أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية: التقرير الإيراني "مضلل".. والحرس الثوري يجب محاكمته دوليا
أعلنت رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية عن رفضها التقرير الإيراني النهائي بشأن إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري، واصفة التقرير بأنه "متناقض" و "أن الجناة هم من حققوا في جريمتهم".
وأصدرت الرابطة بيانا، اليوم الخميس ١٨ مارس (آذار)، وصفت فيه التقرير الإيراني النهائي بـ "الكاذب" وأنه يحتوي على "مزاعم مضللة وملفقة".
وذكر البيان أن "الجناة أنفسهم كانوا مسؤولين عن التحقيق في جريمتهم، الأمر الذي لم يساعد في معرفة الحقيقة"، مؤكدين أن إسقاط الطائرة كان "متعمدا" وأن ركابها "ضحايا مغامرات الحرس الثوري".
ودعت العائلات الحكومات المتضررة والمؤسسات الدولية إلى كشف التناقضات في هذا التقرير. وطالبت أسر الضحايا في بيانها من هذه الحكومات "نشر معلومات من شأنها أن تكون فعالة في تحقيق العدالة".
وطالبت رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية، بفرض عقوبات ضد الحرس الثوري ومسؤولي النظام الإيراني، باعتبارهم مرتكبي إسقاط الطائرة وقتل ركابها، مشددة على ضرورة إحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية.
وخلص البيان إلى أن "العالم يجب ألا يقف مكتوف الأيدي لمعاقبة مرتكبي هذه الجريمة، واعتماد قواعد تضمن سلامة الرحلات الجوية الدولية فوق الأجواء الإيرانية".
يذكر أنه بعد أكثر من عام من إطلاق الحرس الثوري صاروخين على طائرة ركاب أوكرانية، أصدرت منظمة الطيران الإيرانية تقريرها النهائي أمس الأربعاء، وألقت فيه المسؤولية على مشغّل وحدة الدفاع، لقيامه بإطلاق النار على الطائرة.
وعقب صدور التقرير الإيراني، وصفت كندا وأوكرانيا، التي كان عدد من مواطنيهما على متن الرحلة، بأنه محاولة لإخفاء الحقيقة، وأكدت كلتا الدولتين أن التقرير لم يرد على أي أسئلة ولم يقدم أدلة أو براهين قوية