الجريمة الدولية".
وأضاف أهالي الضحايا: "منذ خمسة وأربعين يومًا، في عمل جبان، تم إطلاق النار على الأطفال والنساء والرجال مرتين؛ للتأكد من تحطم الطائرة. مرت دقائق قاتلة على ركاب وطاقم الطائرة، وغادر ركابها وطاقمها الـ176 جميعهم عالمنا".
وفي إشارة إلى إنكار السلطات الإيرانية، على مدى ثلاثة أيام، ضلوعها في حادثة تحطم الطائرة، قال أهالي الضحايا في عريضتهم: "ضحكوا علينا لمدة ثلاثة أيام وكذبوا. ثلاثة أيام في تواطؤ سري مع القوات العسكرية والحكومة غير الكفء،"، وأضافوا: "أخفوا الحقیقة، وعندما كثر الضغط عليهم أزيح الستار عن جريمة لن تتكرر. وللمرة الأولى في العالم، يستهدف نظام مستقرٌّ طائرة ركابه بعد ثلاثة دقائق من إقلاعها، ليس مرة واحدة؛ بل مرتين".
يُذكر أن السلطات اﻹيرانية اعترفت بإسقاط الطائرة، بطريق "الخطأ"، إثر إطلاق صاروخين عليها من منصات الحرس الثوري، فجر الأربعاء 8 ینایر (كانون الثاني).