رابطة طلاب إيرانية: أداء النظام خلال أزمات العام الماضي كان متقاعسًا ومخلاً
أصدرت رابطة الطلاب الجامعيين المتحدين في إيران، اليوم الثلاثاء 31 مارس (آذار)، بيانًا حول الكوارث الطبيعية والأحداث السياسية في العام الإيراني الماضي (انتهى يوم 20 مارس/ آذار الحالي)، أعلنت خلاله أن أداء النظام الإيراني في إدارة الأزمات كان ضعيفًا ومخلا ومتقاعسًا جدًا.
وأشارت رابطة الطلاب الجامعيين المتحدين في إيران، في بيانها الذي نشرته على قناتها التلغرامية، إلى الفيضانات في المحافظات الجنوبية، بداية العام الإيراني الماضي، وقمع الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في عموم إيران، نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، واعتقال المحتجين على إسقاط الطائرة الأوكرانية، وقطع الإنترنت في إيران، وأخيرًا تفشي فيروس كورونا.
واعتبر البيان أن أداء النظام خلال الأزمات المذكورة كان "ضعيفًا وكاذبًا"، كما اعتبر أن القمع "الأمني والعنيف" للاحتجاجات الشعبية التي اندلعت نتيجة ارتفاع أسعار البنزين وانقطاع الإنترنت لمدة أسبوعين أثناء الاحتجاجات، "عكس الفجوة الموجودة بين تصريحات المسؤولين واحتياجات الشعب".
ووصف البيان استهداف الحرس الثوري الإيراني لطائرة الركاب الأوكرانية، وإخفاء الحقيقة بعدها، بـ"الكذبة الوقحة التي لن تمحى من أذهان الإيرانيين وشعوب العالم".
كما أشار البيان إلى عدم سماح النظام الإيراني بـ"التدفق الحر للمعلومات"، خلال الأحداث التي عصفت بالبلاد.
وفيما يتعلق بأزمة فيروس كورونا المستجد، لفت البيان إلى عدم وقف الرحلات الجوية وعدم إلغاء التجمعات، بما في ذلك مسيرة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وعدم فرض الحجر الصحي على مدينة قم، رغم أنها البؤرة الأولى لتفشي هذا الفيروس في إيران، مضيفًا أن تفشي هذا الفيروس جاء نتيجة أداء النظام الإيراني.