مفتشة الوكالة الدولية للطاقة الذرية المطرودة من إيران.. "عادت إلى فيينا"
ردت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية على تقارير عن احتجاز مؤقت لإحدى مفتشات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلة إنه تم إلغاء ترخيصها، وغادرت إيران إلى فيينا.
وفي وقت سابق، أعلنت "رويترز"، نقلًا عن مصادر دبلوماسية، أن مفتشة للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد احتُجزت لفترة قصيرة من قبل قوات الأمن الإيرانية، وتمت مصادرة وثائق سفرها.
ووفقًا لوكالة الطاقة الذرية الإيرانية، الأربعاء 6 أکتوبر (تشرين الثاني)، مُنعت مفتشة الوكالة من دخول موقع تخصيب ناطنز الأسبوع الماضي بسبب "مخاوف بشأن احتمال حملها لمواد مشبوهة".
تجدر الإشارة إلى أنه وفقًا للاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية، يوجد حاليًا 130-150 مفتشًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل مراقبة أنشطة إيران.
وفي وقت سابق، قال عدد من مسؤولي الوكالة لـ"رويترز"، لقد تم توقيف إحدى مفتشات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقصد "الترهيب".
وتقول "رويترز" إن هذه هي المرة الأولى التي يتخذ فيها المسؤولون الإيرانيون مثل هذه الخطوة منذ الاتفاق النووي عام 2015.
ومن المقرر أن تتم مناقشة مسألة مصادرة وثائق سفر هذه المفتشة في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يأتي طرد هذه المفتشة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في الوقت الذي قلصت فيه إيران التزاماتها النووية، ردًا على العقوبات الأميركية على عدة مراحل.