شهادات "مزورة" لنواب جدد في إيران تمنع دخولهم البرلمان
بعد رفض الشهادة الدراسية للنائب سينا كمال خاني، الذي نجح في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عن مدينة تفرش وأشتيان، صرح المتحدث باسم هيئة رئاسة البرلمان عن "مشاكل" في وثائق عدد من المرشحين الذين تم انتخابهم من محافظة كيلان. كما أفادت وكالة أنباء "فارس" أن وزارة العلوم لم تؤكد شهادة شخص من محافظة أصفهان.
وكتبت وكالة "فارس"، اليوم السبت 9 مايو (أيار)، أن أحد الأشخاص الذين دخلوا البرلمان في إحدى مدن محافظة أصفهان "واجه صعوبة في الحصول على شهادته، ولم يتمكن من تقديم أوراق الاعتماد المطلوبة من قبل وزارة العلوم".
وبحسب التقرير، فإن هذا الشخص "يواجه صعوبة في معادلة شهادته، وهو ما يدرسه مجلس صيانة الدستور حاليًا".
لكن وكالة الأنباء لم تذكر اسم الشخص أو دائرته الانتخابية.
وقال أسد الله عباسي، المتحدث باسم هيئة رئاسة البرلمان، إن شهادات عدد من النواب الجدد من محافظة كيلان بها بعض "المشاكل".
وأضاف عباسي أنه يجب على الهيئات الرقابية مراجعة شهادات عدد من هؤلاء الأفراد. ولم يذكر في حديثه المزيد من التفاصيل.
يذكر أن عباسي كان ممثلاً لرودسر وأملش في البرلمان المنتهي، وخسر أمام محمد صفري ملك ميان، في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وفي غضون ذلك، أفادت بعض قنوات "التلغرام" أن عباسي ربما كان يشير إلى منافسه، رجل الدين الشاب، ملك ميان.
ورد محمد رضا أحمدي، النائب في البرلمان الجديد من مدينة رشت، على تصريحات عباسي بقوله إن "القضية تبدو سياسية"، مضيفًا أنه "من المستبعد أن يكون لدى أي شخص مشاكل في الوثائق".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، عباس علي كدخدائي، إن سينا كمال خاني، النائب في البرلمان الجديد من مدينة تفرش، لن يستطيع دخول البرلمان "لأن شهادته الدراسية غير صالحة".
ومن جانبه، قال بهروز أكرمي، المساعد السياسي لمحافظ مركزي، إنه "لم يكن على علم بأن شهادة ممثل تفرش مزورة، وأن مجلس صيانة الدستور وجد خللاً في ملفه".
يشار إلى أن صورة السجل الأكاديمي الخاص بالنائب كمال خاني في مرحلة البكالوريوس بجامعة طهران تظهر أنه ترك الدراسة بسبب رسوبه.