قال عباس متوليان، عالم الأوبئة والأستاذ في جامعة العلوم الطبية، إن عدد ضحايا كورونا في إيران أعلى من المتوسط العالمي، وإن إيران، التي تضم واحدا في المائة، من سكان العالم، لديها 3.3 في المائة من ضحايا كورونا حول العالم.

وفي مقابلة تلفزيونية، قال متوليان إن عدد المرضى وضحايا كورونا في إيران أعلى بكثير من المتوسط العالمي، مضيفًا: "يشكل عدد سكان إيران واحدا في المائة من سكان العالم، لكن إيران لديها 1.5 في المائة من مرضى كورونا في العالم.. ومع  51500 حالة وفاة، حسب الإحصاءات الرسمية، فإنها تمثل 3.3 في المائة من ضحايا كورونا حول العالم".

وقال متوليان إن هذه النسبة تستند إلى الإحصاءات الرسمية، التي تقتصر على المرضى الذين تأكدت إصابتهم من خلال الاختبار، وإن العدد الفعلي للمرضى والضحايا أكبر من ذلك.

وفي الوقت نفسه، قال نائب وزير الصحة إيرج حريرجي، إنه في نهاية الأسبوع الثالث من قيود كورونا في أجزاء من إيران، "فإن وضع تراجع إحصائيات كورونا في البلاد هش، ونحن قلقون للغاية من ليلة (يلدا) والتجمعات في هذه الليلة، خاصة في المناطق الباردة والشمالية".

وشدد حريرجي على أنه "إذا لم يتم اتباع تعليمات المقر الوطني والإقليمي لمكافحة كورونا وانخفض تعاون الشعب، فقد يرتفع كورونا مرة أخرى في البلاد".

وفي الوقت نفسه، قال محسن فرهادي، المساعد الفني في مركز الصحة البيئية والمهنية بوزارة الصحة، إن قيود كورونا ستستمر في المدن الحمراء والبرتقالية، بما في ذلك طهران.

وقال فرهادي إن حالة كورونا في طهران ما زالت برتقالية وإن نفس القيود التي كانت سائدة قبل 3 أسابيع ستطبق في الأسبوع الرابع.

وأكد أنه "مع زيادة الفحوصات في جميع أنحاء البلاد، تزايد عدد المرضى، لكن عدد حالات الرقود بالمستشفيات انخفضت"، مضيفًا: "بلغت نسبة اتباع المواطنين للتعليمات الصحية في بعض المناطق 90 في المائة، لكن هذه النسبة في طهران أقل من المعدل الوطني".