تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الأربعاء 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019

أسباب العنف في الشارع.. وأهمية النشاط الحزبي.. والبحث عن "الانتقام".. أبرز عناوين اليوم

تمر 5 أيام على الاحتجاجات في إيران.. وبسبب قطع الإنترنت، لا يوجد ما ينفي أو يؤكد الأخبار التي تأتي من المدن والمحافظات في داخل البلاد. مع ذلك عنونت صحيفة "كيهان" تقريرها اليوم: "رجع الهدوء والأمن في جميع المحافظات".

الصحف الأصولية مثل "جوان"، و"خراسان"، نشرت صورة مصدرها الوحيد هو وكالة "فارس" للأنباء المقربة للأمن، وزعمت أن مظاهرات خرجت في مدن تبريز، وشهركرد، وزنجان، لدعم النظام وإدانة "الاضطرابات". تحت عناوين: "الناس أطفأوا نيران الأشرار"، و"الناس مقابل الأشرار"، و"إيران مقابل الاضطرابات".

من جانبه، اعتبر المرشد خامنئي في لقاء مع نشطاء اقتصاديين، اعتبر أن الأحداث الأخيرة "أعمال أمنية"، قائلا: "أرغمنا العدو على التراجع الأمني". هذه العبارة كانت عناوين صحف مثل "إيران"، و"رسالت".

صحف اليوم، سواء الأصولية أو الإصلاحية، أو المستقلة، كتبت تحليلاتها عن الاحتجاجات، وأسباب العنف فيها، مؤكدة على الفرق بين الاحتجاج والاضطراب.

صحيفة "جوان" المقربة للحرس الثوري، اعتبرت أن "العنف المنظم" من قبل المحتجين، ومستوى العنف الممارس في الاحتجاجات أمر غير مسبوق في العقود الأربعة الماضية.

ومع ذلك، اعتبر كثير من الناشطين السياسيين الإصلاحيين أن سبب العنف في الاحتجاجات الأخيرة هو "عدم وجود نشاط للأحزاب" في البلاد.

وكتب إسماعيل كرامي مقدم، المتحدث باسم حزب "اعتماد ملي"، في صحيفة "اعتماد" أن التحزب أمر غريب في إيران، فلو كانت الأحزاب معترفًا بها ومؤسسية في البلاد، لكانت الاحتجاجات قد خرجت بطلب من الأحزاب، بمعنى أن تطلب الأحزاب تنظيم مسيرات ومظاهرات احتجاجية، وتمنح وزارة الداخلية الإذن وتتولى الشرطة مسؤولية تأمين المظاهرات.

النائب البرلماني، جهانبخش محبي، كتب مقالاً في صحيفة "اعتماد" تحت عنوان "منع الاحتجاج ليس حلا"، قال فيه: "عندما يرى المواطن أن البرلمان يلتزم الصمت، وأن الصحف والإعلام يبحثان عن أهدافهما، ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون تبث وتنشر أفكارها فقط، وعدم وجود حزب مؤثر في البلاد، عندها سيكون من الطبيعي أن يخرج الناس بأنفسهم للتعبير عن سخطهم في الشارع".

لكن لنتابع ردود الفعل على قطع الإنترنت في البلاد.

صحيفة "جام جم" الأصولية، اعتبرت أن قطع الإنترنت العالمي، "اختبار ناجح للإنترنت الوطني".

وفي المقابل تساءلت صحيفة "صداي إصلاحات": من سيدفع الأضرار المالية التي لحقت بأصحاب الأعمال نتيجة قطع الإنترنت؟

الخلاف حول الإنترنت يأتي في حين قال وزير الاتصالات، يوم أمس، حول الإنترنت المحلي: "الإنترنت المحلي لا يعني شيئًا، بل عبارة كاريكاتيرية خاطئة، ونحن ليس لدينا شيء اسمه الإنترنت المحلي".

يمكننا الآن أن نذهب إلى قراءة مزيد من التفاصيل حول الاحتجاجات الأخيرة.

