رابطة الكتّاب الإيرانيين: النظام يحقد على الأفكار المجدية
اتهم أعضاء رابطة الكتّاب الإيرانيين في الذكرى الحادية والخمسين لتأسيسها، النظام الإيراني بـ"الحقد تجاه الأفكار المجدية".
وشدد البيان الصادر عن اللجنة الثقافية التابعة لرابطة الكتّاب الإيرانيين على "مبدأي الدفاع عن حرية التعبير، والدفاع عن مصالح أعضاء الرابطة"، مضيفًا أن الجمهورية الإسلامية سعت إلى "تربية وتوظيف أفكار أليفة وتابعة لها" من ناحية، ومن ناحية أخرى قامت بزرع "الخوف والشك والحقد تجاه الأفكار المجدية والجديدة".
يشار إلى أن رابطة الكتاب الإيرانيين تأسست في 21 أبريل (نيسان) 1968، وفي عام 2014 اعتبر كتّاب الرابطة أن يوم 21 أبريل هو "يوم الرابطة".
وقال الكتاب في بيانهم هذا العام إن سجل أعمال النظام الإيراني يتمثل في "التعتيم وتهميش الكتاب المستقلين وخلق أشكال مختلفة من الحرمان وتشويه صورة الكتّاب والمؤسسات الفكرية والاستجواب المستمر والاعتقالات والسجن وقتل الكتاب والمفكرين".
وقد احتفلت رابطة الكتاب الإيرانيين بذكرى تأسيسها الحادي والخمسين، في حين أن ثلاثة من أعضائها، وهم: رضا خندان ماهابادي، وبكتاش أبتين، وكيوان باجن، ينتظرون محاكمتهم، علمًا بأن الثلاثة تم الإفراج عنهم بكفالة قيمتها ثلاثة مليارات تومان (الدولار يساوي 4200 تومان بسعر الصرف الرسمي الإيراني).
يذكر أن الاتهامات الرئيسية لهؤلاء الكتاب الثلاثة هي: "الدعاية ضد النظام، والتجمع والتواطؤ للإضرار بالأمن القومي، ونشر كتاب (خمسون عامًا على رابطة الكتاب الإيرانيين)، والذي تم تأليفه العام الماضي بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين للرابطة".
وأكدت رابطة الكتاب الإيرانيين على صفحتها على "فيسبوك" أن الاحتفال بذكرى تأسيس الرابطة الحادية والخمسين تمت إقامته رغم أن قوات الأمن هاجمت احتفال العام الماضي قبل ساعات من بدء مراسم الاحتفال، وحالت دون إقامته.
وقد استولى الأمن خلال مهاجمته لمراسم العام الماضي على كتاب "خمسون عامًا على رابطة الكتّاب الإيرانيين" وقام بمصادرته.