تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم السبت 24 يوليو 2021    

تصريحات المرشد حول الاحتجاجات.. وتهمة الانفصاليين تلاحق المحتجين.. والاتفاق النووي في طريق مسدود.. أبرز عناوين اليوم

مر أكثر من أسبوع على الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي شهدها عدد من مدن محافظة خوزستان على خلفية أزمة المياه، وهي احتجاجات لاقت تعاطفًا شعبيًا واسعًا من قبل الإيرانيين، كما سجلت محافظات أخرى مثل لرستان وأصفهان وبوشهر وغيرها خروج تظاهرات داعمة للمتظاهرين في الأهواز، الأمر الذي زاد من مخاوف السلطات الإيرانية من اتساع رقعة التظاهرات لتشمل جميع أنحاء إيران على غرار ما حدث في عام 2019.

واحتلت أزمة الاحتجاجات في خوزستان الصدارة في صحف اليوم بعد ثلاثة أيام من العطلة، حيث غطت الصحف هذه الاحتجاجات وإن تجاهل معظمها الإشارة إلى حجم هذه التظاهرات وعدد الضحايا الذين سقطوا على أيدي قوات الأمن. 

وعنونت صحيفة "ابتكار" الإصلاحية بالقول "إيران تشاطر خوزستان الألم والعناء"، ونشرت "اعتماد" صورة لمظاهرة من مظاهرات الأهواز وأرفقتها بعنوان "وجع الماء"، ورأت أن الأحداث الأخيرة في خوزستان تحمل رسالة لعموم الإيرانيين مفادها أن المسؤولين في المحافظات ليس لديهم معرفة وعلم بمعاناة الناس ووجعهم، مستشهدة بتصريحات محافظ خوزستان في إحدى النشرات الإخبارية.

في غضون ذلك وتزامنًا مع استمرار احتجاجات الأهواز، اعتبر المرشد الإيراني، علي خامنئي، أمس الجمعة 23 يوليو (تموز) بأن السبب في مشاكل خوزستان هو عدم تنفيذ توصياته. وتطرق المرشد الإيراني، بشكل قصير، خلال مراسيم تلقيه الجرعة الثانية من لقاح "بركت" الإيراني، إلى الاحتجاجات الأخيرة في خوزستان، ولكنه رفض الإشارة إلى قمع المحتجين.

وأبرزت الصحف، لا سيما الأصولية مثل "كيهان" و"فرهيختكان"، و"وطن امروز" وغيرها تصريحات المرشد حول خوزستان وحاولت إلقاء اللوم على الحكومات كما فعل المرشد وعزت السبب في الأزمة الراهنة إلى عدم تنفيذ الحكومات لتوصيات المرشد وتوجيهاته.

كما لفتت صحيفة "جهان صنعت" إلى أزمة الاحتجاجات وعنونت بالقول "حق الاحتجاج"، ونشرت رسالة مفتوحة لأكثر من 500 أستاذ جامعي إلى رؤساء السلطات الثلاث ودعمهم للتظاهرات السلمية في المحافظة وقدموا في الرسالة 14 حلًا للخروج من الأزمة الراهنة. منها ضرورة عدم التعامل بعنف مع المحتجين وتعويض المزارعين المتضررين من الأزمة، وأن تكون مشاريع نقل المياه إلى محافظات أخرى محصورة على مياه الشرب فقط.

في شأن آخر، أشارت صحيفة "آرمان ملي" إلى أن إحياء الاتفاق النووي قد وصل إلى طريق مسدود، فيما عنوت صحيفة "ستاره صبح" وقالت "الاتفاق النووي في جحيم".

يمكن لنا أن نقرأ عناوين بعض الصحف الأخرى:

 

"اعتماد": لو كان هؤلاء المندوبون يمثلون خوزستان لما رأينا المحافظة بهذا الوضع 

كتب الناشط الإصلاحي، عباس عبدي، مقالًا في صحيفة "اعتماد" حول أزمة الاحتجاجات في محافظة خوزستان بعنوان "من أين يجب أن نبدأ؟"، وقال في مقدمة مقاله إن الجميع أصبح متفقًا على أن الحق في هذا الموضوع هو بجانب الناس، مؤكدًا أنه ما كان ينبغي أن ينتظر المسؤولون صوت الناس وصراخهم لكي ينتبهوا لهذه المشكلة في خوزستان.

وتساءل الكاتب بالقول "كيف لحكومة تدقق في كل كلمة من كل كتاب ينشر ولا تسمح بنشر شيء قبل أن تتأكد من فحوى الكتاب ومضمونه أن تجهل شح المياه في خوزستان؟".