 

"إيران": لا تنظروا للاحتجاجات بطريقة أمنية

تطرق غلام رضا ظريفيان، في مقال نشرته صحيفة "إيران"، اليوم، إلى الاحتجاجات الأخيرة، والعنف المستخدم، وأسبابه، من منظور اجتماعي، قائلا: "يشعر المواطنون أن وجهات نظرهم لا تؤخذ في الحسبان، في القرارات المصيرية، كما لا توجد إمكانية مناسبة لبيان وجهات نظرهم المعارضة للقرارات الحكومية.

من وجهة نظر ظريفيان، أدى ذلك إلى توفير المجال للعنف وانحراف الاحتجاجات الشعبية والمحقة من جانب، ومن ناحية أخرى، كان موقف جزء كبير من الناس متأثرًا بالعنف، حيث اكتفوا فقط بالمشاهدة.

يرى عالم الاجتماع أن أحداث يناير (كانون الثاني) 2018 التي شهدت العنف أيضًا، لو خضعت للدراسة من قبل الخبراء الاجتماعيين، لكانت النتائج مختلفة الآن في الاحتجاجات الأخيرة.

تحدث ظريفيان أيضا عن أن الفجوة الكبيرة في المجتمع، يمكن أن توفر الأرضية لحدوث أي أزمة في المستقبل.

وينصح ظريفيان نظام إدارة البلاد بتحليل الاحتجاجات الأخيرة بنظرة اجتماعية بدلاً من التحليلات الأمنية، حتى لا نرى تكرارها في المستقبل، على حد قوله.

 

"كيهان": حان وقت الانتقام

هدد حسين شريعتمداري، ممثل خامنئي في صحيفة "كيهان"، هدد الدول الأجنبية بالانتقام، بموجب القانون الدولي، حسب رأيه.

رئيس تحرير صحيفة "كيهان"، لم يشر إلى العنف المفرط من قبل القوات الأمنية والباسيج تجاه، المحتجين، وقال إن الاضطرابات الأخيرة شهدت إضرام النيران في الممتلكات العامة، ونهب المحلات والمراكز الحكومية، وقتل عدد من المواطنين.

ويضيف شريعتمداري أن قادة الاضطرابات المعتقلين، اعترفوا بأنهم تدربوا على العمليات الإرهابية والتخريبية في إيران، من أجهزة الأمن الأميركية والإسرائيلية والفرنسية. وإن بعض هذه التدريبات جرت في السعودية، حسب زعمه.

وطالب شريعتمداري بالانتقام والمعاملة بالمثل، مقابل ما وصفها بـ"الأعمال العدائية".

يزعم شريعتمداري أن هناك تسجيلات صوتية عبارة عن اتصالات هاتفية، وسفر المعتقلين إلى تلك الدول.

وزعم مدير "كيهان" أن إيران لديها إمكانية الوصول إلى مراكز عسكرية واقتصادية حساسة واستراتيجية في البلدان التي دعمت الاضطرابات، ويمكن أن تلحق إيران خسائر مالية وعسكرية كبيرة بتلك المؤسسات.

 

"اعتماد": الاحتجاج والمحتجون بحاجة إلى إعلام

نشرت صحيفة "اعتماد"، اليوم، مقالات بقلم علي مير فتاح، وحاولت الفصل بين الاحتجاجات والاضطرابات، متسائلة: أين مكان الاحتجاج؟

وجاء في المقال: "الاحتجاج لا يحتاج إلى مكان، بل بحاجة إلى إعلام، حيث لا يوجد أي أثر للمعارضين في الإعلام الرسمي".

ورغم أن الصحف الإصلاحية، ومن بينها "اعتماد" لم تعكس أخبار الاحتجاجات بطريقة مناسبة وكافية، لكن ميرفتاح انتقد مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في هذا المجال، وقال إنها لا ترفض وجود المعارضين فحسب، بل إنها لا تفسح المجال أيضًا لظهور شخصيات من داخل النظام، ولا من المسؤولين الإصلاحيين السابقين.

وحول عدم تغطية الاحتجاجات من جانب الصحف الإصلاحية، ذكرت صحيفة "اعتماد" أن ذلك كان بسبب خشية هذه الصحف من الإغلاق، متسائلة: لماذا لم تسمح مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بنقل وجهات نظر المحتجين؟

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More