منظمة الطاقة النووية الإيرانية: من قتلوا فخري زاده هم منفذو انفجار نطنز
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بهروز كمالوندي، السبت 28 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن منفذي الانفجار الأخير في موقع نطنز النووي هم أنفسهم من قتلوا محسن فخري زاده، ويبدو أن إسرائيل "متورطة في هذه القضايا".
وقال إن آثار إسرائيل يمكن رؤيتها "في حوادث مختلفة".
ورغم الاتهامات الموجهة لإسرائيل، فما زالت الحكومة الإسرائيلية لم تعلق بعد على اغتيال المسؤول البارز في الحرس الثوري.
وأوضح كمالوندي أن فخري زاده كان يحمل شهادة الدكتوراه في الفيزياء النووية، لكن مسؤوليته الرئيسية تركزت في وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة، وتحديدا منظمة الأبحاث والإبداع المتعلقة بالصناعات الدفاعية بشتى مجالاتها.
وفي الوقت الذي تم فيه تنظيم العديد من الاحتجاجات في مختلف أنحاء إيران عقب مقتل فخري زاده، للمطالبة بعدم السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش المنشآت النووية الإيرانية، فقد قال كمالوندي: "لا ينبغي أن نربط بين الأمرين".
وأكد: "إننا نحرص فيما يخص زيارات مفتشي الوكالة الدولية، أن يتم ذلك وفقا للأطر المحددة والمتعارف عليها. وبالطبع، إضافة إلى مواضيع الضمانات والبروتوكولات (الإضافية) هناك حالتان أو 3 حالات ليست في المجالات الحساسة. على سبيل المثال في مجال التعدين".
وأضاف كمالوندي: "إن أي تغيير بشأن وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (إلى المواقع النووية) يعتمد على صدور قرار من الجهات العليا، فمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية تنفذ قرارات المسؤولين الكبار".