تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الثلاثاء 10 ديسمبر (كانون الأول)  2019

 تصريحات بروانه سلحشوري حول قتل الشباب.. ورحيل مدرب استقلال بسبب "FATF".. أبرز عناوين اليوم  

ألقى الرئيس الإيراني حسن روحاني كلمة بمناسبة يوم الطالب في جامعة فرهنغيان، يوم أمس الاثنين، دون حضور الصحافة، باستثناء فريقه الإعلامي الخاص بالرئاسة. لم تتواجد أي وكالة أنباء في الاحتفال، ولم تبث كلمة روحاني بشكل مباشر كما هي العادة. 

صحيفة "اعتماد" عنونت بـ"تلميع رئيس الجمهورية"، وصحيفة "جوان" كتبت أن روحاني ذهب إلى الجامعة، لكن ليس جامعة طهران بل جامعة فرهنغيان، وبعبارة أخرى إلى مركز إدارة عشرات الكليات المختصة بإعداد المعلمين، وهي مؤسسة لا تشبه الوسط الطلابي. أما "رسالت" فقد عنونت "استعراض متأخر تكراري".

وركزت صحيفتا "كيهان"، و"جوان" على جزء من كلمة روحاني التي قال فيها إنه لم يقل سابقًا إنه سيحل المشاكل في 100 يوم! فيما عنونت باقي الصحف بالقول: "الاتفاق النووي ليس مقدسًا ولا ملعونًا".

ولكن ما لفت أنظار الصحف هو تناقض فريق روحاني وتكذيبه السريع لما قاله الرئيس مؤخرًا. روحاني دعا أخيرًا لانتظار الاعترافات التلفزيونية لمعتقلي احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني)، الأمر الذي أسعد "كيهان"، لكن المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، تراجع عن تصريحات روحاني، وقال إن بث الاعترافات ليس مطلبًا حكوميًا. 

صحيفة "همدلي" علقت بعنوان "السيد روحاني كان يتكلم بالفارسية!" متسائلة عن معنى تفسير وتبرير فريق روحاني لما يقوله الرئيس.

البرلماني محمود صادقي، أحد أصحاب اقتراح منع بث الاعترافات التلفزيونية؛ الذي لم يناقش بعد في البرلمان، كتب مقالاً في صحيفة "اعتماد" بيّن فيه أن بث الاعترافات تلفزيونيًا حتى ضمن القوانين الحالية ليس قانونيًا، وفي الأصل القانون لا يأخذ بالاعترافات تحت الضغط ويعتبرها دون قيمة. 

كما رفض صادقي المزاعم القائلة بأن هناك دورًا لأيادي دول أجنبية في احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، واصفًا إياها بـ"فاقدة المصداقية"، موضحًا أنه حتى الآن لا يوجد أي دليل أو وثيقة تثبت الدور الجوهري المباشر للأجانب في هذه الاحتجاجات، كما أقر أحد الاجتماعات الأمنية بأن السبب الأصلي للاحتجاج والمحتجين هم الفئات المتوسطة، وما دون، من المجتمع، وحذر هذا البرلماني من عدم زيادة إهانة المواطنين واتهامهم بالعمالة في هذه الأيام الحساسة.

من جهة أخرى، ركزت الصحف على تقاطعات السياسة والرياضة التي خلقت أزمة جديدة في إيران، وهذه المرة مع نادي استقلال طهران، تناولت صحيفة "سازندكي" موضوع رحيل المدرب الإيطالي المحبوب أندريا ستراماتشوني عن نادي استقلال، تحت عنوان "تأثير FATF على استقلال"، موضحة أن المدرب الإيطالي ألغى قرار تعاقده مع النادي بسبب إغلاق حسابه البنكي في إيطاليا وعدم دفع مستحقاته بشكل منتظم. 

أما صحيفة "آفتاب يزد" فكتبت عن مساعي المفاوضين النوويين لإعادة ستراماتشوني، لأن مشجعي النادي الأرزق (استقلال) غاضبون.

وصحيفة "وطن أمروز" المشهورة بحرصها، دعت إلى عدم تعليق رحيل المدرب الإيطالي على شماعة العقوبات و"FATF"، معتبرة أن وزارة الرياضة هي المسؤولة عن رحيله، وذلك تحت عنوان "البنفسجي يطيح بالأزرق".

لم تولِ صحف اليوم أهمية خاصة بالتصريحات النارية للبرلمانية بروانه سلحشوري، ومع أن الصحف الإصلاحية نقلت هذه التصريحات إلا أن عددًا محدودًا منها عنون صفحته الأولى بها، كصحف "روزان"، و"ستاره صبح"، و"مستقل".

