أستراليا تعلن اسمي الزوجين المعتقلين في إيران.. وتتفاوض للإفراج عنهما
أعلنت مصادر صحافية بريطانية، اليوم الخميس 12 سبتمبر (أيلول)، عن تحدید اسمي الزوجين الأستراليين المحتجزين في إيران، منذ 10 أسابيع، وهما: جولي كينغ، ومارك فيركين.
ووفقًا لصحيفة "الغارديان"، فقد انخرط الزوجان منذ 2017 في رحلات المغامرة، وكانا ينشران رحلاتهما على مدونتهما. ولم تعلن السلطات القضائية للجمهورية الإسلامية، حتى الآن، عن الاتهامات الموجهة إليهما.
وأفاد التقرير بأن مارك فيركين وجولي كينغ تم نقلهما إلى سجن إيفين بعد اعتقالهما، بالقرب من طهران.
وأضافت "الغارديان" أن الاثنين سافرا إلى إيران بجواز سفر أسترالي.
وبحسب صحيفة "الغارديان"، فإن هناك قضية منفصلة لمواطنة أسترالية أخرى لا تزال هويتها غير معلومة، ما زالت رهن الاحتجاز. وقد حكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات، لكن تهمتها لا تزال غير واضحة.
يذكر أن الحكومة الأسترالية بعد نشر أنباء احتجاز المواطنين الثلاثة في إيران أمس الأربعاء، بدأت في التفاوض من أجل إطلاق سراحهم.
وقالت عائلتا فرکين وکينغ في بيان لهما: "تأمل العائلتان في رؤية مارك وجولي يعودان إلى الوطن بأمان في أسرع وقت ممكن".
وتقول بعض التقارير إن الزوجين الأستراليين تم توقيفهما بتهمة المشاركة في إطلاق طائرة مسيرة للتحليق [حول طهران]..
وکان فرکين وکينغ ينشران أخبار رحلاتهما في "يوتيوب"، و"إنستغرام". وقد سافر الاثنان إلى إندونيسيا وماليزيا والهند وباكستان قبل إيران.
ولم يعلق المسؤولون والمؤسسات الرسمية الإيرانية حتى الآن بشأن هذه المسألة. لكن السلطات القضائية الإيرانية أعربت، في وقت سابق، عن رغبتها في تبادل السجناء مع الحكومات الأجنبية.
وكانت العلاقات بين إيران وأستراليا دائمًا على مستوى جيد. لكن في الشهر الماضي، انضمت الحكومة الأسترالية إلى تحالف تقوده الولايات المتحدة لحماية الناقلات التي تمر عبر مضيق هرمز، ووصف رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، سلوك إيران في المنطقة بأنه "يزعزع الاستقرار".
وقد حثت الحكومة الأسترالية في بيان لها، أمس الأربعاء، مواطنيها على إعادة النظر في برنامجهم المحتمل للسفر إلى إيران، بسبب "خطر الاعتقال أو الاحتجاز التعسفي للمواطنين الأجانب، وخاصة الرعايا الأستراليين".
كما حذَّر البيان مزدوجي الجنسية أيضًا من أنهم في خطر، مضيفًا: "لا يمكننا ضمان الوصول إلى الخدمات القنصلية إذا تم إلقاء القبض على أحد المواطنين".