أكثر من 300 خبير إيراني أميركي لبايدن: ركزوا على حقوق الإنسان في إيران
بعث أكثر من 300 خبير إيراني أميركي برسالة إلى رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، طالبوه خلالها بوضع قضايا الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران لتكون محورا لسياساته تجاه طهران، ودعم إرادة الشعب الإيراني في إقامة "جمهورية ديمقراطية علمانية غير نووية".
ونشرت الرسالة اليوم الأربعاء 7 أبريل (نيسان) بالتزامن مع استمرار المفاوضات في فيينا بوساطة أوروبية بين البعثة الإيرانية والأميركية من أجل العودة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات.
وأشار الخبراء في رسالتهم إلى أنه لا ينبغي إعطاء إيران أي تنازلات أو إلغاء العقوبات ما لم "تضع الجمهورية الإسلامية حدًا يمكن التحقق منه لانتهاكات حقوق الإنسان في إيران والإرهاب في الخارج والدعم المدمر لحلفائها" في المنطقة.
وحذروا من أن حقوق الإنسان والديمقراطية يجب أن تكون جزءًا محوريًا ودائمًا من سياسة واشنطن تجاه إيران، وقالوا إنه يجب تجنب أخطاء العقود الأربعة الماضية.
يذكر أن الموقعين على هذه الرسالة هم باحثون وأساتذة جامعات وعلماء فيزيائيون ومديرو صناعات وخبراء.
وأشارت الرسالة إلى التاريخ "المروع" لحقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية وقمعها للمعارضين، مع التشديد على ضرورة القيام بـ"عمل فوري وحاسم" لدعم إرادة الشعب الإيراني في إقامة "جمهورية علمانية ديمقراطية غير نووية ".
وقال البروفسور كاظم كازرونيان، أحد الموقعين على الرسالة ومنسق اللجنة المؤقتة للخبراء الإيرانيين في مجال السياسة الإيرانية: "العديد من الموقعين على الرسالة كانوا هدفًا لمؤامرة إرهابية إيرانية وقعت في يونيو (حزيران) 2018 بالقرب من باريس، والتي تم فيها اعتقال أسد الله أسدي" الدبلوماسي الإيراني الذي حكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا في محكمة بلجيكية في فبراير(شباط) الماضي.
كما أشارت جيلا عندليب، الرئيسة التنفيذية، والتي وقعت على البيان أيضا، إلى أن الرسالة تعكس آراء العديد من الإيرانيين - الأميركيين الذين تربطهم صلات بأسرهم في إيران، وكثير منهم كان ضحية القمع الإيراني، بما في ذلك "مجزرة 30 ألف سجين سياسي" في الثمانينيات.