موجة جديدة من الاعتقالات واسعة النطاق لنشطاء مدنيين قبل نوفمبر المقبل
أظهر حساب "تويتر" لموقع "بيدارزني" اعتقال ناشطين مدنيين في مدن إيرانية "قبل حلول شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، مما يشير إلى "استمرار سياسة بث الرعب في المجتمع والاستفادة من القمع الناتج عنه".
وجاء في التقرير: "في 16 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، تم القبض على حنيف شادلو، الناشط الاجتماعي في طهران، وسمية كاركر، طالبة الفلسفة في جامعة تبريز، والمقيمة في طهران، ومهران رؤوف، الناشط العمالي في طهران، وبهارة سليماني، وهي مواطنة تعيش في كرج، وناهد تقوي، وهي مواطنة تبلغ من العمر 66 عامًا من سكان طهران.
كما تم احتجاز الصحافيين والنشطاء المدنيين، شبنم آشوري، وألوار قلي وند، وندا بيرخضريان، ولقمان بيرخضريان، وآراش جوهري، وأنديشه صدري، منذ أسبوعين.
وفي إشارة إلى هذه الاعتقالات وإصدار أحكام بالسجن على نشطاء المجتمع المدني الآخرين، كتب هذا الحساب على "تويتر" أن الجمهورية الإسلامية "جعلت السجن والأحكام القضائية هي الاحتمالات الوحيدة المتاحة. وهي حالة مألوفة ترى القمع رمزًا للحفاظ على سلطتها".
وبالتزامن مع اعتقال بعض النشطاء المدنيين، يوم 16 أكتوبر (تشرين الأول)، نشرت أنباء أخرى حول تفتيش منازل بعض النشطاء المدنيين واستدعائهم.
وعلى سبيل المثال، صادر رجال الأمن متعلقات وكتب السيدة نفيسة ملك جو، الممثلة المسرحية والناشطة الاجتماعية، وطلبوا منها التعريف بنفسها لدى وكالة أمنية.
وفي غضون ذلك، أفادت قناة مجالس اتحاد الطلاب، بأنه في منتصف ليل 16 أكتوبر (تشرين الأول)، وصل ضباط الأمن إلى منزل إلهام صميمي، الناشطة الطلابية وطالبة الأنثروبولوجيا بجامعة طهران، وصادروا كتبًا ومقتنيات شخصية وأجهزة إلكترونية، منها هاتفها وحاسوبها المحمول، بالإضافة إلى مقتنيات غيرها ممن يعيشون في المنزل.
یشار إلى أنه في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، وقعت احتجاجات ضد النظام الإيراني، لم تكن مسبوقة في السنوات الأربعين الماضية، ووفقًا لـ"رويترز"، فقد قُتل 1500 شخص في هذه الاحتجاجات.