يمكننا الآن أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار في الصحف الإيرانية الصادرة صبيحة اليوم الثلاثاء..

 

"اعتماد": تلميع رئيس الجمهورية

يستحق تقرير صحيفة "اعتماد" عن خطاب الرئيس في جامعة فرهنغيان بمناسبة يوم الطالب، القراءة، حيث كتبت "اعتماد": "الصالة أصغر من أي وقت مضى، والطلاب بعيدون عن التوصيف الكلاسيكي، حسب ملابسهم يبدو أنهم أشبه بالمعلمين من الطلاب، لا أصوات في الصالة ولا هتافات طلابية معارضة أو داعمة عند وصول الضيف، وكأن الحاضرين أصبحوا أكثر هدوءًا، لا لافتات تندد بالإقامة الجبرية ولا حتى لافتات تندد بسجن الطلاب وطريقة التعامل معهم".

ووفقًا لـ"اعتماد"، فإن "هموم المشاركين لا تشبه ما يمكن انتظاره من الجامعة وطلابها، هنا جامعة فرهنغيان خيار آمن لرئيس الجمهورية الذي لا يجرؤ على مواجهة الانتقاد. حضور روحاني في الجامعة كان هادئًا دون أي ضجة، دون إعلام مسبق، ودون بث مباشر، ودون صحافيين، كل هذا ومتى؟ بعد مضي يومين من يوم الطالب، بينما تواجد خصوم روحاني السياسيون والانتخابيون في الجامعات، في نفس يوم الطالب 7 ديسمبر (كانون الأول) وجهًا لوجه مع الطلاب: إبراهيم رئيسي في جامعة طهران، محمد باقر قاليباف في جامعة علامة طباطبائي، وحتى سعيد جليلي في جامعة شهيد بهشتي، منتقدًا الاتفاق النووي. وانتشرت تصريحات الجميع، بسبب وجود الإعلاميين، وتناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، فيما لم ـتلقَ تصريحات روحاني أي اهتمام".

ذكرت صحيفة "اعتماد" أن "هذا الرجل نفسه هو من حصد 24 مليون صوت في الانتخابات الرئاسية قبل عامين، كان أغلبهم من الشباب والطلاب".

 

"آرمان ملي": تبادل السجناء مؤشر على تخفيف حدة التوتر السياسي

كتب أستاذ العلاقات الدولية، نوذر شفيعي، تحليلاً في صحيفة "آرمان ملي" عن الخطوات الإجبارية لتخفيف حدة التوتر السياسي بين إيران والولايات المتحدة الأميركية.

يعتقد شفيعي أن تبادل الأسرى هو علامة ومؤشر على أن إيران والولايات المتحدة تتجهان نحو تخفيف التوتر. وفق تصور نظري، يعتقد شفيعي أنه عندما تواجه البلاد مشاكل في المجال السياسي-الأمني ​ينطلق الحل من الدوائر الأصغر لحل الخلاف، مثل تبادل السجناء، وحركة التجار والتجارة، والمسابقات الرياضية.

اعتبر هذا الأستاذ الجامعي أن تصريحات روحاني أمس في جامعة فرهنغيان التي قال فيها: "إذا كانت المفاوضات تؤدي إلى إحباط مؤامرة العدو ومخططاته فهي ضرورية وعمل ثوري"، ما هي إلا مؤشر آخر على الرغبة في تخفيف التوتر في العلاقات الإيرانية الأميركية.

وقد نشرت "آرمان ملي" أيضًا مقابلة مع خبير العلاقات الدولية مهدي ذاكريان الذي حذر مرة أخرى من عدم الاعتماد على روسيا في حال نفذت أوروبا آلية فض المنازعات.

لا يعول ذاكريان على الوساطة اليابانية، ويعتقد أنه من الواضح أن الولايات المتحدة غير مستعدة لإبداء أي مرونة في رفع العقوبات. في حين أن الأوضاع المعيشية للشعب الإيراني تمر بأزمة جدية وعلى إيران أن تفعل شيئًا لحل الأزمة.

 

"كيهان": إلغاء بطاقة الوقود يضر إيران بمقدار 100 ألف مليار تومان

هاجمت صحيفة "كيهان" في تقريرها الرئيسي وزير النفط بيجن زنغنه، بحجة تصريحاته عن بطاقة الوقود، وكتبت الصحيفة أن إدارة الوزير خاطئة وإلغاء بطاقة الوقود يلحق ضررًا بإيران بمقدار 100 ألف مليار تومان على الأقل.

