تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

وفاة المعارض السجين بهنام محجوبي على يد أطباء الأمن في إيران

أكد المسؤولون في مستشفى لقمان في إيران وفاة الصوفي السجين، بهنام محجوبي، الذي تم نقله الأسبوع الماضي إلى المستشفى المذكور بعد 3 أيام من تدهور حالته الصحية .

يشار إلى أن أقارب محجوبي كانوا قد أعلنوا وفاة هذا المعارض، يوم الأحد الماضي. وتشير التقارير الواردة إلى أنه مع تزايد الانتقادات وردود الفعل احتجاجا على تدهور حالة هذا السجين السياسي الصحية، فقد خضع للعلاج على يد أطباء من قبل الجهات الأمنية الإيرانية وهي القضية التي أثارت احتجاج أقاربه.

كما فرضت الجهات الأمنية قيودا على زيارات أم وزوجة السجين في مستشفى لقمان.

وكان إبراهيم الله بخشي، صديق بهنام محجوبي، وهو صوفي غنابادي وسجين سابق، قد كتب على صفحته في "تويتر" أن الجهات الأمنية الإيرانية لم تسمح للطبيب الموثوق لدى الأسرة بحضور عمليات علاجه، وأضاف أن أقارب محجوبي لا يثقون بأطباء المستشفى.

كما بعث 142 ناشطا مدنيا برسالة إلى مسؤولي النظام الطبي الإيراني طالبوا خلالها بمنع التدخل الأمني في عمليات علاج محجوبي.

وخلال فترة علاجه، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لوالدة السجين وهي تبكي على ابنها وتحتج على طريقة تعامل القوات الأمنية معه.

كما تجمع عدد من أمهات الشباب المقتولين في احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، والنشطاء المدنيين والسجناء السياسيين السابقين في المستشفى تضامنًا مع والدة محجوبي.

وقال مصدر مطلع لقناة "إيران إنترناشيونال" إن المسؤولين في مستشفى سجن إيفين عرضوا حياة محجوبي للخطر "عمدا" بعد رفضهم نقله إلى المستشفى فورا، مؤكدا أن هذا السجين السياسي تعرض لأزمتين عصبيين خلال فترة قصيرة.

 

من الاعتقال حتى إدانته

 يذكر أن بهنام محجوبي كان قد اعتقل على خلفية أحداث شارع جلستان هفتم عام 2018 بطهران، وهي المعروفة إعلاميا بـ"حادثة صوفيي غناباد" وهي مجموعة دينية صوفية معارضة للنظام في إيران.

وفي أغسطس (آب) 2019، أصدرت محكمة الثورة في طهران حكما بالسجن التعزيري لمدة عامين ومنعه عامين من العضوية في الأحزاب والمجموعات السياسية أو الاجتماعية، وذلك بتهمة "التجمع والتواطؤ ضد أمن البلاد عبر تنظيم تجمعات غير قانونية".

وامتثل بهنام محجوبي في يونيو (حزيران) من هذا العام أمام فرع تنفيذ الأحكام بمحكمة إيفين ونُقل إلى السجن ليقضي عقوبة السجن لمدة عامين.

 

 التعذيب في السجن

وأشار محجوبي في الرسائل التي تم نشرها إلى أجزاء من تعذيبه في السجن وخلال عمليات الاستجواب.

يشار إلى أن هذا الصوفي الشاب هو أحد المسجونين السياسيين الذين نقلتهم القوات الأمنية الإيرانية إكراها إلى مستشفى "أمين آباد" للأمراض النفسية.

وكانت زوجته، صالحة حسيني قد صرحت مرارًا وتكرارًا في رسائل وتصريحات أن محجوبي ليس بصحة جيدة ولا يمكنه تحمل ظروف السجن.

وحملت حسيني مسؤولية وفاة زوجها لسلطات الجمهورية الإسلامية.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More