مخاوف من موجة رابعة لكورونا.. وروحاني: "نحاول" بدء التطعيم في الشهرين المقبلين
طالب وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، في رسالة إلى وزير الداخلية، بمنع المسافرين غير المقيمين من دخول المحافظات الشمالية، وذلك بالتزامن مع تزايد المخاوف والتحذيرات من حدوث الموجة الرابعة من كورونا في إيران، وإعلان زيادة عدد المرضى في محافظة مازندران.
وكتب نمكي، اليوم السبت 16 يناير (كانون الثاني): "حسب التقارير، يتجه عدد كبير من المسافرين القادمين من مدينة طهران وبعض المدن الأخرى إلى المحافظات الشمالية".
وأشار إلى أنه "في الأسابيع الأخيرة تعرضنا لعاصفة شديدة بسبب شدة المرض في هذه المحافظات، وخاصة في محافظة مازندران"، ودعا نمكي وزير الداخلية إلى اتخاذ إجراءات "لمنع أي مسافرين من غير المقيمين من دخول هذه المحافظات".
وقال نمكي إنه وزملاؤه قلقون "للغاية" من تفشي المرض، مرة أخرى، وبدء الموجة الرابعة من كورونا بشكل أكبر بكثير من الموجات السابقة.
وفي الوقت نفسه، غرد علي رضا معزي، مساعد مسؤول الاتصالات والمعلومات بمكتب الرئيس حسن روحاني، أن "خطر الموجة الرابعة من كورونا خطير للغاية، بالنظر إلى التقديرات المقلقة التي تم إجراؤها في المقر الوطني لمكافحة كورونا".
وفي رسالة إلى روحاني، دعا أمير حسين قاضي زاده هاشمي، نائب رئيس البرلمان، أيضًا إلى اتخاذ إجراءات وقائية، بما في ذلك مراقبة الحدود، لمنع فيروس كورونا من دخول إيران بتغييرات وراثية جديدة.
زيادة المرضى في محافظة مازندران بنسبة 2.5 مرة
أعلن عباس موسوي، رئيس جامعة العلوم الطبية في مازندران، عن الاتجاه المتزايد لتفشي مرض كورونا في الشهرين ونصف الشهر الماضيين في هذه المحافظة، مما أدى إلى زيادة 2.5 ضعف في عدد مرضى كورونا خلال هذه الفترة.
وقال موسوي لوكالة أنباء "إيسنا"، اليوم السبت 16 يناير (كانون الأول): "إن عدد الأشخاص الذين يرقدون في المستشفيات حاليا تحت رعاية جامعة مازندران للعلوم الطبية بتشخيص نهائي لكورونا هو 358 شخصًا".
وفي وقت سابق، أعلنت سيما سادات لاري، المتحدثة باسم وزارة الصحة، أن 10 مدن في محافظة مازندران تقع في المنطقة الحمراء، من حيث انتشار كورونا.
وقد حذر مسؤولون في وزارة الصحة في الأيام الأخيرة من موجة جديدة من تفشي كورونا في إيران.
كما قال حسن روحاني، اليوم السبت، إن حفل 22 بهمن (10 فبراير/ شباط) سيقام بشكل رمزي، بالسيارات والدراجات، بسبب الظروف الخاصة التي نعيشها هذا العام.
وأضاف أن الحكومة تحاول بدء التطعيم خلال العام الشمسي الحالي.