واشنطن تحذِّر من محاولات الصين وإيران وروسيا التأثير على انتخاباتها الرئاسية
حذَّر مسؤولو المخابرات الأميركية علناً، الجمعة 24 يوليو (تموز)، من أن الصين، إلى جانب إيران وروسيا، "تحاول توسيع نفوذها"، بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر لها نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، قال بيان صدر قبل 100 يوم من الانتخابات الرئاسية الأميركية، من قبل ويليام إيفانينا، مدير المركز الوطني للأمن ومكافحة التجسس (NCSC) في الولايات المتحدة: "إن مصدر قلقنا الرئيسي هو الصين وروسيا وإيران، على الرغم من أن الجهات الحكومية وغير الحكومية من الدول الأخرى يمكن أن تضر أيضًا بعمليتنا الانتخابية".
ووصف التحذير إيران بأنها "لاعب ناشئ" في الحملة الانتخابية، تسعى لنشر معلومات كاذبة و"محتوى معادٍ لأميركا".
وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز": "إنَّ تقييم التهديد الإيراني أصعب، يعتقد بعض كبار المسؤولين الأميركيين أن إيران تنوي التدخل ضد إعادة انتخاب ترامب. ويتوقع البعض الآخر أن إيران قد تهاجم ناقلات النفط في خريف هذا العام لإحداث کارثة اقتصادية، وفي الوقت نفسه، وبالنظر إلى الحالة المزرية للاقتصاد العالمي بسبب وباء کورونا، فإن لدى إيران فرصة محدودة للتأثير في الانتخابات من خلال مثل هذه الهجمات".