تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الخميس 11 فبراير (شباط) 2021

 إحياء ذكرى الثورة.. واعتذار روحاني عن وعوده.. والاقتصاد الإيراني في "فخ" الاتفاق النووي.. أبرز عناوين اليوم

أحيا النظام الإيراني ومناصروه الذكرى السنوية الـ42 للثورة الإيرانية مستخدمين السيارات والدراجات النارية، بعد أن قيدت الحكومة فعاليات الاحتفال هذه السنة بسبب الإجراءات الوقائية من كورونا. ووضعت الكثير من الصحف عناوينها الأولى حول هذه المشاركة، مؤكدة أن حضور الناس في مسيرات إحياء الذكرى السنوية للثورة هو تجديد عهد لنظام الجمهورية الإسلامية. وكتبت صحف مثل "آرمان ملي" و"آفتاب يزد" و"ابتكار"، و"إيران"، وغيرها أن فعاليات هذه السنة تختلف عن السنوات الأخرى.

كما أشار عدد من الصحف إلى كلمة الرئيس الإيراني حسن روحاني في هذه المناسبة، حيث نقلت عنه صحيفة "آرمان ملي" و"ابتكار" قوله: "أفتخر بالمفاوضات"، وعنونت "آفتاب يزد" بخط عريض: "روحاني: أطلب المغفرة والمسامحة"، محملا الولايات المتحدة الأميركية، وما أسماه تيار "الدول الرجعية في المنطقة" مسؤولية سوء الأحوال الاقتصادية في البلد. كما نقلت عنه "أفكار"، قوله: "المفاوضات تمت من أجل المصالح القومية للبلد".

على صعيد آخر سلطت بعض الصحف الضوء على تصريحات وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، حيث دعا في مقطع فيديو مسجل، الحكومة الأميركية لسرعة العودة إلى الاتفاق النووي لأن "النافذة الحالية تُغلق بسرعة"، رغم تأكيده السابق بأن طهران ليست في عجلة من أمرها لعودة واشنطن إلى الاتفاق. وقال ظريف، في الفيديو الذي بثه أمس الأربعاء 10 فبراير (شباط): "قريبًا ستضطر حكومة بلدي إلى اتخاذ إجراء تعويضي جديد. لا يمكن تجنب هذا إلا إذا قررت الولايات المتحدة التعلم من فشل ترامب الأقصى، وليس الميل إليه".

على صعيد آخر أشارت صحيفة "شرق" إلى انتشار ملف صوتي ينسب إلى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، يتضمن تلميحه إلى احتمال استهداف الحرس الثوري للطائرة الأوكرانية، بشكل "متعمد". وكان ظريف قد أيد "ضمنيا" محتوى الملف الصوتي، لكنه قال في الوقت نفسه إن أصل الملف "مزيف".

ويستمر الجدل والمعركة الإعلامية بين الصحف الأصولية والصحف الإصلاحية حول نتائج زيارة رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف إلى روسيا، بعد أن رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقاءه.

وتحاول الصحف الإصلاحية التشهير بقاليباف وحرق أوراقه الانتخابية، فيما تحاول في المقابل الصحف الأصولية التأكيد على أن الزيارة لم تضر بمكانة قاليباف، ودوره المهم في الشأن الداخلي للبلاد، وأن عدم المقابلة لم يمس العلاقات الاستراتيجية بين طهران وموسكو.

وكتبت صحيفة "آفتاب يزد" في عنوان لها "الأصولي الذي لم يحبه الأصوليون"، في إشارة إلى قاليباف، بعد أن نقلت تصريحات لرئيس تحرير صحيفة "كيهان" حسين شريعتمداري، الذي حاول التقليل فيها من أهمية زيارة قاليباف إلى روسيا، ووصفها بأنها "زيارة عمل" ولم تكن ذات أهمية، كما حاول بعضهم التأكيد على أن الهدف من الزيارة كان قيام قاليباف بنقل رسالة من المرشد إلى بوتين.

يمكننا الآن أن نقرأ تفاصيل بعض الأخبار الأخرى:

 

"آرمان ملي": الهتاف ضد روحاني يستهدف النظام بأكمله

أشار مقال نشر في صحيفة "آرمان ملي" إلى مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر قوات الباسيج في مدينة "سربندر"، جنوب غربي إيران، يهتف أحدهم عبر مكبر الصوت: "الموت لأميركا"، لكنهم يردون عليه: "الموت لروحاني".

وذكر صاحب المقال أن هناك تيارا تكوّن في إيران منذ رئاسة هاشمي رفسنجاني، يستهدف أشخاصا بعينهم، لكنه في الواقع يستهدف النظام برمته، مؤكدا أن الرئيس هو الشخص الثاني في البلاد، وهو رئيس السلطة التنفيذية ورئيس مجلس الأمن القومي وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، وبالتالي فإن استهدافه يمثل استهدافا للنظام بأكمله.

 

"اسكناس": الاقتصاد الإيراني في فخ الاتفاق النووي

أشارت صحيفة "اسكناس" في تقرير لها إلى أن مجيء جو بايدن إلى السلطة في الولايات المتحدة الأميركية كان له تأثير سلبي على الاقتصاد الإيراني، حيث إن الكثير من القطاعات باتت مجمدة وتنتظر حدوث انفراجة في العلاقات الأميركية الإيرانية، مما يساهم في تحسين الوضع الاقتصادي. لكن وصول بايدن وعدم تحقق هذه الوعود كانت له نتائج عكسية، حيث باتت الأسواق في حالة ترقب وانتظار.

وأشار المقال إلى أن الكثير من المراقبين كانوا يعتقدون بأن بقاء الإدارة السابقة في البيت الأبيض قد يكون أفضل بالنسبة لعجلة الاقتصاد الإيراني، لأن الاقتصاد حينئذ لم يكن ينتظر حدوث انفراجة بالنسبة للاتفاق النووي، ما يجعل البلاد تتأقلم مع الوضع الموجود ويستمر الإنتاج والعمل.

ونوهت الصحيفة إلى أن إدارة جو بايدن لن تقدم على رفع العقوبات، وإنما قد تقوم ببعض الإجراءات التي من شأنها تخفيف الضغط المالي على إيران دون رفع العقوبات بالكامل، وهو ما تنتظره إيران وتحتاجه في هذه المرحلة.

 

"ابتكار": التطلعات السياسية والاجتماعية والثقافية للناس لم تتحقق في عهد روحاني

أشار المقال الافتتاحي لصحيفة "ابتكار" إلى اعتذار روحاني عن وعوده التي أعطاها للجمهور خلال السنوات السبع والنصف من حكومته، وتحميله المسؤولية لأميركا وأطراف أخرى، مؤكدا أن توقعات الناس من الرئيس روحاني عندما شاركوا في الانتخابات الرئاسية كانت مختلفة، ولم تتحقق تطلعاتهم على الصعيد السياسي والاجتماعي والثقافي كذلك.

وقال كاتب المقال، جوبين صفاري، إن أحد الأسباب الرئيسية في فشل الحكومة في تحقيق تطلعات الشعب هو عدم اختيار الأشخاص الأكفاء في المناصب والمهام الحساسة في الشأن الاقتصادي، مؤكدا أن الشعب أصبح نادما على مشاركته في الانتخابات الرئاسية السابقة، وهو الآن لم يعد متحمسا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More