واشنطن تحجب 92 "نطاق إنترنت" يستخدمها الحرس الثوري الإيراني
أعلنت وزارة العدل الأميركية، الأربعاء 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عن حجب 92 نطاق إنترنت يستخدمها الحرس الثوري الإيراني، حيث أفادت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في بيان لها، أن الولايات المتحدة حجبت 92 نطاقًا على الإنترنت يستخدمها الحرس الثوري في إطار حملة عالمية لنشر معلومات كاذبة.
وتُعرَض حاليًا، على هذه المواقع الأربعة، صور لقرار حجبها من قبل وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقالت وزارة العدل الأميركية إن المواقع التي حجبتها الوزارة "يسيطر عليها الحرس الثوري" وتنشر دعاية النظام الإيراني ضد الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم للتأثير على السياسة الخارجية والداخلية للولايات المتحدة.
وأضاف البيان أن مثل هذه الإجراءات تنتهك قانون تسجيل الوسطاء الأجانب (FARS).
وقال ديفيد أندرسون، المدعي الفيدرالي في كاليفورنيا: "اليوم، حظرنا 92 نطاقًا لوقف حملة التضليل الإيرانية حول العالم". وقال جون بينيت، وكيل "إف بي آي" في سان فرانسيسكو والمسؤول أيضًا عن القضية، إن شركات كبيرة في الشبكة الاجتماعية أسهمت في التحقيق.
وأضاف أن التحقيق بدأ بمعلومات قدمتها "جوجل" ثم بالتعاون مع "جوجل وفيس بوك وتويتر".
وكان موقع "تويتر" قد أعلن الأسبوع الماضي أنه حذف حوالي 130 حسابًا يبدو أنها مرتبطة بإيران.
ووفقًا لـ"تويتر"، فقد سعت هذه الحسابات إلى تعطيل النقاش العام حول المناظرة الأولى في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وكان ويلام أوفيانا، مدير المركز الأميركي لمكافحة التجسس والأمن القومي، قال في أغسطس (آب)، إن "إيران تحاول إضعاف المؤسسات الديمقراطية للولايات المتحدة والرئيس ترامب وخلق انقسامات في البلاد قبل انتخابات 2020".
وأضاف أن دافع طهران "ينبع من تصور أن إعادة انتخاب دونالد ترامب ستؤدي إلى استمرار الضغط الأميركي على إيران".
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان، الأسبوع الماضي، إنه سرّب معلومات إلى "تويتر" قبل إغلاق نحو 130 حسابًا، للحد من "التهديدات الخارجية".