وأشار الكاتب إلى مندوبي محافظة خوزستان في البرلمان الإيراني وقال إن هؤلاء المندوبين لا يمثلون الشارع وليس لديهم تأثير على الناس في محافظة خوزستان، وهم قد دخلوا إلى البرلمان بعد أن تخطوا حاجز رقابة مجلس صيانة الدستور، لذا فهم يعملون من أجل تحقيق مطالب أولياء نعمتهم، مضيفًا "لو كان هؤلاء المندوبون يمثلون حقًا محافظة خوزستان لما رأينا خوزستان بهذا الوضع بعد 30 عامًا من الحرب".

 

"شرق": وسائل إعلام داخلية تحاول إلصاق تهمة الانفصاليين بالمحتجين لإنكار أزمة شح المياه

أما صحيفة "شرق" فقد نوهت إلى أن التظاهرات في خوزستان امتدت من سوسنكرد إلى الأهواز ومن شادغان إلى كوت عبدالله ومن إيذه وحتى بهبهان ورامهرمز، كما أن هذه الاحتجاجات انتقلت إلى محافظات مجاورة حيث شهدت مدينة علي غودرز في لرستان ويزدانشهر في أصفهان احتجاجات للتنديد بشح المياه. 

وانتقدت الصحيفة وسائل الإعلام التي حاولت أن تلصق بالمحتجين تهمة الشغب والأعمال الانفصالية، مشيرة إلى مقطع متداول مشهور لامرأة أهوازية وهي تصرخ بملء فمها بأن التظاهرات سلمية وأن مطالب المحتجين هي الحصول على المياه فقط.

 

"ستاره صبح": الاتفاق النووي في جحيم

أشارت صحيفة "ستاره صبح" إلى الاتفاق النووي والمفاوضات التي جرت في سبيل إحيائه وعودة الأطراف إليه، وذكرت أن محاولات الحكومة الإيرانية وشخص الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف لم تقد إلى إحياء الاتفاق النووي بل بالعكس، حيث أصبح واقع الاتفاق النووي أكثر تعقيدًا من السابق، وعزت السبب في ذلك إلى الضغوط التي يمارسها الجمهوريون في أميركا على الرئيس بايدن لوقف المفاوضات مع طهران من جهة ومحاولات المتطرفين في إيران عرقلة مسار المفاوضات وتأجيلها بهدف منع حكومة روحاني من إبرام الاتفاق مع الجانب الغربي من جهة أخرى.

وذكرت الصحيفة أن وسائل الإعلام الغربية باتت تؤكد أنه لم يعد أحد يجهل هذه الحقيقة؛ وهي أن تيارات سياسية في إيران تحاول منع التقدم في مسار المفاوضات وأن استراتيجية طهران حاليًا تقوم على وقف المفاوضات حتى وصول حكومة الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي.

 

"تجارت": الاقتصاد تحت ضغوط المافيا وسوء الإدارة والسمسرة

أشارت صحيفة "تجارت" الاقتصادية إلى تزايد أشكال الاحتجاج في إيران على سوء الأوضاع الاقتصادية وأزمات مختلفة ما بين سيول وفيضانات وجفاف وقحط. 

وعرضت الصحيفة بشكل غير مباشر تصريحات المرشد يوم أمس، حيث قال إن الناس في خوزستان يحق لهم التظاهر والاحتجاج على وضعهم. وأضافت "اللافت في هذا الخصوص أن جميع المسؤولين يعطون الحق للمواطنين في التظاهر لكن لماذا تستمر هذه الاحتجاجات ولا يتم العمل على حلها، فهو سؤال لا يجيب عنه أحد".

ونوهت الصحيفة إلى وجود عصابات ومافيا اقتصادية تسيطر على اقتصاد البلد، مضيفة أن سوء الإدارة ونشاط السمسرة في داخل البلاد أسهما في تدهور الوضع الاقتصادي. وتساءلت مستغربة بالقول "لماذا لا يتم التصدي لهذه المافيا على الرغم من سهولة معرفتها والوصول إليها؟".

 

إيران بالمختصر
أعلنت القناة المستقلة لعمال شركة هفت تبه لقصب السكر، جنوب غربي إيران، عن إضراب عمال الشركة اليوم، الثلاثاء 28 سبتمبر (أيلول)، أمام مكتب إدارة الشركة...More
كشفت التقارير ومقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي قيام الشرطة الإيرانية بإطلاق النار على المواطنين في إيرانشهر بمحافظة سيستان وبلوشستان،...More
حكمت هيئة تحكيم دولية بتعويض لشركة الطاقة الإماراتية "دانة غاز" بمبلغ 607.5 مليون دولار في نزاع حول إمدادات الغاز مع الشركة الوطنية الإيرانية للنفط...More
كشفت نتائج آخر استطلاع للرأي أجراه مركز استطلاع رأي الطلاب الإيرانيين (إيسبا)، أن 14.2 في المائة من المواطنين الإيرانيين فوق سن 18 "ليس لديهم رغبة في...More
أعلن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة والولايات المتحدة، غلعاد أردان، عن دراسة "خطة بديلة" لوقف برنامج إيران النووي من قبل الولايات المتحدة والقوى...More