أفاد موقع "هرانا" الإخباري، المهتم بقضايا حقوق الإنسان في إيران، أن المواطنة الإيرانية – الألمانية ناهيد تقوي، التي تبلغ من العمر 66 عاماً، لا تزال رهن الحبس الانفرادي، وذلك بعد مرور 3 أسابيع من اعتقالها.

وقالت مريم كلارن (ابنة تقوي) إن والدتها لم يُسمَح لها سوى بإجراء اتصال هاتفي لبضع ثوان مع شقيقها الذي يعيش في طهران.

وأشارت "كلارن" إلى أن والدتها أجرت عملية جراحية قبل اعتقالها، معربة عن قلها إزاء أوضاع والدتها في السجن.

وكان قد تم اعتقال ناهيد تقوي، البالغة من العمر 66 عامًا، والتي تحمل جنسية مزدوجة، يوم 16 أكتوبر (تشرين الأول) من منزلها في طهران.

يشار إلى أن ناهيد تقوي، مهندسة معمارية، تعيش في مدينة كولونيا بألمانيا، منذ عام 1983.

وردت الخارجية الألمانية سابقاً على "إيران إنترناشيونال" بشأن اعتقال المواطنة الإيرانية - الألمانية ناهيد تقوي، التي تبلغ من العمر 66 عامًا. وقالت إنها لم تتلقَّ أي تقرير رسمي من طهران.

وكتبت الوزارة، في ردها، أنها على علم باعتقال ناهيد تقوي، لكنها لم تتلقَّ أي معلومات أو تأكيد رسمي. لكن الخارجية الألمانية أكدت أنها ستواصل جهودها لمعرفة وضع ناهيد تقوي وتقديم المساعدة القنصلية لها.

وكانت صحيفة "إكسبرس" الألمانية، قد نقلت عن مسؤول بجهاز الأمن الداخلي الألماني، أن الحكومة الألمانية تطارد شخصًا يقال إنه "جاسوس إيراني" في ألمانيا ومتهم بالاغتصاب أيضًا، وذلك للضغط على النظام الإيراني للإفراج عن الناشطة الحقوقية الألمانية – الإيرانية، ناهيد تقوي، كما أعلنت الشرطة الألمانية أنها تبحث عن رجل يُدعى سهيل اميد خلوصيان، يبلغ من العمر 32 عامًا، اغتصب طالبة مرتين في عام 2017. وتم وضع "خلوصيان" على قائمة المجرمين الهاربين الأكثر خطورة في أوروبا، وتشمل القائمة الإرهابيين والمتاجرين بالبشر وتجار المخدرات.