تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

قناصة مدعومون من إيران وراء قتل المحتجين العراقيين

 

نقلت مصادر صحافية عالمية، اليوم الخميس 17 أكتوبر (تشرين الأول)، عن اثنين من مسؤولي الأمن العراقيين، قولهما إن المتشددين المدعومين من إيران وضعوا قنّاصة على أسطح المنازل خلال الاحتجاجات الأخيرة في البلاد.

وقال مسؤولون أمنيون لـ"رويترز"، إن زعماء ميليشيا حليفة لإیران قرروا، من تلقاء أنفسهم، المساعدة في قمع الاحتجاجات في البلاد، ضد حكومة عادل عبد المهدي التي لم تكمل في الحكم سوى عام واحد.

وأضاف مسؤول أمني: "لدینا أدلة مؤکدة على أن القناصة كانوا من رجال الميليشيات الذين يتلقون الأوامر من قائدهم مباشرة بدلاً من القائد الأعلى للقوات المسلحة.. إنهم ينتمون إلى جماعة لها علاقات وثيقة للغاية مع إيران".

وكتبت "رويترز" أن نشر الميليشيات يعكس الوضع السياسي المضطرب في العراق، وسط احتجاجات واسعة النطاق خلفت 100 قتیل على الأقل وأكثر من 6000 جريح في الأسبوع الأول من هذا الشهر.

وقال مسؤول ثان أجرت "رويترز" مقابلة معه، وکان علی اطلاع بالتقارير الأمنية الحكومية اليومية، إن المسلحين الذین یرتدون الزي الأسود أطلقوا النار على المعارضة في اليوم الثالث من الاحتجاجات. وفي ذلك اليوم، وصل عدد القتلى إلی 50 قتیلاً على الأقل.

وأوضح هذا المسؤول الأمني أن هذه القوات كان يقودها أبو زينب اللامي، مسؤول الأمن في جماعة الحشد الشعبي التي تم تشكيلها من الميليشيات الشيعية التي تدعمها إيران. وأضاف کانت مهمة هذا الرجل هي قمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق.

يشار إلى أن هذين المسؤولين الأمنيين لم يبلغا عن عدد القناصة الذين تم استخدامهم في قمع المتظاهرين..

وفي المقابل، نفى أحمد الأسدي، المتحدث باسم الحشد الشعبي، أي تورط من جانب مقاتلي هذه الجماعة في قمع الاحتجاجات.

وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، سعد معن الموسوي، إن قوات الأمن لم تطلق النار مباشرة على المتظاهرين، وحملت القناصة "الأشرار" مسؤولية القتل.

لكن في وقت سابق، اعترفت الحكومة العراقية في بيان لها بأن قوات الأمن الحکومية كانت قد جاوزت الحدَّ في التصدي للمتظاهرين.

كما نقلت "رويترز" عن دبلوماسي مطلع قوله في اليوم الثاني من الاحتجاجات العراقية، سافرت مجموعة من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني إلى العراق للقاء مسؤولين أمنيين واستخباراتيين عراقيين، وبعد الاجتماع، نصح كبار قادة الحرس الثوري الإيراني الذين لديهم خبرة في قمع الاحتجاجات الشعبية، الحكومة العراقية.

ووفقًا لوكالة أنباء "رويترز"، فإن دور إيران في التعامل مع الاحتجاجات في العراق يعكس مدى نفوذ نظام طهران في البلد المجاور لها، خاصة منذ الإطاحة بصدام حسين عام 2003.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More