أهم ما جاء في تقرير "كيهان" هو أن توقيعات استجواب زنغنه في البرلمان وصلت إلى 80 توقيعًا، واجتماعات لجنة الطاقة بحضور وزير النفط لإقناع النواب باءت جميعها بالفشل.

 

"هفت صبح": من يقف وراء استجواب وزير النفط؟

كشفت صحيفة "هفت صبح" عن الأسباب التي تقف خلف استجواب زنغنه، قائلة إن ارتفاع تهريب الوقود وتجاهل تطوير مصافي التكرير وأضرار بطاقة الوقود كلها حجج واهية والسبب الرئيسي وراء هذا الاستجواب هو "مسألة بيع النفط".

رأت "هفت صبح" أن الدافع الرئيسي في نفس مذكرة النواب الـ72 التي تم إرسالها إلى رؤساء السلطات العام الماضي. كانت تشكو زنغنه بأنه لا يبذل جهدًا لمواجهة العقوبات ويعيق الاستثمارات النفطية. ويقصد هؤلاء عودة الوسطاء الذين يأتون بشعار تخطي العقوبات ومساعدة البلاد لكنهم لا يدفعون ثمنها لاحقًا!



"رسالت": اتساع الفجوة بين الحكومة والشعب



في تقرير تحليلي يتناول احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني)، والظروف الاقتصادية والمعيشية في البلاد، ألقت صحيفة "رسالت" كل اللوم على سياسات الحكومة، مشيرةً إلى الفجوة بين الحكومة والشعب.

وتضمن تقرير "رسالت" آراء متخصصين متناغمين مع الصحيفة، أكدوا على أدلة أن الفقر والبؤس في المجتمع سببه النهج الاقتصادي الجديد لهذا التيار السياسي.

وحسب صحيفة "رسالت"، فإن القوة الشرائية للمواطنين تراجعت بنسبة 80 في المائة، والإعانات كانت مؤلمة أكثر من كونها علاجًا، فقد جرحت كرامة الشعب الإيراني ولم تساهم في تحسين معيشته.

أما المحلل الاقتصادي، شقاقي شهري، فقد أوضح في تقرير "رسالت" أن تحسين دخل المواطنين أفضل بكثير من توزيع الإعانات النقدية. كما يبدو أن مؤيدي أحمدي نجاد أصبحوا ضد سياسة الإعانات النقدية!

وقد أشار الخبير الاجتماعي، سعيد ذكائي، إلى انعدام الثقة العميق بين الحكومة والشعب، مضيفًا أن المواطنين يعرفون أن الحكومة لن تقدم لهم أي حل.

وحول قرار رفع سعر البنزين رأى ذكائي، أن الحكومة رفعت سعر البنزين ثلاثة أضعاف لإعطاء الشعب ثلثًا واحدًا وتعوّض عجز ميزانيتها بالثلثين الآخرين.

 

"همدلي": ليس هناك مأوى لأطفال القمامة



نشرت صحيفة "همدلي" تقريرًا ميدانيًا عن الأطفال والشباب الذين أعطتهم الحياة من حظوظها القمامة.

بعد انتشار الفيديو المثير للجدل لطفل من عمال القمامة يتعرض لعنف صادم، أعدت "همدلي" تقريرًا عن الطفل، فيما أعلنت صحيفة "جوان" أن المرحلة الثانية من جمع أطفال الشوارع ستنطلق بسرعة.

وحسب زعم محافظة طهران، فإن 14 في المائة من الأطفال إيرانيون، و84 في المائة منهم أجانب دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية.

وكتبت "همدلي" عن 4700 طفل أغلبهم من أفغانستان، هربوا من الحرب والبطالة، تتراوح أعمارهم بين 12 و16 سنة، ليس لديهم أي أمنية سوى الحصول على دخل لا يسلبه منهم أحد.

وتحدثت "همدلي" مع عدد من هؤلاء الشبان الذين تحدثوا عن خوفهم من البلدية فلا يخرجون إلى أعمالهم قبل الساعة الثانية بعد الظهر، ويبحثون عن النفايات حتى الساعة 11 ليلاً في الحر والبرد. حلمهم هو أن يعملوا ليرسلوا المال إلى أسرهم في أفغانستان. يبيعون النفايات الصلبة، ودخلهم اليومي يتراوح بين 50 و60 ألف تومان.

 

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More