أظهرت نتائج استطلاع رأي حول نظرة الإيرانيين تجاع المهاجرين الأفغان أن 43 في المائة من أهالي طهران قالوا إنهم يوافقون على حظر وجود الرعايا الأفغان في العاصمة.

ونشرت صحيفة "شرق"، اليوم الثلاثاء الثاني من يونيو (حزيران)، تقريرًا أشارت فيه أيضًا إلى أن 41 في المائة من المشاركين في هذا الاستطلاع عارضوا حظر وجود المهاجرين الأفغان في طهران.

ولفت التقرير إلى أن الميول إلى حظر وجود الأفغان كان أكثر بين أولئك الذين لديهم تعليم أكاديمي أقل أو يعيشون جنوبي طهران.

كما وافق 44 في المائة من الطهرانيين على فصل مساكن الرعايا الأفغان عن المواطنين الإيرانيين وإسكانهم في "أحياء خاصة".

ووافق 40 في المائة أيضًا على دراسة الأفغان في المدارس الخاصة، بينما عارض 52 في المائة هذا الأمر.

يشار إلى أن النساء يوافقن أكثر من الرجال على فصل مدارس الأفغان.

وفي المجالات الاقتصادية والوظيفية، اعتبر نحو 40 في المائة أن المهاجرين الأفغان هم السبب وراء بطالة الإيرانيين، علمًا بأن هذه النظرة، كانت منتشرة أكثر بين أولئك الذين يعانون من مشاكل معيشية والذين لديهم تعليم أكاديمي أقل.

وفيما يتعلق بالتشابه الثقافي بين البلدين، قال 23 في المائة من المشاركين في استطلاع الرأي إن هذا التشابه الثقافي "مرتفع" بين البلدين.

الجدير بالذكر أن هذه النسبة وصلت إلى 40 في المائة في منطقة 20 بالعاصمة طهران التي تضم كثيرًا من المهاجرين الأفغان.

وحول ارتكاب الجرائم، قال 53 في المائة من المشاركين إن الرعايا الأفغان ليسوا سببًا في "ارتفاع معدلات الجريمة"، فيما أكد 4.2 في المائة فقط من المشاركين أنهم تعرضوا لمضايقات من مواطنين أفغان.

يشار إلى أن استطلاع الرأي المذكور تم في الشتاء الماضي، وشارك فيه 1128 شخصًا، وقد جرى في 22 منطقة في طهران، بالتعاون مع مكتب الدراسات الاجتماعية والثقافية التابع لبلدية طهران، إلى جانب تعاون مكتب المشاريع الوطنية التابع لمركز دراسات الثقافة والفن في وزارة الإرشاد الإسلامي الإيرانية.